عن القمة التي أحيت أُمة.. أيمن حسن المجالي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وأنا أشاهد مخرجات القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة، لم يخطر في بالي سوى قصيدة الرشيد بن بدر النابلسي في مدح صلاح الدين الأيوبي بعد أن فتح القدس، والتي يقول مطلعها: “هذا الـــذي كانـــت الآمـــال تـــنــتظر .. فليوف لله أقوام بما نـــذروا”..
نعم، سأوفِ لله بما نذرت، فالقمة تماهت مع اسمها، وقررت قطع كل العلاقات مع الكيان الصهيوني، وإمهاله أياما معدودات لسحب قواته من غزة وأيقاف حرب الإبادة والتجويع على الشعب الفلسطيني، وإلا سيكون “السيف أصدقُ أنباءً من القمم.
كانت القمة مختلفة في كل شيء، حتى على صعيد مخاطبة المجتمع الدولي، فلم تطالبه بدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة كما جرت العادة، بل ألزمته بوقفها بلغة جريئة استخدمت ورقة قطع إمدادات النفط العربي، فضلا عن تشكيل قوة عسكرية مهمتها الدفاع عن الأمن العربي، وتحرير المحتل من أرضنا طال الزمن أم قصر، حتى أنها لم تنسَ بقية الأوطان، من اليمن مرورا بسوريا وحتى السودان!
مقالات ذات صلةكانت القرارات مليئة بالكرامة، موافقة لنبض الشارع العربي، وتستحق أن يتمايل الواحد منا فرحا في الشوارع على وقعها، والحقيقة أنني هممت أن أفعل ذلك، لولا أن التقرير اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، والذي يفيد بأن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 35272 شهيد و 79205 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، أيقظتني من حلمي، فتمايلت حزنا !
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الراعي في عظة الأحد: آن الاوان ان يستعيد لبنان دوره في العالم العربي
أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى ان كاريتاس تبدا حملتها السنوية بعنوان "ايمان، انسان، لبنان"، لتاكيد ايمانها بالانسان في لبنان، انها جهاز الكنيسة الاجتماعي في لبنان.
ولفت الراعي خلال القداس السنوي لرابطة كاريتاس في كنيسة القيامة في الصرح البطريركي في بكركي، الى ان كاريتاس تعمل على كافة الاراضي اللبنانية، وفق 5 برامج: الخدمات الاجتماعية، وخدمات الحماية، والخدمات التربوية، الخدمات التنموية، والخدمات الصحية.
واوضح بانه آن الاوان ان يستعيد لبنان دوره في العالم العربي، واستعادة شرعيته العربية، لبنان الجديد حياد ايجابي وانفتاح على العالم، بهذه الصفة يكون لبنان وطن لقاء وليس ساحة صراع، وهذا ما ينسجم مع تاريخه القائم على التعدد والحرية والثقافة والابداع.