بوابة الوفد:
2025-04-10@07:42:04 GMT

كُتب كاذبة

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

«مضت على الغرب القرون وهو يقرأ كتبًا ملأى بالأكاذيب على الإسلام»..  برنارد شو.
أشرف الراهب بيتر المبجل على اول ترجمة غربية للقرآن الكريم (1143م) تلوثت هذه المحاولة البدائية بغبار الهوس الدينى للحملات الصليبية فجاءت مشوهة بسبب الجهل بقواعد اللغة العربية ومحرفة بدافع التعصب الاعمى، فإذا كانت هذه الترجمة السلبية بالنص المحكم فما بالك بترجمة السيرة النبوية وكتب التراث، بالطبع باءت هذه المحاولات بالفشل فى اجتثاث العقيدة الراسخة فى نفوس المسلمين لكن ظل هاجس الخطر الاسلامى الذى يهدد اركان المسيحية الغربية مسيطرا على النخبة الدينية، لذا قرر مجمع الكنائس فى فيينا ارسال الرحلات الاستشراقية إلى العالم الإسلامى بعدما انشأت جامعات اكسفورد وبولونيا وباريس وأفينون كراسى لدراسة اللغات الشرقية لتخرج جيلا الرواد الذين حملوا على عاتقهم راية التبشير برسم صورة غير حقيقية عن الإسلام بنقل المعلومات المغلوطة عن طريق المشاهدة تفتقد الأمانة الاكاديمية بها كثير من الشك على المستوى المعرفى والانسانى والاخلاقى كان الهدف الاستعمارى من تحليل المعارف والعلوم والآداب والفنون الشرقية هو توظيفها فى فهم الآخر من أجل ايجاد آليات للسيطرة عليه، فقد انشئ الاستشراق من اجل تقديم ادوات اكثر براعة تحت ستار حركة ثقافية علمية تستخدم وسائل ماكرة للعب بأحداث التاريخ بطمس الأخبار الصحيحة وتصحيح الأخبار الملفقة وتضخيم الهنات فما اسهل تغيير مجرى التاريخ عن طريق هذه الأكاذيب الشيطانيّة فهم يضعون أفكارهم المريضة اولاً ثم يبحثون عن أدلة تُعزّزها مهما كانت واهية اى اعتقد أولاً ثم افهم ما أعتقدت.

 
لقد قيض الله لهذا الدين جنودا يدافعون عنه حتى ولم يكونوا على نفس الملة، فهذا المفكر الفلسطينى الفذ ادوارد سعيد فند وحلل كل أباطيل الاستشراق كما ذكر البروفيسور ويليام هارت «قدم إدوارد سعيد إضافة ثورية لطريقة فهمنا للشرق، ولا أبالغ حين أقول إن فهمنا للاستشراق قبل إدوارد سعيد شىء وبعده شىء آخر، فقد قدم لنا مجموعة من المفاهيم والمصطلحات والتصنيفات التى قربت إلينا الرؤيا».
المستشرقون ليسوا سواء فهناك استثناء للقاعدة فمنهم من أنصف نفسه قبل أن ينصف الحقيقة امثال مراد هوفمان، ومحمد صدّيق، ورينيه جينو، لكن هناك من غلبت عليه شقوته فبث سمومه وتمادى فى غيه ولم يتركوا نقيصة إلا وألصقها فى نبينا الكريم فقد ركز هؤلاء السفهاء على النيل من قدسية الرسول لأن التشويه الكاذب لصورة نبى معصوم، أسهل بكثير من محاولة نقض مبادئـه وأفكاره، لقد انجب الشيطان طغمة الجهلاء المستكبرين أمثال زويمر، مرجليوث، دوركايم ولودفيج فهم يدعون بدعوته الباطلة ينشرون نفس الشبهات والضلالات والبهتان يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم ولكن الله متم نوره.
هم أهون من تحظر كتبهم وأفكارهم تحت فزاعة الخوف على اسلام العوام فهذا سيعطيهم شرفاً لا يستحقونه ويجعل منهم شهداء ابطالا وهذا ما يطمحون اليه، فهم ببغاوات يرددون ما لا يفقهون وهم يعتقدون انهم اعلم اهل الأرض وأنهم لسارقون أتدرون من هم الأخسرون أعمالاً الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم الإسلامي اللغة العربية

إقرأ أيضاً:

أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025

دبي - وام
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي اليوم فعاليات النسخة التاسعة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 الذي يُعد أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
يقام المعرض الذي يستمر حتى التاسع من إبريل تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية وبمشاركة 40 ألفاً من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من 90 دولة.

