انتفاضة جامعات العالم.. و«استنزاف» غزة!!
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
فشل الكيان الصهيونى حتى الآن فى تحقيق أهدافه من حربه على قطاع غزة سواء عودة الأسرى لدى حماس أو القضاء عليها، ولم يحقق سوى قتل الآلاف من الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين من الفلسطينيين فى القطاع، ولا يرى العالم كله الآن إلا إبادة جماعية للفلسطينيين فى قطاع غزة، وخير دليل على ذلك المظاهرات الحاشدة لطلبة الجامعات فى العالم كله وفى أمريكا خاصة، تنديدا بالمجازر والإبادة الجماعية التى ينفذها جيش الكيان الصهيونى فى قطاع غزة، بمساندة ودعم من الإدارة الأمريكية سواء كانت مساعدات مالية أو عسكرية.
والإدارة الأمريكية تعتبر شريكا رئيسيا للكيان الصهيونى حتى الآن، وأن ما يحدث هو عبارة عن عملية توزيع أدوار بين نتنياهو وبايدن، مع توضيح أن هناك خلافات قائمة منذ بداية نتنياهو للحرب على غزة والإبادة الجماعية التى ينفذها ضد الفلسطينيين.
ولم ينجح نتنياهو فى تحقيق أهدافه من حربه على قطاع غزة سوى استخدام سياسة التجويع مع الفلسطينيين بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتهجير ومحاصرة سكانها فى رفح الفلسطينية.
وما يحدث الآن أضاع على الكيان فرصة التصالح والتهدئة وإمكانية تفعيل هدنة يتم من خلالها تحقيق أحد أهدافه المعلنة وهو عودة الأسرى لدى حماس، وبالتالى سيخرج الكيان بمساعدة نتنياهو من هذه المعركة غير المتكافئة مهزوما انهزاما غير عادي، خاصة فى داخل الكيان مع زيادة المظاهرات من أهالى الأسرى وشعب الكيان والتى تطالب بإقالة ومحاكمة نتنياهو وأعوانه، وحتى داعموه لا يستطيعون الظهور والتحدث مع الأهالى فى شارع الكيان.
وبالتالى نجد أن الجانب الأمريكى ما زال يدعم الكيان فيما يجرى فى قطاع غزة ورفح وإن كان هناك شحنة أسلحة قد منعت من الإرسال إلى الكيان، فإن هناك شحنات عدة فى طريقها إلى الإرسال ما هو إلا توزيع للأدوار بين الجانب الأمريكى والكيان.
وكان على الكيان أن يستثمر مرحلة استمرار الهدنة مع حماس لإتمام أحد أهدافه وهو عودة الأسرى، ولكنه اختار استمرار الحرب على غزة وعلى رفح، وعلى أرض الواقع نجد أن الكيان يواجه طريقا مسدودا لإتمام أهدافه.
ويظهر لنا حتى الآن أن الكيان الصهيونى ليست لديه أية استراتيجية واضحة للخروج من المأزق الذى هو فيه الآن، مع تنسيق مصر مع حركة حماس وكذلك مع الكيان الصهيونى والذى تتم عرقلته من جانب الكيان بالمماطلة والسيطرة على قطاع غزة ومعبر رفح والسعى لعدم إتمام هدنة مع حماس ما يؤدى لوقف حربه على غزة، وبالتالى عمل لجان تحقيق ومحاسبة حكومة الكيان وإنهاء الأمر بالفشل السياسى والعسكرى ومحاكمة نتنياهو وأعوانه كمجرمي حرب والإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى.
وما يدور فى العالم الآن من مظاهرات للطلبة فى الجامعات وللشعوب فى عواصم الدول لا بد من أخذه بعين الاعتبار لأنه تعبير صادق وحقيقي عن ما يشعر به العالم بعيدا عن الحكومات من الظلم الواقع على الشعب الفلسطينى والإبادة الجماعية الممنهجة التى يقوم بها الكيان الصهيونى.
وبما أنه لايزال جيش الكيان يقاتل فى قطاع غزة ورفح الآن، فإن الكيان ليست لديه النية لإنهاء الحرب على غزة، وهذا يعنى أن الكيان يريدها حربا طويلة مع حماس لمحاولة تحقيق أهدافه على المدى البعيد، ومن جانب حركة حماس فهى تعتبر حرب استنزاف على الكيان، كحرب الاستنزاف التى تمت سابقا فى سيناء وكذلك فى لبنان والتى استمرت أكثر من ثمانية عشر عاما والتى انهزم فيها جيش الكيان.
