«منصة للتوزيع» تروّج إصدارات الناشر الإماراتي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تواصل شركة منصة للتوزيع برنامج مشاركاتها الذي يهدف إلى توسيع نطاق بيع وتسويق الكتاب الإماراتي والعربي في المنطقة والعالم، إذ تشارك في معرض «الدوحة الدولي للكتاب» 2024 و«المعرض الدولي للنشر والكتاب» 2024، والذي يقام في الرباط، ويحتفي بمؤسسة اليونسكو ضيف شرف لدورته الحالية.
تحمل «منصة» إلى مجتمع القرّاء في معرض الدوحة، الذي تستمر فعالياته حتى 18 الشهر الجاري، 3500 كتاب تشتمل على 540 عنواناً من أحدث إصدارات 60 دار نشر إماراتية من أعضاء «منصة».
تتناول الكتب المعروضة مجموعة متنوعة من أصناف الكتابة والتأليف والترجمة في حقول الأدب، وشتى أنواع الإبداع الفكري.
أما جناح «منصة» في معرض الرباط، الذي يستمر حتى 19 مايو 2024، فيجذب زوار المعرض بباقة غنية من الكتب المنتجة في الإمارات تأليفاً وترجمةً، حيث يقدم لهم 2841 كتاباً تشمل 494 عنواناً مختاراً من أبرز إصدارات 59 ناشراً إماراتياً.
وأكّدت «منصة» أن هذا الحراك المكثّف، الذي يتضمن المشاركة في أبرز الأحداث الثقافية محلياً وإقليمياً ودولياً، يندرج ضمن إطار أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى دعم الثقافة العربية، ومنح دور النشر الإماراتية فرصة المشاركة في أكبر عدد ممكن من معارض الكتب، وتزويدهم بأفضل الآليات لترويج إصداراتهم عالمياً بأقل التكاليف، ما يسهم في تحفيز أعمالهم، وينعكس إيجاباً على صناعة المحتوى العربي الذي يتم إنتاجه في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة منصة للتوزيع
إقرأ أيضاً:
من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية.
توسيع آفاق المعرفةومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء.
وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها.
إرث غني ومستقبل الاستكشافوفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيداً لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات.
وأوضح آل علي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا فضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولاً وارتباطاً بحياة الإنسان.
محطة لتلاقي الحضاراتوأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بـ «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبراً رئيسياً للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت الوصول إلى الفضاء وما بعده.
وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولاً ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات.
وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهداً بصرياً على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.