مؤتمر المنامة.. أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الخميس، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أكد أن القضية الفلسطينية سيطرت بالكامل على أعمال القمة العربية بالبحرين وصدر لها بيان خاص من القادة.

وأشار أبو الغيط، إلى أن القادة العرب أكدوا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وشدد على تأكيد القادة العرب بقمة البحرين على ضرورة المضي قدما في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأكد إعلان البحرين إدانة الدول العربية الحرب المدمرة على قطاع غزة وما أدت إليه من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، حسب ما ذكرته القاهرة الإخبارية.

وفي إعلان البحرين، ثبّت القادة العرب رأيهم في تعزيز الشراكات مع الكتل الدولية والدول الصديقة والتعاون مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية.

ورسّخ الإعلان، عزم القادة العرب على إصدار دعوة لعقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين.

وكشف وزير خارجية البحرين، عن عزم دولتهم على التضامن العربي لمواجهة التحديات وتعزيز التكامل بين دول المنطقة.

اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف أجهزة التجسس.. والقسام تدك مواقع قيادة الاحتلال

بـ «الياسين 105».. القسام تستهدف دبابة «ميركافا 4»

مصادر لـ «القاهرة الإخبارية»: إعلان المنامة يدين توسيع إسرائيل عدوانها على رفح الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية القادة العرب القاهرة الإخبارية وزير خارجية البحرين قمة البحرين مؤتمر المنامة إعلان البحرين إدانة الدول العربية القادة العرب

إقرأ أيضاً:

اليمن يُذكّر العرب بالأسماء الحقيقية للمدن والبلدات الفلسطينية

د. شعفل علي عمير

تلعب الأسماء دورًا محوريًّا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حَيثُ تُستخدم كوسيلة لفرض السيطرة الثقافية والهيمنة السياسية. تسعى السلطات الإسرائيلية إلى تغيير بعض الأسماء الجغرافية كمحاولة لطمس الهوية الفلسطينية وتزييف الحقائق التاريخية. في المقابل، فَــإنَّ التمسك بالأسماء الأصلية يعتبر تحديًا مباشرًا ومقاومة للسياسات الاحتلالية التي تهدف إلى تحويل الروايات التاريخية لصالحها.

فقد ذكر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته الأخيرة بأن “من الملفت هو انزعَـاج المجرم نتنياهو من “مسيرة يافا” ومن العنوان الذي يتكرّر في -البيانات- بياناتنا اليمنية عن “يافا المحتلّة”، والعدوّ الإسرائيلي ينزعج حتى على مستوى التركيز في الأداء الإعلامي على الأسماء الحقيقية لفلسطين: فعندما تُذكر أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الحقيقية فلذلك أهميّة كبيرة جِـدًّا انزعَـاج العدوّ الإسرائيلي من التركيز على الأسماء الحقيقية لفلسطين درس مهم؛ لأَنَّه يذكره دائمًا بأنه كيان غاصب ومحتلّ ومجرم وكيان مؤقت حتمي الزوال”.

انطلقت تصريحات الناطق العسكري للقوات المسلحة اليمنية من سياق أوسع يتعلق بالتضامن اليمني مع القضية الفلسطينية. تلعب الوسائل الإعلامية لتصريحات الناطق دورًا مهمًّا في توجيه الرسائل السياسية وإيصال الرؤى الثقافية والتاريخية ذات الأهميّة البالغة. تساهم هذه التصريحات في تذكير الجمهور العربي والدولي بالأهميّة القصوى للحفاظ على الهُوية الفلسطينية والدفاع عنها ضد محاولات التغيير والتهويد.

