قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في ختام القمة العربية رقم 33، إن القادة العرب أكدوا أهمية تعزيز قيم التسامح بين الأديان والثقافات لتحقيق السلام والوئام في العالم أجمع ورفض دعم الجماعات المسلحة التي تعمل خارج سيادة الدولة ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومكافحة التطرف وخطاب الكراهية والتحريض والحفاظ على حرية الملاحة البحرية وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية والعمل على تعزيز الشركات مع الكتل الدولية والدول الصديقة لتعزيز الاحترام المتبادل والتعاون مع الالتزام بالتعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية والحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأشار الزياني إلى اعتماد القادة العرب المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين وهي أولا: إصدار دعوة جمعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما ينهي الاحتلال الإسرائيلي كافة الأراضي العربية المحتلة يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وفقا للقرارات الشرعية الدولية للعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيل لتحقيق السلام والعادل والشامل.

ثانيا: التحرك الفوري والتواصل مع وزراء خارجية الدول الغربية ودول العالم لحثهم على الاعتراف بدولة فلسطين.

ثالثًا توفير الخدمات التعليمية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة.

رابعًا: توفير الخدمات الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة وتحسين الرعاية الصحية وتوفير الأدوية واللقاحات.

خامسًا: تطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي.

وأشار إلى أن مملكة البحرين سوف تبادر بصفتها مقدمة المبادرات للعمل على تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والهيئات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة.

وأضاف الزياني أن مملكة البحرين تتشرف باستضافة المؤتمر الدولي لحل القضية الفلسطينية دعما لحقوق الشعب الفلسطيني وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.

وتابع وزير خارجية البحرين: إنه نظرا لطبيعة التطورات في قطاع غزة فقد صدر عن القمة بيان خاص بالوضع المأساوي في القطاع والهجوم الإسرائيلي على معبر رفح وما نتج عنه نزوح وصعوبات كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية.

وأكد الزياني، إدانة القادة العرب في قمة البحرين بأشد العبارات استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة للقانون الدولي والإنساني بما في ذلك استهداف المدنيين والمنشآت المدنية واستخدام سلاح الحصار والتجويع ومحاولات التهجير القسري وما نتج عنها من قتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء.

وأوضح الزياني أن القادة العرب قد أدانوا امتداد العدوان الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية التي أصبحت ملجأ لأكثر من مليون نازح وما يترتب على ذلك من تبعات إنسانية كارثية.

كما دعا وزير خارجية البحرين إلى تفعيل دور الآليات الدولية المعنية لإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجامعة العربية أحمد أبو الغيط وزير خارجية البحرين قمة المنامة قمة البحرين عبداللطيف الزياني خارجیة البحرین القادة العرب

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية تركيا يشارك بمباحثات أزمة قبرص في جنيف

أنقرة (زمان التركية) – يشارك وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في الاجتماع غير الرسمي الموسع لبحث أزمة قبرص المقرر عقده الثلاثاء في جنيف.

وتشير المعلومات الواردة عن مصادر بوزارة الخارجية التركية إلى أن الاجتماع سيشهد تبادل الرؤى بشأن مستقبل الأزمة، وأن الاجتماع لا يمثل استمرارا للمفاوضات السابقة أو بداية لعملية تفاوض جديدة.

وسيترأس الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمشاركة رئيس جمهورة قبرص التركية -المعترف بها مقبل تركيا فقط-، أرسين تاتار، ورئيس جمهورية قبرص اليونانية، نيكوس كريستودوليديس، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ووزير الخارجية اليوناني، جورج جيرابتريتيس، ووزير الدولة البريطاني المعني بشؤون أوروبا وأمريكا الشمالية، ستيفين دوتري.

وكان فيدان قد أجرى زيارة إلى قبرص التركية يومي 8و9 يناير/ كانون الثاني والتقى آنذاك برئيس قبرص التركية بجانب رئيس الوزراء، أونال أوستال.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس قبرص التركية عقب اللقاء أكد فيدان أن تركيا ستواصل تطوير التضامن والتعاون مع قبرص التركية في جميع المجالات وأن حل الدولتين بالجزيرة هو مسار الحل الواقعي الوحيد وأن تركيا مستعدة للإسهام البناء في هذا الحل.

وفي الخامس عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2024، أقيمت مأدبة عشاء غير رسمية في ضيافة الأمين العام للأمم المتحدة بمشاركة رئيسي قبرص التركية واليونانية.

أزمة قبرص

خلال الاجتماع غير الرسمي لصيغة الأمم المتحدة +5 الذي عقد في جنيف في 27-29 أبريل/ نيسان من عام 2021، أعلن رئيس جمهورية قبرص التركية دعمه لنموذج الاتحاد بين مجتمعين وفصيلين وطرح رؤيته جديدة لحل القضية القبرصية (حل الدولتين).

في إطار هذه الرؤية، التي تدعمها تركيا بشكل كامل، يتم التأكيد على أن عمليات التفاوض القائمة على نموذج الاتحاد بين مجتمعين، التي تمت تجربتها منذ نصف قرن، لم تتمكن من التوصل إلى حل للجزيرة حتى الآن وأن هناك بالفعل شعبين منفصلين ودولتين منفصلتين على الجزيرة وأن الحقوق المتأصلة للقبارصة الأتراك ألا وهى المساواة في السيادة والوضع الدولي المتساوي يجب أن يسجلها المجتمع الدولي من أجل الشروع في مفاوضات رسمية من شأنها أن تمهد الطريق لحل عادل ودائم ومستدام لقضية قبرص وفقا لواقع الجزيرة.

هذا ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بجمهورية قبرص التركية في أقرب وقت ممكن وذلك خلال خطاباته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دوراتها 77 و 78 و 79.

Tags: أزمة جزيرة قبرصحل الدولتينقبرص التركيةقبرص اليونانيةهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: استهداف المنشآت المدنية في غزة انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • الفصائل الفلسطينية تنعى عدد من القادة بعد العدوان الإسرائيلي
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدًا ويعقبه مؤتمرًا صحفيا
  • كاريكاتير.. برعاية أمريكا ..كيان الاحتلال الإسرائيلي يفجر الأمم المتحدة وقوانينها
  • القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن اليوم
  • الفضاء المصرية تستعرض دور الشراكات الدولية في مؤتمر ISRSE-40 بالمملكة المتحدة
  • وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • وزير خارجية تركيا يشارك بمباحثات أزمة قبرص في جنيف