وحكومة الكيان حتى الآن ليست قادرة على تحقيق أهدافها من حربها على غزة، وهى الآن فى طريقها إلى حرب استنزاف لا تقدر على الانتصار فيها، وستستمر فترة طويلة فى علاج جنودها نفسيا مما حدث فى طوفان الأقصى وفيما سيحدث لهم من استهداف من جانب حركة حماس.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى الشعب الفلسطينى الكيان الصهيونى محمد على محمد تصحيح مسار قطاع غزة والإبادة الجماعیة الکیان الصهیونى تحقیق أهدافه فى قطاع غزة حتى الآن على غزة
إقرأ أيضاً:
ما فضيحتُها الجديدة؟ .. فتح تحقيق جنائي ضدَّ سارة نتنياهو ونائبةٌ تعلِّق: لن أسمحَ بدفنِ هذه القضيَّة!
سرايا - أعلنت النيابة العامة "الإسرائيلية" عن فتح تحقيق جنائي بعد التحقيق الذي تم بثه عن سارة نتنياهو في برنامج "عوفدا".
وجاء إعلان مكتب النائب العام ردًّا على طلب من النائبة نعمة لازمي.
وأكدت النيابة العامة في رسالة رسمية إلى لازمي أنه "تم فتح تحقيق جنائي بشبهة ارتكاب جرائم جنائية، ويجري التحقيق من قبل الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع قسم الجرائم الإلكترونية في النيابة العامة".
ويستند التحقيق إلى تقرير استقصائي نشره برنامج "عوفدا" على القناة 12 الإسرائيلية، والذي كشف عن أن نتنياهو طلبت من هني بليويس، مساعد زوجها السابق، تنظيم احتجاجات وشن حملات على الإنترنت ضد هداس كلاين، الشاهدة الرئيسة في قضية فساد تتعلق بتلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي هدايا فاخرة من رجال أعمال مقابل امتيازات سياسية.
رحبت النائبة المعارضة نعمة لازمي بفتح التحقيق، وكتبت على منصة (إكس) "هذا التبليغ مهم للمراقبة البرلمانية والنظام القضائي ودولة القانون. لن أصمت، لن أتراجع، ولن أسمح بدفن هذه القضية. سيتم إحقاق العدالة وسنسهر على القيام بذلك".
وقالت لازمي في بيان "زوجة رئيس الوزراء هي مجرمة مدانة، وكما كشفت تحقيقات "عوفدا"، فقد قامت بمحاولات لإلحاق الضرر بمسؤولي النيابة العامة وتشويه سمعة الشاهدة الرئيسة. هذه جرائم خطيرة يجب أن تُحاسب عليها أمام القضاء".
وفي تفاصيل القصة، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن أكثر من 10 شكاوى قُدِّمت خلال يومين ضدَ سارة نتنياهو بسبب مضايقتها لهداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في القضية 1000 (قضية الهدايا)، التي يتهم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة.
وكتب أصحاب الشكاوى: "سارة نتنياهو كانت متورطة في التحركات لتهديد هداس كلاين عندما كانت شاهدة في دعوى جنائية ضد زوجها".
وفي تحقيق برنامج "عوبداه" (الحقيقة)، تم الكشف عن أن سارة نتنياهو تلقت تعليمات "بالتعامل" مع الأشخاص الذين تم تحديدهم، بما في ذلك المتورطين في المحاكمة الجارية ضد زوجها.
ونقلت القناة 13 العبرية، عن مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون، أنه بعد التحقيق في برنامج "عوفداه"، يجب فتح تحقيق جنائي ضد سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، بشبهة مضايقة شاهد ومضايقة موظف عام".
وأشار المسؤول إلى أن النيابة العامة تنظر في الموضوع، ومن المتوقع عقد اجتماع قريب في وزارة القضاء. وقالت عضوة الكنيست لازيمي حول فحص الشرطة للشكاوى ضد سارة نتنياهو: "كلنا ضحايا جرائم سارة نتنياهو.. الشعب قوي والجمهور سوف يهزم الطغيان".
وأكدت القناة 12 العبرية، أن الشرطة بدأت التحقيق، بعد تقديم عدة شكاوى ضد سارة نتنياهو، على خلفية سلوكها الذي كشف عنه تحقيق برنامج “عوفدا”.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#شكاوى#الجرائم#الشعب#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 1224
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-02-2025 09:32 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...