ألمانيا: البرلمان يرفع الحصانة عن نائب في حزب "البديل" في إطار التحقيق بمزاعم فساد وغسيل أموال
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بسبب الاشتباه بارتكابه جرائم فساد وغسيل أموال، رُفعت الحصانة البرلمانية عن النائب الألماني من حزب "البديل" اليميني المتطرف بيتر بيسترون. لكنه دفع ببراءته واتهم الحكومة بمحاولة تشويه سمعة حزبه قبل انتخابات البرلمان الأوروبي.
رفع نواب البرلمان الألماني يوم الخميس الحصانة من الملاحقة القضائية عن أحد أبرز مرشحي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة.
وصوّت البوندستاغ على رفع الحصانة عن بيتر بيسترون لإفساح المجال أمام عمليات التفتيش المتعلقة بالتحقيق. وامتنع نواب حزب البديل من أجل ألمانيا عن التصويت.
وقال الادعاء العام في ميونيخ إنه يحقق مع عضو في البوندستاغ بشأن "اشتباه مبدئي" في الفساد وغسل الأموال، دون تقديم المزيد من التفاصيل. ولم يحدد الادعاء هوية النائب، لكن وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ووسائل إعلام أخرى ذكرت أنه بيسترون.
وقال ممثلو الادعاء إنه يجري تفتيش ممتلكات في برلين وبافاريا وجزيرة مايوركا الإسبانية يوم الخميس ومصادرة وثائق وأدلة أخرى. كما خضع مكتب بيسترون في البرلمان أيضًا للتفتيش.
استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبيةمحاكمة 9 متهمين بمحاولة انقلاب مزعومة لليمين المتطرف في ألمانياوفي رد فعل أولي على رفع الحصانة عنه وتفتيش منزله ومكتبه، نشر النائب بيسترون مقطع فيديو على حسابه على منصة فيسبوك، أكد فيه المداهمة والتفتيش التي قامت بهما الشرطة. وقال بيسترون في الفيديو إن دوافع الحكومة هي محاولة قمع حزبه وتشويه صورته في الإعلام، بسبب الأداء الجيد للحزب في استطلاعات الرأي قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتابع بيسترون قائلًا: "هذه التهم ملفقة" وأضاف أنه طلب بنفسه أن ترفع عنه الحصانة البرلمانية، كي تبدأ السلطات بالتحقيق ولكي يتمكن من إثبات براءته. لكن لوائح البوندستاغ جعلت الأمر يستغرق كل هذا الوقت، ولم يحدث إلا اليوم، حسب بيسترون.
+ + + HAUS- UND BÜRODURCHSUCHUNG: + + + JETZT SPRICHT PETR BYSTRON!
Posted by Petr Bystron on Thursday, May 16, 2024ويشغل بيسترون حاليًا منصب نائب في البرلمان الألماني، وهو المرشح رقم 2 على قائمة حزبه لانتخابات البرلمان الأوروبي في حزيران / يونيو. وقد نفى بيسترون الشهر الماضي مزاعم في صحيفة يومية تشيكية بتلقيه أموالًا من شبكة موالية لروسيا.
وقال زعيما حزب البديل من أجل ألمانيا، أليس فايدل وتينو كروبالا، في بيان مشترك، إن رفع الحصانة عن بيسترون وتفتيش منزله ومكتبه "حدث خطير" وأنه لم يتم تقديم أي دليل حتى الآن على الاتهامات الموجهة إليه.
وأضافا أن المجموعة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا تأمل في التوصل إلى نتيجة سريعة للتحقيق حتى لا ينشأ انطباع بأن السلطات تحاول التأثير على الحملة الانتخابية للبرلمان الأوروبي.
ويضاف هذا التحقيق إلى الأحداث التي ألقت أضواء سلبية على حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي حظي بدعم قوي في الأشهر الأخيرة.
فيديو: انتقادات حقوقية لنظام بطاقات الدفع لطالبي اللجوء في ألمانيافي الشهر الماضي، تم اعتقال أحد مساعدي ماكسيميليان كراه، وهو نائب في البرلمان الأوروبي والمرشح الأبرز على قائمة حزب البديل من أجل ألمانيا لانتخابات البرلمان الأوروبي، للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح الصين. وقد هاجمت الحكومة الألمانية ونواب المعارضة الرئيسية الحزب بسبب تقاربه المزعوم مع روسيا والصين.
ويوم الاثنين، قضت محكمة بأن وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية كانت مبررة في وضع الحزب تحت المراقبة للاشتباه في تطرفه. وقد صوّر حزب البديل من أجل ألمانيا هذا التصنيف على أنه محاولة سياسية لتشويه سمعة الحزب، وقال إنه سيسعى إلى الاستئناف.
ويوم الثلاثاء، حكمت محكمة أخرى في قضية منفصلة بأن بيورن هوكه، زعيم أحد الفروع الإقليمية لحزب البديل من أجل ألمانيا وأحد أشهر شخصيات الحزب، استخدم عن وعي شعارًا نازيًا في خطاب، وأمرته بدفع غرامة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غالانت يتوعد حماس: "سنرسل مزيدًا من القوات إلى رفح" كنوز ثقافية وأدبية من التراث الإسباني... تعرّف على خزنة سيرفانتس في مدريد كلب بودل أنيق يفوز بجائزة معرض وستمنستر للكلاب تحقيق ساسي العدالة غسيل أموال مجتمع الانتخابات الأوروبية 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة فلسطين العدالة غسيل أموال مجتمع إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة فلسطين فلاديمير بوتين فرنسا بنيامين نتنياهو شي جينبينغ سلوفاكيا شرطة السياسة الأوروبية حزب البدیل من أجل ألمانیا البرلمان الأوروبی یعرض الآن Next الحصانة عن
إقرأ أيضاً:
زوكربيرج يتنبأ بنهاية الموبايلات.. وهذه التكنولوجيا ستكون البديل
لأكثر من ثلاثة عقود، كانت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، لكن إذا كان مارك زوكربيرج مُحقًا، فإن هذا العصر يوشك على الانتهاء.
