بوابة الوفد:
2024-11-17@03:19:43 GMT

خلطبيطة

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

حكى لى رجل حكاية كان يعتقد أنها من حكايات العجب العُجاب، وهى عن غدر الأصدقاء، وبعدما حكى قُلت ما هذا؟! إن الذى قلته ليس فيه أى عجب ولا عُجاب، هذه حكاية مُكررة فى كل عصر، وقصصت عليه قصيدة قديمة لشاعر جاهلى أدرك الإسلام وأصبح من شعراء الإسلام وهو «معن بن أوس» إذ قال «فيا عجبا لمن ربيت طفلا. القمة بأطراف البنان.

أعلمه الرماية كل يوم. فلما اشتد ساعده رمانى. وكم علمته نظم القوافى. فلما قال قافية هجانى» فما العجب يا أيها الرجل فى حكايتك، فالدنيا على هذا الحال من قديم الازل، فالرجال الذين يحفظون الجميل لا نجدهم إلا فى كتب الحكايات، فهم فى الغالب شخصيات خيالية لا توجد إلا فى خيال الكاتب، وللأسف الشديد تجد الوفاء فى الكلاب ظاهرا وفى الإنسان نادرا، فلا تحزن يا صديقى على غدر الأصدقاء، فالكل يُزاحم من أجل البقاء، ولكن الذى يحزن حقاً هو الذين لم يتعلموا منك الرماية والقافية وتجدهم فى مكانك وتجدهم محاطون بشلة المنتفعين، يقول عنهم المثل الشعبى «فى الوش مراية وفى القفا سلاية» إنه عالم «خلطبيطة» الهايف فيه هو العالم، والعبيط يتحكم فى العاقل، والخائن يدعى الوطنية «كله على كله»... «خلطبيطة».

لم نقصد أحد!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

جدعون ليفي : الاشخاص الذين عينهم ترامب تجار دماء و هم اسوأ اعداء اسرائيل

#سواليف

كتب #جدعون_ليفي -المصائب تنزل على اسرائيل واحدة تلو الاخرى.
القادمة في الدور ستنزل في 20 كانون الثاني، عندما سيتم تنصيب دونالد #ترامب في منصب الرئيس. اذا نفذ وزير الخارجية ووزير الدفاع ومستشار الامن القومي وسفير امريكا في اسرائيل تعهداتهم فان السنوات القادمة تبشر بسنوات كارثية لاسرائيل. فهي ستحسم مصيرها لتصبح دولة ابرتهايد الى الأبد، بفضل الاصدقاء ظاهريا، الذين ليسوا إلا #تجار_دماء، وسطاء سيعمقون الادمان على #الاحتلال وسفك الدماء والقوة بلا رجعة. لا يجب تسميتهم “اصدقاء اسرائيل”، هم عكس ذلك، هم اسوأ #الاعداء. المسؤولون الجدد عن السياسة الخارجية هم اصدقاء #الابرتهايد، الاحتلال، الاستيطان والحروب. ترامب هو المعتدل والمنضبط من بينهم. ربما سيكبحهم قليلا. ايضا ايتمار بن غفير يمكن أن يشارك في كبح هذه المجموعة الهستيرية في #واشنطن فقط اذا تغلب على صعوبة اللغة.

شخص قام بالتغريد في “اكس” بأن الولايات المتحدة يمكن أن تفرض عقوبات على الاسرائيليين الذين لن ينتقلوا الى المستوطنات. ألا يوجد اساس في هذا؟، ليس مؤكدا اذا حكمنا على الامور حسب مواقف هؤلاء الاشخاص الهستيرية. جميعهم مناسبون ليكونوا اعضاء في طاقم برنامج “وطنيون”، رغم أنهم اكثر تطرفا من المشاركين الحاليين. وضمهم الى قمة رجال السياسة الخارجية في الولايات المتحدة هو أمر مخيف، ويشبه تخيل تعيين يانون مغيل كوزير للخارجية. عنصريون وجاهلون، ولا يعرفون أي شيء عن واقع الشرق الاوسط باستثناء دعاية المستوطنين الذين قاموا بغسل أدمغة لهم في اللقاءات الافنغلستية واثناء زياراتهم في المستوطنات. حتى الآن لم يأت الى اكثر مشاريع الصهيونية اجراما، الاستيطان، رجال دعاية اكثر حماسة منهم. حقا يحتفل يوسي دغان الآن امام كل العدسات بتعيينه.