وجهة محورية لاستضافة وتنظيم أبرز الفعاليات


أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» أصبحت اليوم نموذجاً عالمياً يُحتذى في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة..مشيراً إلى أن الإمارات رسخت مكانتها كوجهة محورية لاستضافة وتنظيم أبرز الفعاليات والمعارض الدولية خصوصاً في مجالات الاستدامة والطاقة، وهو ما يعكس التزامها الجاد بدعم الجهود العالمية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
ولفت سموه إلى أهمية هذا الحدث الدولي في دعم جهود التحول نحو الطاقة المستدامة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الطاقة لافتاً إلى أن الحدث يمثل منصة رائدة تجمع أبرز الخبراء والشركات العالمية والمحلية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة.
وقال سموه إن تنظيم المعرض في إمارة دبي للعام التاسع والأربعين على التوالي يعكس الثقة الدولية بالإمارة كمركز استراتيجي للمؤتمرات والمعارض ويعزز من دورها في قيادة الحوار العالمي حول أمن الطاقة والاستدامة.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يرافقه سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي وعدد من مسؤولي وزارة الطاقة والبنية التحتية بجولة ميدانية في أروقة المعرض اطلع خلالها على أبرز الأجنحة المشاركة واستمع إلى شرح من ممثلي الشركات والمؤسسات العالمية حول أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وتعرف سموه خلال الجولة على عدد من المشاريع الرائدة التي تعكس التقدم المتسارع في تبني التقنيات المستدامة والدور المتنامي الذي تلعبه دبي ودولة الإمارات في قيادة مستقبل الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.

أولوية استراتيجية عالمية


من جانبه أكد سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي التزام دولة الإمارات بتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة وأمن الطاقة.
وأوضح خلال كلمة ألقاها نيابة عن سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ضمن فعاليات افتتاح معرض ومنتدى الشرق الأوسط للطاقة 2025 أن التحول نحو الطاقة النظيفة يمثل أولوية استراتيجية عالمية لا سيما في ظل الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
ولفت إلى أن دولة الإمارات تهدف إلى إنتاج 20 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 من خلال مشاريع كبرى يجري تنفيذها في أبوظبي ودبي تشمل مشاريع شركة «مصدر» ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم في موقع واحد ويتم تنفيذه من قِبل هيئة كهرباء ومياه دبي.
واستعرض أبرز محاور استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تستهدف مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 وتحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة بنسبة 45 بالمئه بحلول عام 2050، كما تناول أيضاً الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 التي تهدف إلى دعم الصناعات منخفضة الكربون وتحقيق الحياد المناخي مع السعي إلى إنتاج 15 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2050.
ونوه الطاير إلى أن التزام الإمارات لا يقتصر على المستوى المحلي بل يمتد عالمياً حيث استثمرت الدولة أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع للطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة مع خطط لاستثمارات إضافية خلال العقد الحالي.

مقالات مشابهة

  • الحبس سنة عقوبة نشر أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة العامة
  • اليوم.. محاكمة كروان مشاكل في سب ريهام سعيد
  • ممثلا لرئيس الجمهورية .. عطاف يُستقبَل من طرف قيس سعيد 
  • وشي حالته بتسوء.. ريهام سعيد نفنح النار على طبيب التجميل اللبناني
  • الولائي السوداني: احتلال العراق ” يوماً سعيد”
  • مدرب بيراميدز: سعيد بالتأهل وحزين للخسارة
  • محافظ شمال سيناء: شائعات كاذبة مغرضة كانت هدفها استهداف زيارة الرئيس ماكرون لـ شمال سينا
  • بالصور.. محافظ بور سعيد يبحث مقترحًا جديد لتطوير الكورنيش
  • أحمد بن سعيد والشيوخ يعزون بوفاة راشد بن علي الشعفار
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025