الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالمستقبل الجامعي للطالب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دراسة جديدة تقول أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قادر على التنبؤ بمسارات الطلاب الأكاديمية في المستقبل.. فهل يمكن الاعتماد عليها؟
قال باحثان من جامعة كولومبيا إن تقنيات جديدة قادرة على تحليل بيانات الطالب والتنبؤ بمساراته الأكاديمية المستقبلية.
وتبين أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحليل كتابات الطلاب في مقالات القبول الجامعي وتقديم توقعات دقيقة بشأن الجامعة المناسبة لهم.
وأظهرت الدراسة أن الطلاب الذين يقومون بربط مفاهيم مختلفة بشكل منطقي في مقالاتهم يميلون إلى الحصول على درجات أعلى في الكلية.
وتشير هذه الدراسة إلى أن استخدام التكنولوجيا الذكية في تحليل بيانات الطلاب يمكن أن يساهم في تحسين التنبؤ بمسارات التعليم الجامعي وتقديم الدعم اللازم للطلاب.
وفي هذا الخصوص، قال الخبير في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا وأمن المعلومات شغالي جعفر خلال حديثه لبرنامج " الصباح" على "سكاي نيوز عربية":
يُعتبر التنبؤ بمستقبل الطالب الجامعي عملية مبنية على أسس تحليلية، تتم من خلال تزويد النموذج الخوارزمي بالتحليلات والبيانات الخاصة بكل طالب طيلة مسارهم الأكاديمي.
وجود ورقة بحثية تقوم بدراسة البيانات وتحليلها والتنبؤ المساري كل طالب.
لا يمكن استخدام هذه الورقة البحثية للأغراض الشخصية، على النحو المتبع مع تقنية شات جي بي تي.
لا ينبغي للجميع الانجراف وراء الذكاء الاصطناعي كبديل للاختيار الشخصي في القرارات المصيرية.
الخدمات التجارية هي من تقوم باستخدام عملية التنبؤ بالمستقبل الجامعي وليست الجامعات.
بلغت نماذج الذكاء الاصطناعي مستوى نضوج يجعل المستخدمين يشعرون بالرضا حيال استخدامها.
لضمان الحصول على إرشادات دقيقة، من الضروري توفر وتجميع البيانات الأولية والصحيحة وتنظيفها بما يتوافق مع المعطيات العامة للعينة قيد الدراسة.
لضمان توفير معلومات صحيحة ودقيقة، من الضروري تقديم بيانات ومدخلات موثوقة ودقيقة.
إذا كان هدفك من الحصول على شهادة أكاديمية هو الاندماج بنجاح في سوق العمل، فعليك مراعاة عدة جوانب مهمة. ينبغي أن تفهم جيدًا متطلبات سوق العمل الحالي، وتتعرف على المجالات التي يمكن أن تسهم فيها بفعالية، فضلاً عن تحديد الوظائف الأكثر طلباً والتي من خلالها يمكنك تحقيق تميز مهني.
يساعد الذكاء الاصطناعي في دراسة التراكمات البيانية الكبيرة من أجل المساعدة في اختيار التوجيه المناسب و فرصة العمل المناسبة.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي
وجد تقرير حديث صادر عن منصة "موك راك" أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الرئيسية تستشهد بالصحافة في ما يقارب نصف الردود على الأسئلة التي توجه إليها، وتحتاج إلى معلومات حديثة.
ويُعدّ المحتوى الصحفي جزءا لا يتجزأ من إجابات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لتقرير منصة "موك راك" الأميركية التي تعتبر أداة للتواصل الفعال داخل صناعة الإعلام، وتوفر للصحفيين قاعدة بيانات برمجية وإعلامية تحتوي على ملفات تعريفية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيينlist 2 of 2شبكة الجزيرة تحذر من استهداف صحفييها في غزة بتحريض من الاحتلالend of listوحلل مؤلفو التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع، أكثر من مليون استشهاد ناتج عن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتم الاستشهاد بالمحتوى الصحفي أكثر من 27% من المرات في جميع اختبارات المنصة المذكورة، التي طلب السائلون فيها معلومات حديثة.
وبحسب التقرير فقد قفز الرقم إلى 49%، عندما يتعلق الأمر بالاستعلامات التي تضمنت "مستوى من الحداثة" على أسئلة مثل "أحدث التطورات في أساليب العلاج الخارجي لإدمان المخدرات".
أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج هي وكالة رويترز، وصحيفتا فاينانشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.
بواسطة تقرير موك راك
وبحسب الدراسة وبخصوص استشهادات المحتوى الصحفي، بدا أن نماذج الذكاء الاصطناعي تُفضل القصص المنشورة خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وينطبق هذا خاصة على تشات جي بي تي الذي نُشرت 56% من استشهاداته الصحفية خلال العام الماضي. أما بالنسبة لنموذج كلود وهو نموذج لغوي كبير من تطوير شركة أنثروبيك، فقد بلغت هذه النسبة 36% فقط من إجمالي الاستشهادات.
كما وجدت منصة موك راك، أن نوع السؤال المطروح على نماذج الذكاء الاصطناعي غيّر مصادر الاستشهاد بشكل كبير. فالأسئلة الذاتية، مثل الاستفسارات التي تطلب نصائح أو تعليمات خطوة بخطوة، استُمدت بشكل أكبر من "مدونات ومحتوى الشركات".
إعلانولاحظ التقرير، أن أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج، هي وكالة رويترز، وصحيفتا فايننشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.