العراق يخطط لنقل 13 مليون مسافر سنوياً عبر طريق التنمية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
16 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكدت الشركة العامة للسكك الحديد التابعة لوزارة النقل، أنها تخطط لنقل 13 مليون مسافر سنوياً عبر طريق التنمية، فيما رجحت استحصال عائدات من الطريق تضاهي عائدات النفط.
وقال مدير عام الشركة يونس خالد الكعبي، إن وزارة النقل اختارت مسار طريق التنمية بعد الإطلاع على 3 مقترحات من الشركة المصممة للمشروع وتم الاختيار بناء على معطيات دقيقة.
وأضاف، أن المسار يبدأ من ميناء الفاو وصعوداً بخريطة العراق من الجنوب إلى الشمال مروراً بعشر محافظات وصولاً إلى محافظة دهوك ومن ثم الحدود العراقية التركية ويبلغ طوله 1200 كم، وأنهينا حسم القضايا الفنية والتعارضات بطول 1170 كم والباقي 30 كم فقط من شمال ربيعة إلى فيشخابور أقصى شمال دهوك.
وأكد الكعبي، أننا في وزارة النقل نخطط لنقل 13 مليون مسافر سنوياً عبر طريق التنمية، وهذا الرقم يوزع على قطارات سريعة تشتغل بمعدل أربع ساعات في اليوم لنقل المسافرين وتخصص 12 ساعة لنقل البضائع والحاويات و6 ساعات للصيانة اليومية الإجبارية؛ لأن الخط فائق السرعة وصيانته واجبة وقد تختلف التوقيتات أي ربما تزداد ساعات نقل البضائع أو خطوط المسافرين حسب الزخم والضرورات.
وتابع، أن مسار السكك الحديد في طريق التنمية الحالي ليس نهائياً ونخطط لمد شبكات السكك الحديد المرتبطة بالطريق لتشمل جميع المحافظات بما فيها إقليم كردستان، وهذا يعني أن الطريق لن يخصص فقط للنقل الخارجي بل سيساهم بالنقل الداخلي كذلك.
ولفت إلى أن الدولة تخطط لإنشاء مشاريع كبرى على طول طريق التنمية بينها 11 مدينة صناعية، وأيضاً استثمارات أخرى وهذا يعني أن المنقولات عبر الطريق ستكون بملايين الاطنان سنوياً، ما يوفر عائدات مالية ضخمة قد توازي عائدات النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
شعبة النقل الدولي واللوجستيات تطالب بالتوسع في إنشاء خطوط ملاحية لنقل الهيدروجين الأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الشحن البحري الأخضر، هو مفهوم رائج حاليا في ظل مواجهة التغيرات المناخية ومدى مساهمة قطاع الشحن البحري العالمي في انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأشار في تصريحات اليوم، إلى أن مصر اتخذت خطوات عدّة لتعزيز الوقود الأخضر، جاء على رأسها استراتيجية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الهادفة إلى توطين صناعة الوقود الأخضر، والتي تستند في عملها لتصنيع الوقود الأخضر من الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء، والإيميثانول.
وطالب السمدوني بالتوسع في إنشاء خطوط ملاحية لنقل الهيدروجين الأخضر لجميع دول العالم ، مشيراً إلى أن القطاع لديه فرصة كبيرة للتوسع، لاسيما بعد أن رفع الاتحاد الأوروبي مستوى علاقاته مع مصر إلى التعاون الاستراتيجي، خلال المؤتمر الأخير بقيادة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تدعم هذه المشروعات من خلال توفير البنية التحتية والفوقية، موضحًا أن هناك مواني معدّة للشحن وخزانات للأمونيا الخضراء في ميناء السخنة وجربوب وبورسعيد.
ففي حالة انشغال ميناء السخنة، يمكن الاستعانة بقطار البضائع الذي يمكنه نقل خزانات الأمونيا الخضراء إلى الإسكندرية أو العلمين أو أيٍّ من مواني البحر المتوسط.
وأكد أن الحكومة توفّر بذلك بنية لنقل الهيدروجين والأمونيا الخضراء إلى أوروبا بكلّ الوسائل.
يذكر أن أن صناعة النقل البحري تعد ذات أهمية كبيرة للاقتصاد العالمي، فهي تمثل نحو 80% من التجارة العالمية، ويتم نقل مليارات الأطنان من البضائع والمنتجات عن طريق البحر كل عام، ومع ذلك، لا يزال الشحن العالمي يعتمد على أنواع وقود شديدة التلوث، ويساهم قطاع الشحن البحري في حجم انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية بشكل كبير ومتزايد، وهو ما لا يتوافق مع أهداف اتفاقية باريس، وبالمقارنة إلى حجم انبعاثات الدول، يمكن وضع هذا القطاع ضمن أكبر عشرة قطاعات مسببة للانبعاثات على مستوى العالم.