الرئيس الصيني في رسالة للقمة العربية: العلاقات الصينية العربية تمر بأفضل فترة في التاريخ
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بكين-سانا
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن العلاقات الصينية العربية تمر حالياً بأفضل فترة في التاريخ، لافتاً إلى أن الصين والدول العربية عمقتا الثقة السياسية المتبادلة وحققتا نتائج مثمرة في التعاون في مختلف المجالات.
وقال الرئيس جين بينغ في رسالة بعث بها إلى المشاركين في القمة العربية الـ 33 المنعقدة في البحرين: “إن الجامعة العربية ملتزمة منذ فترة طويلة بتعزيز وحدة العالم العربي واعتماده على الذات ودعمِ السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط، حيث عززت دولها خلال السنوات القليلة الماضية التنمية والتنشيط، والتزمت بالإنصاف والعدالة، وحافظت على السلام والاستقرار الإقليميين، ولعبت دوراً مهماً في تعزيز التضامن والتعاون وحماية المصالح المشتركة في الجنوب العالمي”.
وأعرب الرئيس الصيني عن استعداد بكين للعمل مع الدول العربية لمواصلة دفع روح الصداقة الصينية العربية إلى الأمام، وبناء مجتمع مصير مشترك صيني عربي رفيع المستوى، والمساهمة في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
ولفت جين بينغ إلى أنه في نهاية الشهر الجاري سيعقد الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين، معرباً عن أمله بأن يغتنم الجانبان الاجتماع الوزاري كفرصة لزيادة تعميق التعاون في مختلف المجالات وتحقيق منفعة أفضل للشعب الصيني والشعوب العربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ
شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".