الوطن:
2025-02-22@18:08:45 GMT

اختبار المضمضة.. وسيلة جديدة للكشف عن السرطان

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

اختبار المضمضة.. وسيلة جديدة للكشف عن السرطان

نشاط بسيط نقوم به عن طريق الفم يمكن أن يساعدنا في التنبؤ بحالتنا الصحية، فبمجرد بصق كمية من الماء يُصبح الأطباء قادرين على تحديد الإصابة بمرض سرطان المعدة الذي ساعدت دراسة جديدة في الاستدلال عليه من خلال رصد البكتيريا الفموية بدقة لا توفرها عادةً الوسائل التقليدية للكشف عن الأورام.

 

وسيلة جديدة للكشف عن سرطان المعدة

الباحثون في جامعة «روتجرز» قاموا بدراسة توصلت إلى إمكانية الكشف المبكر عن السرطان من خلال فحص الماء الذي يخرج من الفم عن طريق المضمضة، فبحسب الموقع الرسمي لمركز «موفيت» للسرطان، يمكن استغلال الارتباط بين الميكروبيوم الفموي وميكروبيوم المعدة في الاستدلال على المشكلة الصحية التي تتعرض لها المعدة من خلال التوصل إلى الخلل الموجود باللعاب، الأمر الذي يمكن اعتباره بمثابة مؤشر حيوي للحد من خطر الإصابة بأمراض المعدة ولا سيما السرطان.

 

الكشف المبكر للسيطرة على المرض

بعض أعراض سرطان المعدة تظهر بشكل مفاجئ، لكنها عادةً ما تُشخص بشكلٍ خاطئ نتيجة محدودية المعلومات الطبية التي توفرها بعض التحاليل مثل اختبار الدم، فينظر إليها على أنها مجرد نزلة معوية رغم خطورة ما قد تنطوي عليه، وبحسب حديث مؤلفة الدراسة لصحيفة «نيويورك بوست» فإن التشخيصات الخاطئة تدعم استقرار الأورام السرطانية بالمعدة لسنواتٍ طويلة حتى تتضاعف الحالة وتتدهور صحة المريض ليكتشف أخيراً أنه مصاب بسرطان المعدة.

وبتحليل عينات البكتيريا من أفواه المرضى المشاركين في الدراسة، وجد فريق البحث أن 30 شخصًا منهم مصابون بسرطان المعدة، و30 شخصًا آخر يعانون من أمراض معدية سابقة للسرطان، و38 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة.

 

الكشف عن أمراض المعدة

هناك العديد من الأساليب الطبية المتّبعة للكشف عن أمراض المعدة، فمن خلال فحص الهواء الذي يخرج من الفم يمكن ثبوت الإصابة بجرثومة المعدة، كذلك يستخدم تحليل البراز للكشف عن الطفيليات البكتيرية وسرطان المعدة والقولون، وبحسب الدكتور محمد دويدار أخصائي أمراض الباطنة، يمكن تحديد أعراض سرطان المعدة في القيء المتكرر بلا سبب وعسر الهضم مع فقدان الوزن بشكل ملحوظ، وفي الحالات المتقدمة من المرض تصبح المعدة متيبسة وغالباً ما تكون الجراحة هي أول خطوة في العلاج ومنع تطور المرض وقد يحتاج المرضى إلى العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي في مراحل مقبلة من العلاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المضمضة السرطان سرطان المعدة الماء الأورام جرثومة المعدة سرطان المعدة للکشف عن من خلال

إقرأ أيضاً:

«آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي

فى قلب غزة، حيث تتشابك أصوات الحياة مع أوجاع الحصار، تبرز قصة امرأة استثنائية، تحمل فى عينيها نور الأمل رغم الألم، هي أم وزوجة لابن مصاب بسرطان الدم أيضاً، تنبض بالعطاء حتى فى أشد لحظات ضعفها، تواجه مرض السرطان بشجاعة تعجز الكلمات عن وصفها، فبين جلسات العلاج القاسية والتي كانت أشبه بالمعدومة وعدم وجود المسكنات بسبب الحصار، تظل ثابتة، تحارب ليس فقط من أجل حياتها، بل من أجل أن تبقى بصيص أمل لأبنها وعائلتها، قصتها ليست فقط عن معاناة، بل عن إرادة تكسر قيود المستحيل.

