الولايات المتحدة تقترح إمكانية فرض عقوبات إذا انتقل إنتاج السيارات الكهربائية الصينية إلى المكسيك
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مايو 16, 2024آخر تحديث: مايو 16, 2024
المستقلة/- تقترح إدارة بايدن إمكانية فرض عقوبات إضافية إذا حاول صانعو السيارات الكهربائية الصينيون نقل إنتاجهم إلى المكسيك لتجنب ضرائب الاستيراد المعلنة حديثًا.
وجه الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء مكتب الممثل التجاري الأمريكي بفرض تعريفة إجمالية تزيد عن 102٪ على المركبات الكهربائية الصينية، بالإضافة إلى توجيه تعريفات جديدة على المنتجات الأخرى بما في ذلك الصلب و الألومنيوم و رقائق الكمبيوتر و الخلايا الشمسية.
لكن شركة السيارات الكهربائية الصينية BYD أشارت سابقًا إلى أنها تبحث في مواقع المصانع في المكسيك للسوق المكسيكية, و هذا يثير احتمال أن الشركات الصينية يمكن أن تستخدم المكسيك كباب خلفي إلى السوق الأمريكية.
و ردا على سؤال في المؤتمر الصحفي بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء بشأن الرسوم الجمركية الجديدة، قالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي: “ترقبوا”.
و قال تاي إن أي عقوبات إذا واصلت الصين متابعة المصانع ستتطلب “مسارًا منفصلاً” عن مراجعة المادة 301 لقانون التجارة لعام 1974. و أدت هذه المراجعة التي استمرت أربع سنوات إلى فرض تعريفات جمركية على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار تم الإعلان عنها يوم الثلاثاء.
و قال تاي إن استخدام الصين للمكسيك كحل بديل هو “شيء نتحدث عنه مع صناعتنا و عمالنا و شركائنا”.
و قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي بعد تصريحات تاي إنه قد يتخذ عدة إجراءات بخلاف التعريفات الجمركية، مشيرًا إلى أن هناك أحكامًا ضمن الاتفاقية الأمريكية المكسيكية الكندية لمعالجة الدعم غير العادل و الجهود المبذولة لتجنب رسوم الاستيراد.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
شولتس يدعو الاتحاد الأوروبي لتنسيق استراتيجية لدعم السيارات الكهربائية
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي إلى تنسيق استراتيجية تتضمن حوافز ضريبية وتجارية لمكافحة المنافسة الصينية في سوق السيارات الكهربائية.
وذكر شولتس مساء أمس الخميس عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل أنه في ضوء ترابط سوق السيارات الكهربائية في أوروبا من حيث هياكل الإنتاج والتوريد والعملاء، فإنه سيكون من الأفضل «إذا وجدنا حلاً أوروبياً فيما يتعلق بحوافز الشراء»، مثل تقديم مزايا ضريبية أو أقساط شراء.
وقال شولتس إن مشتريات السيارات عبر الحدود تظهر مدى ترابط السوق، وهو ما يجعل هناك حاجة إلى نهج على مستوى الاتحاد الأوروبي. وخسر شولتس مؤخراً تصويت بالثقة في البرلمان الألماني (بوندستاج). وهو مرشح حزبه الاشتراكي الديمقراطي للمنافسة مجدداً على منصب المستشار في الانتخابات العامة المقبلة. وينص البرنامج الانتخابي لحزبه على مطلب مماثل.