أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الملحق العسكري في السفارة البريطانية لدى موسكو أندريان كوغخيل "شخص غير مرغوب فيه" ويجب عليه مغادرة روسيا خلال أسبوع.

وقالت الوزارة في بيان: "تم في 16 مايو استدعاء ممثل السفارة البريطانية في موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية، وتم تقديم احتجاج شديد اللهجة له بسبب القرار غير الودي الذي لا أساس له والذي اتخذته السلطات البريطانية في 8 مايو بحق الملحق العسكري في السفارة الروسية في لندن".

إقرأ المزيد مدفيديف يصف كاميرون بالبريطاني "الموحل ذي الوجهين"

وشددت الخارجية الروسية على أنها تعتبر هذه الخطوة "عملا ذا دوافع سياسية وله طابع معاد واضح للروس، ويتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه للعلاقات الثنائية".

وأضافت: "تم إبلاغ الدبلوماسي البريطاني أنه ردا على القرار المذكور للملحق العسكري في السفارة البريطانية في موسكو، تم إعلان أندريان كوجيل "شخصا غير مرغوب فيه" ويجب عليه مغادرة أراضي روسيا خلال أسبوع".

وتابعت: "رد فعلنا على التصرفات غير الودية ضد روسيا من الجانب البريطاني المعلن عنها في 8 مايو لم ينته بهذا الإجراء".

واختتمت الخارجية الروسية بيانها: "سيتم إبلاغ المبادرين بالتصعيد بالخطوات الجوابية الإضافية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: لندن موسكو وزارة الخارجية الروسية السفارة البریطانیة العسکری فی السفارة الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.


وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • “الخارجية البريطانية”: نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم “ماجديبورج”
  • "الخارجية البريطانية": نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم "ماجديبورج"
  • الخارجية البريطانية: نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم ماجديبورج
  • موسكو: قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
  • موسكو: الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • «الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا