صور أقمار صناعية تظهر شق طرق إمداد إسرائيلية لمعبر رفح
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أظهرت صور أقمار صناعية تجريف مناطق وشق طرق إمداد لوجستي من قبل الجيش الإسرائيلي على امتداد محور فيلادلفيا شرق معبر رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت الصور التي نشرها موقع "بلانيت لابس بي بي سي"، والتي التقطت في الفترة بين 3 و11 مايو/أيار الجاري، تمهيد قوات الاحتلال طريقي إمداد لوجستي، الأول يصل موقع كرم أبو سالم العسكري بمعبر رفح البري، ويبعد مسافة 300 متر من محور فيلادلفيا، ويصل طوله إلى 3.
كما تظهر الصور شق طريق ثانٍ يصل قاعدة أميتاي العسكرية إلى شمال رفح، وتوقفت أعمال التمهيد فيه منذ الثالث من مايو/أيار، بالإضافة إلى تجريف وتدمير الاحتلال الأراضي والمباني على مسافة 600 متر من محور فيلادلفيا.
قوات الاحتلال تمهد طريق إمداد لوجستي يصل موقع كرم أبو سالم العسكري بمعبر رفح البري (بلانيت لابس)وتواصل قوات الاحتلال هجومها البري في مناطق شرق رفح وسيطرتها على المعبر هناك، مما تسبب في نزوح نحو 450 ألف شخص، وفقا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في السابع من الشهر الجاري سيطرته على معبر رفح، الذي يربط مصر بقطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن "قوات اللواء 401 حققت السيطرة العملياتية على معبر رفح من جهة غزة، وفصلت المعبر عن محور صلاح الدين".
وبذلك تكون قوات الاحتلال قد توغلت في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" -لأول مرة منذ انسحابها من قطاع غزة منتصف أغسطس/آب 2005- وهو شريط حدودي يبلغ طوله 14 كيلومترا، يفصل بين الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، وتنص اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل على أن يكون "منطقة عازلة" على طول الحدود بين الطرفين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، بشن جيش الاحتلال لغارات إسرائيلية على محيط مدينة صور ومنطقة كفرجوز في النبطية وبلدة عيناتا في جنوب لبنان.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.