إعداد: سارة البلوشي

ورد سؤال من أحد قراء «الخليج»، يقول هل يحق الخصم من راتب الخادمة في حال تكرار كسرها للأدوات وحرق الملابس، رغم تنبيهها وتعليمها؟

أجاب عن الاستفسار المحامي إبراهيم الخوري، وقال حسب نص المادة (16/1) من مرسوم بقانون اتحادي رقم (9) لسنة 2022 بشأن عمال الخدمة المساعدة، يحق لصاحب العمل مجازاة العامل المساعد بالخصم أو الاستقطاع من راتبه، في حال ارتكابه فعلاً ناشئاً عن خطأ جسيم منه، أو مخالفته تعليمات أدت إلى ضرر صاحب العمل، بفقد أو إتلاف أدوات أو آلات أو منتجات، أو مما يكون في عهدة العامل المساعد أو تحت تصرفه، ويكون لصاحب العمل في هذه الحالة بموافقة العامل المساعد، أو بموافقة الوزارة إذا لم يوافق العامل المساعد، أن يستقطع من الأجر بما لا يتجاوز الربع، ما يلزم لجبر الضرر على النحو الذي تقدره الوزارة، وإذا لم تتم الموافقة من أي من الطرفين على ما تقرره الوزارة، يحال النزاع إلى القضاء.

وقال الخوري وإذا كان هناك أي خلاف، فمن الأفضل حله بالتواصل الهادئ والمباشر، كما يجب التعامل معها بإنصاف واحترام، وعلى صاحب العمل أن يكون صبوراً ومتعاوناً في البحث عن حلول مع العاملة، وفي حال فقدان طرق الاتفاق، يمكن طلب المساعدة من الجهات المختصة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات العامل المساعد

إقرأ أيضاً:

البرهان: (المجد ليس لحرق اللساتك وإنما للبندقة فقط).. ويوضح دور (كيزان) بورتسودان في الحرب

بورتسودان: السوداني/ لفت رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى وجود ما اسماها “الدعاية الخبيثة” التي يطلقها سياسيون بأن “كيزان بورتسودان هم من يديرون الحرب”، وقال ان “البوصلة الوطنية هي التي (تدور وتسوق) الجيش السوداني ولا احد يملي علينا الذهاب يمينا او شمالا”.

ونوه إلى ان قتل الدعم السريع للمواطنين في منطقة الصالحة ينم عن كراهيتهم للشعب السوداني.

وقال البرهان، ان المرجفين يروجون أن الحرب ضد أعراق محددة، ويقصدون تحشيد الناس وجرهم للقتل، وان تمرد رئيس القبيلة لا يعني تمرد كل القبيلة، وزاد: “حربنا ضد كل من يحمل السلاح ضد الدولة”.

واشار إلى ان الحرب وحّدت الشعب السوداني في اطار الاصطفاف الوطني، وتعهد بأن الجيش لن يخذل الشعب.

وابدى رئيس مجلس السيادة، استغرابه من السياسيين الذين يروجون لكذبتهم ويصدقونها، وجدد موقفهم بالمضي في المعركة حتى النصر.

وقال خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية بمدينة بورتسودان اليوم: “علمتنا التجارب السابقة والمظاهرات وترك العمل وكسر الشارع وحرق اللساتك والتي ولت مع الجماعة السابقة بأن المجد ليس لحرق اللساتك وإنما للبندقة فقط”.

ووجه رئيس مجلس السيادة السوداني، بمراجعة القوانين واللوائح المتعلقة بالخدمة المدنية التي وصفها بـ”النمطية والعقيمة التي اورثتها الحقب السابقة وخلفت مشكلات دون ابتكار او تجديد”.
ووصف البرهان، المؤتمر بأنه فرصة لمراجعة اللوائح وتطوير العمل وإزالة الاختلالات والتشوهات والعيوب في الخدمة المدنية، وزاد: “هناك ترضيات في العمل تمت على حساب المهنية والانتاج، وانه لابد من بتر الدخلاء على الوظائف بدون كفاءات”.

واعترف بوجود اشخاص يتم تعيينهم دون معايير من قبل الأقرباء في العمل في الوزارات والوحدات الحكومية، واعتبرها احد الاسباب التي دعت لتعطل الانتاج.

وطالب البرهان، رؤساء الوحدات الحكومية بالمركز والولايات بوضع رؤية واضحة للتوظيف، وأضاف:اي زول دخل في النص دون وجه حق، الآن لا محاباة او مجاملة).

ونوه الى ان الحرب ادت الى دمار البنى التحتية، ووجه بوضع معايير للخدمة المدنية منذ مطلع الوظيفة حتى المعاش.  

مقالات مشابهة

  • حماية الملكية الفكرية : النشر سند قانوني لصاحب المنتج الإبداعي .. فيديو
  • الاتحاد العربي للتنمية يستعد لإطلاق المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية
  • البرهان: (المجد ليس لحرق اللساتك وإنما للبندقة فقط).. ويوضح دور (كيزان) بورتسودان في الحرب
  • فارس الخوري.. المسيحي خطيب الأموي ووزير الأوقاف الإسلامية
  • تحذير.. غرامة 5 آلاف جنيه عقوبة التنمر في مكان العمل
  • وزير العمل: الخدمة المدنية نظام يحمي المدنيين وحقوقهم
  • بعد إقراره نهائيًا.. تفاصيل إجازات القطاع الخاص في مشروع قانون العمل الجديد
  • أسبوعان إجازة.. مفاجأة سارة للعاملين في القطاع الخاص
  • الإجراءات الجنائية.. هل يجوز استبدال العقوبة بالعمل للمنفعة العامة؟
  • قانون العمل الجديد.. عقد عمل واضح وأجر مضمون وحماية من الفصل التعسفي