إعلان المنامة يؤكد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ويدين استهدف الحوثيين للملاحة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد إعلان البحرين الصادر عن القمة الاعتيادية الـ33 دعم الدول العربية "الثابت" لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، "ومساندة جهود الحكومة اليمنية في سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية بين كافة مكونات الشعب اليمني الشقيق ووحدة الصف اليمني تحقيقًا للأمن والاستقرار في اليمن".
وجدد الإعلان تأييده للمساعي الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة دوليًا ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216".
وأدان عمليات التعرض للسفن التجارية بما يهدد حرية الملاحة والتجارة الدولية ومصالح دول وشعوب العالم"، في إشارة إلى تصعيد الحوثيين في الممرات المائية.
وشدد الإعلان الصادر عن القمة العربية على التمسك بحرية الملاحة البحرية في المياه الدولية، وفقًا لقواعد القانون الدولي واتفاقيات قانون البحار، وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب وبحر عُمان والخليج العربي.
ودعا إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بما ينهي الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة، ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، للعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قد أكد في كلمته بمؤتمر القمة دعم بلاده للحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية.
وقال بن سلمان، إن بلاده "تسعى لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة، وتدعو إلى حل جميع النزاعات بالطرق السلمية، ومن هذا المنطلق ستواصل المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي للأشقاء في اليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة" وفق وكالة واس السعودية.
وجدد ولي العهد السعودي، تأكيد المملكة أهمية المحافظة على أمن منطقة البحر الأحمر، وأن حرية الملاحة فيه تعد مطلباً دولياً يتعلق بمصالح العالم أجمع، داعياً إلى ضرورة التوقف عن أي نشاط يؤثر على أمن وسلامة الملاحة البحرية.
وفي وقت سابق الخميس، انطلقت القمة العربية في دورتها العادية الـ33، التي تعقد للمرة الأولى في البحرين على مستوى القادة.
وعقدت القمة في توقيت حرج للمنطقة العربية، إذ تأتي في ظل تصاعد الحرب المتواصلة على قطاع غزة للشهر الثامن، خاصة مع تصاعد وتيرة القصف وتطويق الحصار بسيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر الأسبوع الماضي.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للأوضاع الاقتصادية والسياسية في اليمن
واصل مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاحد، عقد إجتماعاته لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، في ظل تدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المجلس الرئاسي عقد اجتماع برئاسة رشاد العليمي، رئيس المجلس، لمناقشة تطورات الاوضاع السياسية والاقتصادية، والادارية، والامنية والعسكرية.
وأضافت أن المجلس استمع الى مراجعة موجزة لقراراته وأوامره السابقة، والاجراءات والمعالجات المطلوبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، خصوصا فيما يتعلق بالتعاطي مع المتغيرات في سعر العملة الوطنية، والسلع الاساسية، والاجراءات المتخذة لضمان استمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية، والمضي في اصلاحاتها الشاملة المدعومة من المجتمعين الاقليمي، والدولي.
وناقش اللقاء تقارير حول اداء السلطة التنفيذية خلال الفترة الماضية، وتحديثا جديدا للمؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والتوصيات المقترحة لاحتواء تداعيات استمرار توقف الصادرات النفطية، وارتفاع اسعار الشحن البحري على الاوضاع المعيشية جراء الهجمات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وأشارت الوكالة الحكومية، إلى أن المجلس بحث المستجدات العسكرية، والامنية، على ضوء تصعيد جماعة الحوثي في عدد من الجبهات التي تكبدت فيها خسائر فادحة من عناصرها وعتادها الحربي.
وأشاد المجلس باليقظة العالية التي اظهرتها القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية في التصدي لاعتداءات جماعة الحوثي، واحباط محاولاتها المتكررة لإعادة الاوضاع الى مربع الحرب الشاملة، دون اكتراث لمعاناة الشعب اليمني التي طال امدها.
وحذر مجلس القيادة الرئاسي، من استمرار جماعة الحوثي في استغلال مظلومية الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة لتحقيق مصالحها الضيقة، وتحشيد المزيد من المواطنين المغرر بهم لاستهداف ومهاجمة الاعيان المدنية، ومضاعفة المعاناة الانسانية التي صنعتها بانقلابها على الاجماع الوطني في سبتمبر 2014.
وبحسب الوكالة، فإن المجلس سيواصل عقد اجتماعاته خلال هذا الاسبوع لاستكمال مناقشة القضايا المطروحة على جدول اعماله في ضوء التطورات المحلية والاقليمية، والدولية.