زيلينسكي يلتقي بكبار القادة العسكريين في خاركيف
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعاً مع كبار القادة العسكريين في خاركيف يوم الخميس وسط الهجوم الروسي.
وقال زيلينسكي: "اعتبارًا من اليوم، أصبح الوضع في منطقة خاركيف تحت السيطرة بشكل عام، ألحق جنودنا خسائر كبيرة بالمحتل؛ ومع ذلك، لا يزال الاتجاه صعبًا للغاية ونقوم بتعزيز وحداتنا".
وشكر زيلينسكي مقاتلي الوحدة الهجومية 92، التي تصدت للهجوم الروسي في خاركيف.
في غضون ذلك، قال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، إن القوات الروسية تعتقل مدنيين وتنفذ عمليات إعدام في الأجزاء الشمالية من فوفشانسك.
وبحسب كليمينكو، فأن الجيش الروسي قتل أحد المدنيين أثناء محاولته الهروب من قبضتهم.
وقال كليمينكو على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: "حتى الآن، وفقًا لمعلومات العمليات، لم يسمح الجيش الروسي، الذي كان يحاول الحصول على موطئ قدم في المدينة، للسكان المحليين بالإخلاء: بدأ يختطف الناس وتجميعهم في الأقبية".
وأضاف الوزير أن الشرطة الوطنية تواصل إجلاء السكان المدنيين من المنطقة "على الرغم من الاشتباكات العنيفة".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل ضابط شرطة وإصابة 60 آخرين من عناصر الأمن في تواصل أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة حالة غير طبيعية لنفوق النمور في حديقة للحياة البرية شرق الصين شراكة "بلا حدود": روسيا والصين تؤكدان على تعميق العلاقات خلال زيارة بوتين إلى بكين فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين حركة حماس غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين حركة حماس غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين فرنسا ذكرى النكبة بنيامين نتنياهو شي جينبينغ فلاديمير بوتين سلوفاكيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی خارکیف
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعزز حدودها مع المكسيك بآلاف العسكريين لمكافحة الهجرة والمخدرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأمريكي، السبت، نشر نحو 3000 جندي إضافي عند الحدود مع المكسيك، ليرتفع العدد الإجمالي للقوات المنتشرة هناك إلى 9000 جندي، في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز أمن الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
ويشكل أمن الحدود أولوية للرئيس دونالد ترامب الذي أعلن حالة طوارئ وطنية عند الحدود الأمريكية مع المكسيك في أول يوم له في منصبه.
وقالت القيادة العسكرية لأمريكا الشمالية "نورثكوم" في بيان "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة" إلى الحدود، إلى جانب "نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وتابعت "ستشمل المهام التي ينفذها فريق لواء سترايكر لقتالي الثاني الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجستي وصيانة المركبات والدعم الهندسي. ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها".
وأشارت "نورثكوم" إلى أن القوات من وحدة الطيران ستساعد في "نقل الأفراد والمعدات والإمدادات وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي".
وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو إن "هذه العمليات ستوفر مزيدا من المرونة والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية".
بدأت إدارة ترامب ما وصفته بالجهود الكبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية تتضمن مداهمات وتوقيفات وعمليات ترحيل يمر بعضها بالقاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا.
وأشاد ترامب السبت بجهود إدارته في مجال أمن الحدود، وكتب على منصته تروث سوشال إن "غزو بلادنا انتهى".
وقال الرئيس الأمريكي "بفضل سياسات إدارة ترامب، أصبحت الحدود مغلقة أمام جميع المهاجرين بطريقة غير نظامية. وأي شخص يحاول الدخول بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة سيواجه عقوبات جنائية كبيرة والترحيل الفوري".
في مطلع الشهر الماضي، تفقد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الحدود الجنوبية، وقال "سنتمكن من السيطرة على هذه الحدود".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي شارك في مؤتمر سيباك للمحافظين، إن إدارته قامت بالكثير في مواجهة الصين، ويؤكد أن الهجرة غير الشرعية في أدنى مستوياتها.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي شارك في مؤتمر سيباك للمحافظين، إن إدارته قامت بالكثير في مواجهة الصين، ويؤكد أن الهجرة غير الشرعية في أدنى مستوياتها.
وحذر هيغسيث عصابات المخدرات من أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، بعدما وقع ترامب أمرا تنفيذيا في يناير قال فيه إن الكارتلات "تشكل تهديدا للأمن القومي يتجاوز ما تشكله الجريمة المنظمة التقليدية".
وقال الوزير أيضا إنه سيتم استعمال "أي أصول ضرورية" لوزارة الدفاع لدعم "طرد واعتقال المقيمين في بلادنا بشكل غير قانوني"، ومن بين تلك الأصول القاعدة الأمريكية في غوانتانامو.
كشفت الإدارة عن خطة مفاجئة الشهر الماضي لاحتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر في غوانتانامو، وهي منشأة سيئة السمعة بسبب الانتهاكات ضد المشتبه بهم في الإرهاب الذين اعتقلوا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، ونقلت القوات الأمريكية العشرات من الأشخاص إلى القاعدة في الأسابيع الأخيرة، وتم مذاك ترحيل الكثير منهم.