الخارجية الصينية: أمريكا تمارس بشكل غير مسؤول معايير مزدوجة بشأن مساعدتها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بكين-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين أن الولايات المتحدة توجه اتهامات كاذبة ضد التجارة الطبيعية بين الصين وروسيا واصفاً ادعاءاتها بتصدير الصين مواد ذات استخدام مزدوج لمساعدة روسيا في إنتاج الذخيرة بأنها نموذج غير مسؤول للمعايير المزدوجة.
وقال وانغ خلال مؤتمر صحفي اليوم: “لا نقبل تحويل اللوم من جانب واشنطن لأن الصين تتعامل دائماً مع تصدير المنتجات العسكرية بطريقة حكيمة ومسؤولة وتفرض رقابة صارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج بما في ذلك الطائرات بدون طيار للاستخدام المدني”.
وأوضح وانغ أن واشنطن توجه اتهامات كاذبة ضد التجارة الطبيعية بين الصين وروسيا في حين تواصل تقديم مساعدات عسكرية غير مسبوقة إلى أوكرانيا بنموذج كاذب وغير مسؤول للمعايير المزدوجة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة في مأزق بشأن الأزمة الأوكرانية وهذا يظهر أن “أولئك الذين يغذون النيران يتورطون فيها بشكل أعمق”.
وشدد وانغ على أن التسوية السياسية هي السبيل الصحيح والوحيد للمضي قدماً لإنهاء الأزمة الأوكرانية مؤكداً أن بلاده ملتزمة بتعزيز محادثات السلام لكنها ستدافع بقوة عن حقوقها ومصالحها المشروعة.
وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني قال وانغ” “حتى يومنا هذا لم تتم معالجة الظلم التاريخي الذي عانى منه الشعب الفلسطيني لفترة طويلة وهذا هو السبب الجذري لدوامة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأن الحل الأساسي يكمن في تنفيذ حل الدولتين ودعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة”.
وكان البيت الأبيض اتهم شركات صينية بدعم مجمع الصناعات العسكرية الروسية بمختلف المواد ذات الاستخدام المزدوج لمساعدة روسيا في إنتاج الذخيرة ووقود الصواريخ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن ترى أن روسيا وأوكرانيا باتتا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق سلام الآن من أي وقت في السنوات الثلاث الماضية"، في مؤشر على تطور جديد في مسار الحرب الدائرة منذ 2022.
وأضاف الوزير، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن "التوصل إلى اتفاق سيتطلب تقديم تنازلات من كلا الطرفين"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تواصل العمل مع جميع الشركاء الدوليين لدعم أي جهد يُفضي إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والدائم".
ورغم ذلك، شدد الوزير على أن بلاده تحتفظ بـ"خيارات عدة لمحاسبة الأطراف التي لا تريد تحقيق السلام"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية فرض إجراءات جديدة في حال تعثر جهود التهدئة.
وأوضح أن واشنطن لم تفرض عقوبات جديدة على روسيا في الفترة الأخيرة، قائلاً: "لم نفرض عقوبات لأننا نأمل في تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع، لكننا نتابع التطورات عن كثب ومستعدون للتحرك إذا لزم الأمر".