يتوقع زوكربيرج أنه في غضون أقل من عشر سنوات، ستصبح النظارات الذكية وسيلتنا الأساسية للتواصل مع العالم الرقمي، لتُصبح الهواتف الذكية شيئًا من الماضي.
قد يبدو الأمر خياليًا، لكن السباق نحو هذا المستقبل بدأ بالفعل، حيث تضخ شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "ميتا" و"آبل" مليارات الدولارات في تطوير تكنولوجيا الواقع المعزز (AR) و الذكاء الاصطناعي (AI) لتحقيق هذه الرؤية.
لماذا الهواتف الذكية لم تعد جذابة؟يتخيل زوكربيرج عالمًا لن تحتاج فيه إلى إخراج جهاز من جيبك مرة أخرى. بدلًا من ذلك، ستُعرض جميع تفاعلاتك الرقمية الرسائل والمكالمات والملاحة وحتى الترفيه ستكون مباشرةً أمام عينيك عبر نظارات ذكية.
رؤية زوكربيرج ليست مجرد تكهنات، بل بدأت تأخذ شكلًا واقعيًا. خلال حدث "Meta Connect 2024"، كشفت الشركة عن مشروع Orion، الذي وُصف بأنه الأكثر تقدمًا في عالم النظارات الذكية.
تتميز نظارات Orion بشاشات هولوجرافية تعرض صورًا افتراضية فوق العالم الحقيقي، ما يسمح لك بإرسال الرسائل وإجراء المكالمات والتنقل في الخرائط دون الحاجة إلى لمس الهاتف، بخلاف المحاولات السابقة لتطوير نظارات الواقع المعزز، فإن Orion ليست مجرد أداة مساعدة بل مصممة لتكون بديلًا حقيقيًا للهاتف الذكي.
لم تكتفِ "ميتا" بـ Orion فقط، بل عقدت شراكة مع علامة Ray-Ban الشهيرة لتقديم نظارات ذكية أكثر انتشارًا في الأسواق. تجمع نظارات Ray-Ban Meta بين تصميم Ray-Ban الكلاسيكي وتقنيات الذكاء الاصطناعي من "ميتا"، حيث تحتوي على كاميرات ومكبرات صوت وتحكم صوتي، ما يجعلها أنيقة وعملية في نفس الوقت.
رغم أنها ليست متطورة مثل Orion، فإنها تمثل خطوة مهمة في جعل هذه التقنية مألوفة لدى المستخدمين، بحيث يصبح الانتقال من الهاتف إلى النظارات الذكية أكثر سلاسة.
المنافسة تشتعل آبل تدخل السباقليست "ميتا" الوحيدة في هذا السباق؛ فقد كشفت "آبل" مؤخرًا عن نظارات Vision Pro، التي تعد مؤشرًا واضحًا على أن عصر الهواتف الذكية يقترب من نقطة تحول. ورغم أن جهاز آبل الحالي أكبر حجمًا ويركز على تجارب الواقع المختلط، إلا أنه يؤكد أن الشركة تستثمر بقوة في مستقبل ما بعد الهواتف.
فيما تعمل شركات أخرى مثل جوجل وسامسونج بدورها على تطوير نظارات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وكلها تسعى لتحقيق نفس الهدف: تحرير المستخدمين من عبء الهواتف الذكية.
هل يمكن للذكاء الاصطناعي والواقع المعزز أن يجعلا ذلك ممكنًا؟النظارات الذكية لن تكون مجرد شاشات معلقة أمام عينيك، بل ستصبح مساعدك الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي ، يحسي ستسبتدل الأوامر الصوتية باللمس، و الترجمة الفورية ستزيل حواجز اللغة في الوقت الحقيقي، فيما ستُظهر لك طبقات من المعلومات أمامك مباشرةً دون الحاجة للسؤال.
تخيل أنك تمشي في الشارع، فتظهر الاتجاهات في مجال رؤيتك دون الحاجة للنظر إلى خرائط Google، أو عند مرورك بجانب مطعم، تظهر لك قائمته وآراء الزبائن على الفور. وحتى الرسائل من الأصدقاء ستظهر في طرف مجال رؤيتك دون الحاجة لإخراج الهاتف.
هل سنودع الهواتف الذكية قريبًا؟رغم الحماس، تواجه النظارات الذكية تحديات ضخمة، مثل عمر البطارية، قوة المعالجة، والقلق الكبير حول الخصوصية
علاوة على ذلك، التاريخ يقول إن التقنيات القديمة لا تختفي بين ليلة وضحاها، حيث استمرت الهواتف الأرضية لعقود بعد انتشار الهواتف المحمولة، ولا يزال البعض يفضل الحواسيب المكتبية على المحمولة، قد لا تختفي الهواتف الذكية تمامًا، لكنها قد تصبح أقل حضورًا في حياتنا مع صعود النظارات الذكية.