هم سيدفعون اسرائيل الى الضم، الترانسفير، جرائم الحرب التي لا تعتبر جرائم بالنسبة لهم، التطهير العرقي والابادة الجماعية. وهم سيدمرون آخر حراس العتبة في العالم، وسيفرغون مؤسسات المجتمع الدولي من مضمونها، وسيُسلحون اسرائيل حتى أكثر من سابقيهم. النهاية لمحكمة العدل الدولية ومعها نهاية ما تبقى من العدالة الدولية. النهاية ربما ايضا للناتو والامم المتحدة. اسرائيل ستحصل في 20 كانون الثاني على رخصة للقتل والتطهير والطرد. المدمن على المخدرات سيحصل على مفاتيح خزانة السموم في الصيدلية.

مقالات ذات صلة  ملخص المنخفض الجوي الأول 2024/11/16

المرشح لمنصب وزير الخارجية، مارك روبيو، يرى في الحرب الفظيعة فقط الضحايا الاسرائيليين. “60 ألف اسرائيلي يعيشون في الفنادق واولادهم يتعلمون في الزوم”، هكذا تباكى رجل الدعاية المؤيد لاسرائيل والذي لم يسمع عن المليوني فلسطيني في قطاع غزة والمليون لبناني الذين فقدوا كل عالمهم وهم في حالة رعب. لا يوجد فندق ليناموا فيه واولادهم لا يتعلمون في الانترنت، هم يتم ذبحهم على يد اسرائيل.

من روبيو وامثاله لن نسمع عن ذلك. روبيو هو رجل “حقوق انسان”، وفقط مصير الاقلية الايغورية يفطر قلبه في اطار كفاحه ضد الصين، أما الفلسطينيون فلا يهمونه. ومشكوك فيه اذا كان يعرف أي شيء عنهم، أو أنه قام بالتقاء أحد منهم. مصيرهم غير معروف له لأنهم جميعا مخربين. هكذا ابلغه المستوطنون.

ايضا المستشار الجديد للامن القومي، مايكل وولتس، صرح مثل شمعون ريكلن. “يجب السماح للجيش الاسرائيلي بانهاء عمله”، كتب قبل فترة قصيرة. والسفير الجديد مايك هاكبي هو زائر دائم في المستوطنات ومؤيد متحمس للضم، ويرى في الانفصال “احد الاخفاقات الكبيرة لحكومة اسرائيل”.

سنوات وجود هذه المجموعة في الحكم ستشكل وجه المستقبل بصورة غير قابلة للتراجع تقريبا. الامل في أن يتخلوا عن مواقفهم مثلما يحدث لسياسيين اسرائيليين هو الأمل الاخير، وحتى هذا الامل ايضا يبدو أنه بعيد المنال.

مقالات مشابهة

  • "نتفليكس" تكشف عدد الذين شاهدوا نزال مايك تايسون وجيك بول
  • معنى حديث "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل"
  • مفتي سلطنة عمان: لله در مغاوير اليمن الأبطال الذين واجهوا قوى الاستكبار الصهيونية
  • جدعون ليفي : الاشخاص الذين عينهم ترامب تجار دماء و هم اسوأ اعداء اسرائيل
  • الداخلية تتوعد الأشخاص الذين قدمون معطيات مغلوطة للحصول على الدعم الاجتماعي
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة والسكري.. ابتعدوا عن الخبر الأبيض
  • مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا في دورس
  • تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )