عرض كشفي لطلاب مركز الشهيد القائد بالحديدة على متن السفينة “جلاكسي ليدر”
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار طلاب مركز الشهيد القائد الصيفي النموذجي بمدينة الحديدة، اليوم الخميس، سفينة “جلاكسي ليدر” الاسرائيلية في البحر الأحمر، بالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
ونفذ الطلاب خلال الزيارة التي رافقهم فيها وكيل المحافظة لشؤون مربع مديريات المدينة علي عبدالله الكباري ومدير مديرية الميناء عبدالله الهادي ومدير مركز الشهيد القائد الصيفي، عروضاً كشفية عكست مستوى المهارات التي اكتسبوها خلال فترة التحاقهم بالمركز .
وأشاد الوكيل الكباري، بمستوى تفاعل طلاب المركز مع الانشطة الصيفية.. مشيراً إلى أن المراكز والدورات الصيفية تترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بالطلاب وتعزيز الوعي الثقافي والديني والوطني في نفوسهم.
وأكد ضرورة تسليح الأجيال بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية والوعي بخطورة المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تضافر جهود الجميع للدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته وخلق جيل واع متمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق.
ولفت إلى ضرورة استشعار الجهات المعنية للمسؤولية في توعية الشاب من خلال التنشئة السليمة وغرس قيم الولاء الوطني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة الدورات الصيفية
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.