ففي سياق الصراعات الإقليمية والدولية، كانت الهوية الوطنية وسيلة فعالة للسيطرة والسيطرة المضادة، وفي هذا الموضوع تلعب الهوية الفلسطينية دورًا محوريًّا في تحديد مسارات الصراعات السياسية، والثقافية إن الجدل حول تسمية المدن الفلسطينية يعدّ أكثر من مُجَـرّد قضية أسماء فهو يمثل جزءًا من صراعٍ أوسع يشمل الهُوية، والانتماء، والذاكرة التاريخية. يجدر بنا بدايةً تحديد السياق الذي تُثار فيه هذه الإشكالية. فمنذ عقود عدة، تسعى السلطات الإسرائيلية جاهدةً لطمس الهوية الفلسطينية بكل أبعادها؛ الجغرافية، والثقافية، والتاريخية. ومن بين هذه المحاولات يأتي تغيير أسماء المدن والقرى الفلسطينية أَو تحريفها كجزء من مخطّط أوسع للسيطرة على الرواية التاريخية للمنطقة. وفي هذا السياق، تبرز البيانات العسكرية كوسيلة تستخدمها اليمن للتعبير عن المواقف السياسية والاستراتيجية التي يجب على كُـلّ العرب تبنيها للدفاع عن الحق العربي والفلسطيني في الحفاظ على كيانها التاريخي والثقافي.

لقد شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا في الانزعَـاج الإسرائيلي من استخدام البيانات العسكرية اليمنية الأسماء الفلسطينية الحقيقية للمدن. يعود ذلك لعدة أسباب جوهرية يُمكن القول إنها تتعلق بالشرعية والمشروعية. فنحن هنا نتحدث عن عملية إعادة إثبات للهوية الوطنية من خلال إعادة استخدام الأسماء التاريخية التي تم تغييبها أَو تحريفها في مجمل الخرائط والمراسلات الإسرائيلية الرسمية ويمكن اعتبار هذه الخطوة جزءًا من الاستراتيجية اليمنية للدفاع عن الهوية الفلسطينية في مواجهة محاولات الطمس الثقافي والجغرافي. فالاعتراف بالأسماء الحقيقية للمدن الفلسطينية يعد ضربة قوية للمحاولات الإسرائيلية لتغيير الوقائع على الأرض من خلال فرض تسميات جديدة أَو استبدال الأسماء التاريخية، والتي غالبًا ما تكون ذات أصول كنعانية أَو عربية، بأسماء عبرية تغذي الرواية الإسرائيلية الساعية لخلق ارتباط تاريخي مزعوم بالأرض. والخطورة في هذه الجهود الإسرائيلية لا تقتصر فقط على الجوانب الثقافية، بل تتعداها لتؤثر على الحقوق السياسية والقانونية للفلسطينيين. من هذا المنطلق، فَــإنَّ التمسك بالأسماء الحقيقية لا يمثل فقط مقاومة لفظية بل يعد شكلًا من أشكال المقاومة الثقافية والسياسية القوية التي قد تُستخدم لاستعادة حقوق مشروعة في الأرض والتاريخ والثقافة. هذه الجهود اليقظة من اليمن يجب أن تأتي في إطار مسعى استراتيجي عربي شامل يهدف إلى المحافظة على الذاكرة التاريخية الحقيقية ومحاربة الروايات الزائفة؛ لأَنَّ هذه المعركة ليست مُجَـرّد نزاع على أسماء أَو مسميات جغرافية؛ إنها جزء من صراع طويل ومعقد يمتزج فيه الديني بالتاريخي، والثقافي بالجغرافي، والسياسي بالقانوني لا بد من مواصلة جهود إعادة الاعتبار للأسماء التاريخية، وتثبيتها في الوعي الجمعي الفلسطيني والعربي، فالأسماء ليست مُجَـرّد كلمات، بل هي رموز لماضٍ وحاضر ومفتاح لمستقبل مُشرق، كما تمثل حقًا غير قابل للتجاهل، علينا استعادته في مواجهة محاولات الطمس والإلغاء.

مقالات مشابهة

  • غدا..حفل ختام الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • منتدى القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية يختتم أعماله في قطر
  • أمانة بغداد تحوّل شارع المطار الى واجهة حضارية للقمة العربية
  • البحرين تستضيف البطولة الثانية لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية
  • القاهرة الإخبارية: روسيا مستعدة للمفاوضات دون أى شروط مسبقة
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء العراق بشأن الإعداد للقمة العربية
  • الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي جهود الإعداد للقمة العربية
  • القاهرة الإخبارية: واشنطن تبلغ إسرائيل نيتها تمديد التفاوض مع إيران
  • القاهرة الإخبارية: انفجار بشمال شرق نيجيريا يتسبب في مقتل 26 شخصا
  • اليمن يُذكّر العرب بالأسماء الحقيقية للمدن والبلدات الفلسطينية