اشتهرت آية يوسف كلّاب، صاحبة الـ35 عاماً، بسفيرة مرضى السرطان، والتى تصف نفسها بـ«رئة ثالثة لامرأة تحارب السرطان»، تقول آية لـ«الوطن»: «حرب غزة لم تكن وحدها تقف أمامى أو تشعرنى بالضيق والعجز، بل عشت 3 حروب أخرى بسبب السرطان»، تشرح «كلّاب» معاناتها مع السرطان التى بدأت عندما أصيبت والدتها بالمرض اللعين، لتكرر التجربة ثانية مع طفلها، وتبتلى هى الأخرى بالسرطان، «كان خبر إصابتى صادماً ولن ينسى، فتاريخ يوم تشخيصى بسرطان الثدى يوم 7 نوفمبر لعام 2021». ورغم الحصار الخانق الذى اشتد منذ عام 2023 على قطاع غزة، لم تسمح «كلّاب» للظروف بأن تكسر إرادتها أو تقيد شجاعتها، فتقول: «أصررت أن أكون صوتاً لكل محارب سرطان، وأماً لكل طفل يعانى هذا المرض، لكن الحصار الخانق فرض تحدياً إضافياً على رحلتى، إذ تسبب فى تأخير علاجى 3 أشهر، مما أدى إلى تدهور حالتى الصحية أنا وابنى».

فى تلك الفترة، كان حلم الشابة الثلاثينية الوحيد الحصول على العلاج للتمكن من مواصلة حياتها وإكمال مسيرتها، «رغم كل شىء، جاءت المعجزة المنتظرة؛ تمكنت من السفر إلى الإمارات لتلقى العلاج، وتركت ابنى براء صاحب الـ15 عاماً فى غزة حتى عاد إلى أحضانى منذ أسبوعين فقط».

وعن أصعب شعور لسفيرة مرضى السرطان، قالت: «عندما بدأ يتساقط شعرى، شعرت بأن الحياة ما بتسوى شىء والصحة أهم شىء بحياة الإنسان، وإنه لا بد من المحافظة على النعم، وهناك مواقف أخرى صعبة عندما تفقد أحداً من الأحباء كوالدتى والكثير من الأطفال الذين تعلقت بهم».

وفى حديثها الملىء بالقوة والإلهام، توجه «كلّاب» رسالة تتجاوز حدود المرض والألم: «الحياة سلسلة من التجارب واللحظات، بعضها قد يبدو مستحيلاً، لكنه يحمل دروساً تغيرناً وتعيد تشكيلنا من جديد، نرى أن الصعاب ليست سوى محطات عابرة، لكل منها نهاية مؤكدة». دعت «كلّاب» المصابات بالسرطان، إلى التمسك بالأمل وعدم الاستسلام مهما اشتدت التحديات، لأن كل لحظة صعبة تحمل فى طياتها فرصة للتغيير والنمو.

وعن التعايش مع لحظات الألم، أكدت أن ما يثقل كاهلها ليس صعوبة جلسات العلاج كما يعتقد البعض، بل الشعور القاسى بالغياب عن منزلها وأحبائها: «الأصعب أن تكون بعيداً عن طفلك وزوجك وعائلتك، ليس بقرارك، بل ضرورة فرضها المرض والعلاج».

ورغم هذه التفاصيل المؤلمة، تجد «كلَّاب» فى حب عائلتها طاقة تعينها على مواجهة التحديات، تضيف بنبرة يملؤها الأمل: «شوقى لهم هو سر قوتى، وهو ما يدفعنى للصبر والمقاومة،  فحبهم هو دافعى الأول، سأعود سريعاً إلى حضنهم، لأشعر بأننى على قيد الحياة».

مقالات مشابهة

  • وفد دولي يتفقد وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل في القليوبية
  • وفد الاتحاد الدولي للهيموفيليا يتفقد وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل في القليوبية
  • الاتحاد الدولي للهيموفيليا يتفقد وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل بشبرا
  • مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
  • مركز أورام طنطا يستضيف خبير عالمي في علاج أمراض السرطان
  • تسبب 5 أنواع من السرطان| أضرار لا تتوقعها لـ الشيشة.. كيف تنجو بنفسك في رمضان؟
  • «كفاية»: قبل فتح المعبر كنا نعالج أنفسنا بأقل ما يمكن من مسكنات الألم
  • «آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي
  • «زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة
  • الذكاء الاصطناعي وسيلة جديدة للاحتيال المالي وسرقة العملاء