بوابة الوفد:
2024-07-04@12:51:14 GMT

انتفاضة جامعات العالم.. و«استنزاف» غزة!!

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

فشل الكيان الصهيونى حتى الآن فى تحقيق أهدافه من حربه على قطاع غزة سواء عودة الأسرى لدى حماس أو القضاء عليها، ولم يحقق سوى قتل الآلاف من الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين من الفلسطينيين فى القطاع، ولا يرى العالم كله الآن إلا إبادة جماعية للفلسطينيين فى قطاع غزة، وخير دليل على ذلك المظاهرات الحاشدة لطلبة الجامعات فى العالم كله وفى أمريكا خاصة، تنديدا بالمجازر والإبادة الجماعية التى ينفذها جيش الكيان الصهيونى فى قطاع غزة، بمساندة ودعم من الإدارة الأمريكية سواء كانت مساعدات مالية أو عسكرية.


والإدارة الأمريكية تعتبر شريكا رئيسيا للكيان الصهيونى حتى الآن، وأن ما يحدث هو عبارة عن عملية توزيع أدوار بين نتنياهو وبايدن، مع توضيح أن هناك خلافات قائمة منذ بداية نتنياهو للحرب على غزة والإبادة الجماعية التى ينفذها ضد الفلسطينيين.
ولم ينجح نتنياهو فى تحقيق أهدافه من حربه على قطاع غزة سوى استخدام سياسة التجويع مع الفلسطينيين بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتهجير ومحاصرة سكانها فى رفح الفلسطينية.
وما يحدث الآن أضاع على الكيان فرصة التصالح والتهدئة وإمكانية تفعيل هدنة يتم من خلالها تحقيق أحد أهدافه المعلنة وهو عودة الأسرى لدى حماس، وبالتالى سيخرج الكيان بمساعدة نتنياهو من هذه المعركة غير المتكافئة مهزوما انهزاما غير عادي، خاصة فى داخل الكيان مع زيادة المظاهرات من أهالى الأسرى وشعب الكيان والتى تطالب بإقالة ومحاكمة نتنياهو وأعوانه، وحتى داعموه لا يستطيعون الظهور والتحدث مع الأهالى فى شارع الكيان.
وبالتالى نجد أن الجانب الأمريكى ما زال يدعم الكيان فيما يجرى فى قطاع غزة ورفح وإن كان هناك شحنة أسلحة قد منعت من الإرسال إلى الكيان، فإن هناك شحنات عدة فى طريقها إلى الإرسال ما هو إلا توزيع للأدوار بين الجانب الأمريكى والكيان.
وكان على الكيان أن يستثمر مرحلة استمرار الهدنة مع حماس لإتمام أحد أهدافه وهو عودة الأسرى، ولكنه اختار استمرار الحرب على غزة وعلى رفح، وعلى أرض الواقع نجد أن الكيان يواجه طريقا مسدودا لإتمام أهدافه.
ويظهر لنا حتى الآن أن الكيان الصهيونى ليست لديه أية استراتيجية واضحة للخروج من المأزق الذى هو فيه الآن، مع تنسيق مصر مع حركة حماس وكذلك مع الكيان الصهيونى والذى تتم عرقلته من جانب الكيان بالمماطلة والسيطرة على قطاع غزة ومعبر رفح والسعى لعدم إتمام هدنة مع حماس ما يؤدى لوقف حربه على غزة، وبالتالى عمل لجان تحقيق ومحاسبة حكومة الكيان وإنهاء الأمر بالفشل السياسى والعسكرى ومحاكمة نتنياهو وأعوانه كمجرمي حرب والإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى.
وما يدور فى العالم الآن من مظاهرات للطلبة فى الجامعات وللشعوب فى عواصم الدول لا بد من أخذه بعين الاعتبار لأنه تعبير صادق وحقيقي عن ما يشعر به العالم بعيدا عن الحكومات من الظلم الواقع على الشعب الفلسطينى والإبادة الجماعية الممنهجة التى يقوم بها الكيان الصهيونى.
وبما أنه لايزال جيش الكيان يقاتل فى قطاع غزة ورفح الآن، فإن الكيان ليست لديه النية لإنهاء الحرب على غزة، وهذا يعنى أن الكيان يريدها حربا طويلة مع حماس لمحاولة تحقيق أهدافه على المدى البعيد، ومن جانب حركة حماس فهى تعتبر حرب استنزاف على الكيان، كحرب الاستنزاف التى تمت سابقا فى سيناء وكذلك فى لبنان والتى استمرت أكثر من ثمانية عشر عاما والتى انهزم فيها جيش الكيان.
وحكومة الكيان حتى الآن ليست قادرة على تحقيق أهدافها من حربها على غزة، وهى الآن فى طريقها إلى حرب استنزاف لا تقدر على الانتصار فيها، وستستمر فترة طويلة فى علاج جنودها نفسيا مما حدث فى طوفان الأقصى وفيما سيحدث لهم من استهداف من جانب حركة حماس.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى الشعب الفلسطينى الكيان الصهيونى محمد على محمد تصحيح مسار قطاع غزة والإبادة الجماعیة الکیان الصهیونى تحقیق أهدافه فى قطاع غزة حتى الآن على غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعقد اجتماعاً لمناقشة مقترح بشأن وقف إطلاق النار في غزة

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم (الخميس)، اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات حركة «حماس» بخصوص اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما نقله مصدر إعلامي.

وأضاف المصدر أن نتنياهو سيجري قبل الاجتماع مشاورات مع فريقه لمفاوضات وقف إطلاق النار.

وكان مصدر خاص قد كشف، في وقت لاحق اليوم، عن أن حركة «حماس» قدمت تعديلاتها على الورقة الإسرائيلية الأخيرة «بما لا يمس القضايا الجوهرية»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وقال المصدر، في تصريح لقناة «الميادين» اللبنانية أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، إن «حماس» أبقت على مواقفها من تثبيت وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وعودة النازحين إلى منازلهم. وكذلك، أصرت الحركة، وفق المصدر، على «ضرورة الانسحاب من محور فيلادلفيا (يقع على امتداد الحدود بين قطاع غزة ومصر، ويبلغ طوله 14 كلم وعرضه 100 متر)، ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة». وأشار المصدر إلى أن «حماس» أصرت على موقفها من رفض وضع «فيتو»، على إطلاق سراح ذوي الأحكام المؤبدة. كما لفت إلى أن الحركة «أبدت مرونة في معالجة البندين 8 و14، بما يضمن استمرار المفاوضات حتى التوصل لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة».

وأعلنت حركة «حماس»، أمس (الأربعاء)، أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر، بشأن الأفكار التي تتداولها الحركة معهم، بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حداً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مؤكدة أنها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحدد موعد مناقشة "مقترحات حماس" للهدنة
  • نتنياهو يعقد اجتماعاً لمناقشة مقترح بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"
  • إسرائيل والنهايات التاريخية
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين في معارك وسط قطاع غزة
  • نتنياهو: نقترب من تصفية البنية العسكرية لحركة "حماس" في قطاع غزة
  • ترامب تعليقا على قرار "العليا الأمريكية": انتصار كبير للديمقراطية
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة