تقرير للمفتش العام في البنتاغون عن زيادة معدل الفساد في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد المفتش العام في البنتاغون روبرت ستورش في تقرير قدمه إلى الكونغرس الأمريكي أن معدل الفساد في أوكرانيا لا يزال من بين أعلى المعدلات في أوروبا.
وذكر ستورش رئيس مجموعة مراقبة الاستخدام السليم للمساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا في تقريره: "لقد انخفضت معدلات الفساد منذ عام 2013 في أوكرانيا، ولكن حكومة البلاد لا تزال واحدة من أقل الحكومات شفافية في أوروبا".
وأشار إلى أن النزاع الحالي خلق فرصا لنمو الفساد والرشوة والعمولات وتضخم تكاليف المشتريات في وزارة الدفاع الأوكرانية، ولا سيما فيما يتعلق بالأسلحة، نظرا لأن شفافية العملية محدودة بسبب السرية.
وكانت رئيسة دائرة الرقابة والتدقيق في أوكرانيا آلا باسالايفا قد أكدت تزايد مستويات الفساد في البلاد.
وأضافت أن عدد الانتهاكات في المشتريات الحكومية ازداد على مدى العامين الماضيين، لأن الكثيرين في البلاد يستغلون النزاع وسيلة لكسب المال.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك
هنغاريا – صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان امس الأحد، بأن أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا، على الرغم من أنها تحاول إنكار ذلك من خلال اللجوء إلى “حيل التواصل”.
وقال أوربان في حديث نقلته قناة “إم-1” الهنغارية: “هناك واقع جديد بأن روسيا تمضي قدماً جزئيا في الصفوف الأمامية وهذا يمكن للجميع أن يسمعوا به، وهو ليس سراً . هي تتحرك ببطء، وتتقدم للأمام.. لقد خسر الاتحاد الأوروبي هذه الحرب”.
وأضاف أوربان أن الأوروبيين “يحاولون الآن استخدام كل أنواع حيل التواصل”، قائلين على سبيل المثال: “لا يمكنك معرفة ما هو النصر”، لكن محاولات تفسير أن “النصر هزيمة، والهزيمة نصر تذكرنا برواية جورج أورويل 1984”.
وأكد أوربان أن روسيا وأوكرانيا كانتا في أبريل 2022 “على بعد ساعات” من إبرام اتفاق سلام، لكن “بسبب التدخل الغربي، أصبح هذا الاتفاق مستحيلا”.
وكان أوربان قد صرح، في العشرين من نوفمبر الماضي، بأن السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية البعيدة المدى لضرب روسيا، وتحديث العقيدة النووية الروسية، يرفع خطر التصعيد إلى الحد الأقصى، مشيرا إلى أن بلاده سوف تتبع كل الوسائل الدبلوماسية كي لا تنجر إلى الصراع في أوكرانيا.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الهنغاري في وقت سابق من هذا الشهر، أن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقف إطلاق نار في أعياد الميلاد وتبادل أسرى مع روسيا، لكن فلاديمير زيلينسكي رفض المبادرة.
وأطلق فلاديمير زيلينسكي الخميس الماضي تصريحات وقحة بحق رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، مشيرا إلى أنه لم يتحدث معه بشأن هدنة أعياد الميلاد وأن ليس لديه تفويض لإدارة المفاوضات.
وفي وقت سابق، حاول زيلينسكي إذلال رئيس الوزراء الهنغاري، قائلا إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.
وقال أوربان يوم أمس الأربعاء، ردا على إهانات زيلينسكي، إنه لن يستسلم للاستفزازات وإن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال ساري المفعول، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا.
وانتقد زيلينسكي الأسبوع الماضي أوربان بسبب مكالمة هاتفية مع بوتين، ناقشا خلالها إمكانية إقامة سلام “طويل الأمد ومستدام” في أوروبا.
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن بودابست طلبت إجراء محادثة هاتفية بين أوربان وزيلينسكي من كييف، لكنها تلقت “رفضا وقحا”.
المصدر: RT