«دبي للثقافة» تنظم فعالية «تباشير الخير»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دبي (وام)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تنظيم فعالية «تباشير الخير» الهادفة إلى الاحتفاء بشجرة النخيل، والتعريف بأهميتها ومكانتها وتأثيراتها على كافة جوانب الثقافة الإماراتية، وذلك من خلال عدد من الفعاليات التراثية المستلهمة من شجرة النخيل بوصفها رمزاً وطنياً وجزءاً من التراث المحلي، وهو ما يتناغم مع مسؤولية الهيئة الثقافية الرامية إلى صون التراث المادي وغير المادي والمحافظة عليه وتعزيز حضوره على الساحة الدولية.
وسيشهد متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات على مدار يومي 25 و26 مايو الجاري، تنظيم سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي ستقام تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين في التراث، حيث يستضيف جناح الأطفال ورش «سفافة - قلادة الجمل»، و«سفافة - حامل الأكواب»، و«أوريغامي للخوص» والتي تتيح للزوار فرصة التعرف على أساسيات حرفة سف الخوص وتقنياتها، وطرق التعامل مع سعف النخيل لاستخدامه في ابتكار مجموعة من الإكسسوارات والحقائب والزينة.
ورش تقليدية
يستضيف «مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية» مجموعة من «الورش التقليدية» الهادفة إلى تعريفهم بتاريخ الحرف اليدوية وأبعادها التاريخية، وأجزاء شجرة النخيل والمواد الأولية المستخدمة في المنتجات المستلهمة من الخوص.
واحتفاءً بموسم الرطب، يستضيف «بيت المأكولات الشعبية» عدداً من ورش العمل التفاعلية الهادفة إلى منح الزوار فرصة استكشاف تقاليد تقديم الرطب والتمر واستخداماتهما في المطبخ الإماراتي، وطرق حفظ التمر وتزيين أطباقه التقليدية، إضافة إلى تعريفهم بتقنيات استخراج دبس التمر.
من جهة أخرى، خصصت «دبي للثقافة» في «مركز الزوار» سوقاً شعبياً تعرض فيه إبداعات مجموعة من الحرفيين المحليين التي تعكس تميزهم وتمسكهم بالتراث المحلي، إلى جانب المنتجات التي ابتكرها أصحاب المواهب الإبداعية، بهدف تمكينهم وتحفيزهم على عرض أعمالهم أمام كافة فئات المجتمع.
المسارات العائلية
وعلى مدار مايو الجاري، سيتمكن رواد متحف الشندغة من الاستمتاع ب «المسارات العائلية» التي تنظمها الهيئة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بهدف تمكين الزوار من التعرف على مقتنيات بيت «خور دبي - نشأة مدينة»، و«بيت العطور»، و«دبي المعاصرة» و«جناح الحياة البحرية»، إلى جانب الاستمتاع بعرض «حصاد الرطب» الذي يقدمه الفنان الإماراتي مرعي الحليان، ويعبر فيه عن أهمية موسم حصاد الرطب، ودوره في تعزيز الترابط الاجتماعي.
في هذا السياق، لفت عبدالله العبيدلي، مدير متحف الشندغة بالإنابة في «دبي للثقافة» إلى حرص الهيئة على الاحتفاء بعناصر التراث الإماراتي ومن بينها شجرة النخيل، وجهودها في رفع مستوى وعي أفراد المجتمع بمكانتها في الذاكرة المحلية وأهمية المحافظة عليها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة النخيل دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
أكدت وزارة الزراعة العراقية أن العراق يحتل المرتبة الأولى عالميًا في عدد أشجار النخيل، حيث تجاوز عددها 22 مليون نخلة في عام 2025، مع خطط لزيادتها إلى 30 مليونًا خلال السنوات المقبلة.
وقال المدير التقني في الوزارة، ميثاق عبد الحسين، إن العراق يتصدر دول العالم من حيث عدد أشجار النخيل، متفوقًا على إيران التي تمتلك 21 مليون نخلة، والسعودية بـ12 مليون نخلة.
وأضاف أن العراق شهد نموًا ملحوظًا في إنتاج التمور خلال الأعوام الأخيرة، إذ بلغ الإنتاج في عام 2022 أكثر من 650 ألف طن، وارتفع في 2023 إلى نحو 725 ألف طن، متجاوزًا 800 ألف طن في 2024، مع تصدير أكثر من 700 ألف طن إلى مختلف دول العالم.
وأشار عبد الحسين إلى أن هذه القفزة الإنتاجية تأتي نتيجة دعم وزارة الزراعة للقطاع الزراعي، ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز الصادرات وتنويع الاقتصاد الوطني، مما يسهم في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
ويعد العراق رابع أكبر منتج للتمور عالميًا، ويواصل العمل على تطوير قطاع زراعة النخيل، ما يعزز مكانته في الأسواق الدولية ويدعم التنمية المستدامة في البلاد.