زنقة20ا الرباط
أقدمت فتاة قاصر لا يتجاوز سنها 13 سنة، على وضع حد لحياتها يوم أمس الأربعاء 15 ماي الجاري بحي البام بإفران، وذلك بعدما قامت بشنق نفسها داخل غرفة بمنزل أسرتها بمدينة إفران في ظروف غامضة.
وفور علمها بالحادث حلت السلطات الأمنية والمحلية بعين المكان، وذلك من أجل نقل جثة الهالكة صوب مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات النيابة العامة المختصة لمعرفة أسباب الوفاة، وفتح تحقيق في الواقعة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انتحار معتقل مصري في سجن بدر 3 جراء القمع والتنكيل الممنهج
كشف مدير منظمة "حقهم" المعنية بالدفاع عن سجناء الرأي في مصر، مسعد البربري، عن تفاصيل أكد أنها "كارثية" في السجون المصرية، أدت مؤخرا إلى انتحار شاب في "سجن بدر 3"، وذلك "تحت وقع التنكيل الممنهج".
وقال البربري، في منشور عبر حسابه على منصة "فيسبوك" أن "تفاصيل الواقعة تبدأ بدخول المعتقلون بسجن بدر 3 في إضراب عن الطعام، بعد حادثة الإهمال الطبي الذي أودى بحياة المعتقل محمد حسن هلال".
وأكد أن "صاحب الإضراب حجب الكاميرات داخل الزنازين من قبل عدد كبير من المعتقلين، ومن بينهم المعتقل الشاب علاء جمال، البالغ من العمر 29 عامًا، من محافظة المنيا"، مضيفا أنه "تزامنا مع هذه الأحداث قرر ضابط أمن الدولة مروان حماد، حرمان علاء جمال، من زيارة".
وأوضح أن هذه الزيارة "جاءته بعد فترة طويلة من المنع، وبأمر الضابط مروان نفسه، الأمر الذي دفع علاء للتهديد بالانتحار ما لم يُسمح لأهله الذين حضروا من محافظة المنيا بزيارته".
وأكد أنه "على خلفية ذلك سُمح له بالزيارة، لكن ضابط أمن الدولة مروان حماد، بعد انتهاء الزيارة قرر منع دخول المتعلقات التي أحضرها أهل المعتقل، بل وقام بإيداعه الحبس الانفرادي (التأديب) بعد تهديده مجددا بالانتحار احتجاجا على منع دخول متعلقاته".
وأضاف أن "المشهد انتهى في صباح الإثنين بالعثور على علاء مشنوقًا داخل زنزانته".
وكشف أنه "عقب انتشار الخبر داخل السجن اندلعت حالة من الغضب الشديد وأعلن المعتقلون التصعيد في إضرابهم، وقام بعضهم بإشعال النار في البطاطين، الأمر الذي ينذر بتفاقم الأوضاع داخل السجن في ظل استمرار تعنت ضابط أمن الدولة مروان حماد، وسياسة التنكيل المستمرة بالمعتقلين داخل صيدنايا مصر، المعروف ببدر 3".
ويذكر أن مسعد البربري برز اسمه في مجال حقوق الإنسان، حيث يسلط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في السجون المصرية، وهو الذي تم اعتقاله في نيسان/ أبريل 2014، من مطار بيروت وتسليمه إلى السلطات المصرية، حيث أُدرج اسمه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة".
وخلال السنوات الماضية انتشرت تسريبات لمقاطع مصورة عبر كاميرات المراقبة الخاصة بمجمع "سجون بدر" في مصر، حيث يحتجز عدد من المعتقلين السياسيين.
وأظهرت المقاطع الأوضاع السيئة التي يقضي فيها السجناء فترة محكوميتاهم، في انعدام تام لظروف الراحة والنظافة أو حتى الخصوصية، وفي زنازين انفرادية لا يغادرونها تقريبا طوال ساعات اليوم.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، اشتكى أهالي معتقلين مصريين وبينهم زوجات صحفيين، من تصاعد حملات التفتيش والتضييق على الزيارات وعمليات التفتيش الواسعة لغرف احتجاز المعتقلين في سجن "بدر 3"، فيما أكدت منظمات حقوقية، أن سلطات أمن السجون تفرض حصارا كاملا على المعتقلين عبر حملات التفتيش، ومنع الزيارات.