بدء تركيب "لوحات تفاعلية" في المواقع الحرجة مروريًا بالأحساء
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بدأت أمانة الأحساء بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، تركيب (لوحات السرعة التفاعلية ) في المواقع الحرجة مروريًا، وذلك ضمن خططها التنفيذية لتحقيق المستهدفات التشغيلية للسلامة المرورية وتوصيات اللجنة الوزارية والتنفيذية للسلامة المرورية الخاصة بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لعام 2024 ، من خلال رفع كفاءة وتحسين السلامة المرورية في الطرق والتقاطعات وحول المرافق العامة.
وأوضح وكيل الأمين للمشاريع المهندس عبدالله العتيبي, أن المشروع تضمن تركيب 19 لوحة سرعة تفاعلية بمواقع حرجة في الطرق الرئيسية بمدينتي الهفوف والمبرز والبلدات والواحة الزراعية، امتداداً لجهود الأمانة في تطبيق الحلول الهندسية لتعزيز السلامة المرورية في الطرق ومعالجة النقاط الحرجة مرورياً.
وأشار إلى أن لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية أعدت تقريراً مفصلاً عن مواقع النقاط " الحرجة" في الأحساء، جرى تصنيفها بناء على معايير اختيارية تتماشى مع الانخفاض الملحوظ في الحوادث الجسيمة في المنطقة، لافتاً إلى أن التقرير تضمن نحو 80 توصية لتعزيز السلامة المرورية في هذه المواقع، اشتملت توصياته على (توصيات هندسية وضبطية، وتوصيات للصيانة)، وسيُسهم تنفيذ هذه التوصيات والإجراءات في تحقيق أثر ملموس في مؤشرات أداء السلامة المرورية في الأحساء.
من جانب آخر، تتواصل أعمال أمانة الأحساء التنفيذية بمشاريع سفلتة مخططات المنح في نطاق مخططات ضاحية هجر ومخططات مدينة العيون، تعزيزاً لبرنامج جودة الحياة وأنسنة المدن، وذلك انطلاقاً من مستهدفات الأمانة في رفع كفاءة الطرق وتعزيز التطوير التنموي للخدمات البلدية في الحاضرة .
وأكدت الأمانة أن مشاريع سفلتة مخططات المنح تأتي وفقاً للدليل الإرشادي لتصميم البيئة العمرانية المعتمدة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، حيث تعمل الأمانة على خطة خمسية تهدف إلى سفلتة مخططات المنح ضمن آليات ومعايير معتمدة من قبل الوزارة من منطلق تنفيذ خدمات بلدية أمثل، تحقيقاً لجودة الحياة في المدن.
وفي مجال الإسهام في زيادة الغطاء النباتي، تستهدف أمانة الأحساء خلال العام الحالي، زراعة 800 ألف شجرة وُشجيرة، جرى في الربع الأول زراعة 130833 شجرة وشجيرات، ومشاركة المجتمع في زراعة 15232 شجرة، وتشجير أسوار 16 مقبرة بنحو 1800 شجرة، وذلك ضمن دراسة لتحقيق المستهدفات، وتطوير دليل النباتات المعتمدة حسب المناخ المحلي، إضافةً إلى دراسة إنتاجية مشتل الأمانة وإمكانية تغطية الاحتياج من النباتات وطرق تطويرها، وإشراك المجتمع المحلي والقطاع الخاص في مجال التشجير.
استمراراً لجهود #أمانة_الأحساء في تطبيق الحلول الهندسية لتعزيز السلامة المرورية بالمواقع الحرجة مرورياً .. البدء في تركيب لوحات "السرعة" التفاعلية
#برنامج_جودة_الحياة pic.twitter.com/YIBswWeCKW
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأحساء السلامة المروریة فی أمانة الأحساء
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في “دافوس 2025” يستضيف جلسة تفاعلية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي
استضاف جناح دولة الإمارات في المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025” جلسة تفاعلية تحت عنوان “النمو في مستقبل الذكاء الاصطناعي: الاستعداد والتكيف وجني الفوائد”.
شارك في الجلسة ميكولاي يان بيسكورسكي، الخبير المعروف في مجال الاستراتيجيات الرقمية وأدوات التحليل والابتكار لدى المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).
استكشفت الجلسة الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي وتأثيره الواسع على الأفراد والشركات والحكومات، وطرحت رؤى عملية حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الابتكار والتنافسية، وتحقيق التنمية المستدامة وأكدت أهمية الحوكمة الأخلاقية ودورها في مواجهة تحديات العصر الرقمي.
وألقى البروفيسور بيسكورسكي، عميد كلية التعليم التنفيذي في المعهد الدولي للتنمية الإدارية والمدير المشارك لبرنامج استراتيجيات وتوظيف الذكاء الاصطناعي، كلمة ملهمة حول دور الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات والمجتمعات.
وسلط البروفيسور بيسكورسكي الضوء خلال كلمته على الاستراتيجيات العملية اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بكفاءة، واستعرض مجموعة من الأدوات التي تساهم في تعزيز الابتكار ورفع كفاءة العمليات وبناء المرونة والتكيف في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها المجال التقني.
و تطرق البروفيسور بيسكورسكي إلى الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، مشددا على أهمية التكيف والحوكمة المستقبلية، وأكد أهمية الاعتبارات الأخلاقية والاستدامة في ضمان الدور الفاعل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق النمو العادل والازدهار على المدى الطويل.
وركزت الجلسة بشكل رئيسي على المبادرات الريادية لدولة الإمارات في سياق تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي حيث نجحت الإمارات في ترسيخ مكانتها الرائدة عالميا من خلال تسخير طاقة الذكاء الاصطناعي وإمكاناته في تحسين الخدمات العامة والارتقاء بالتنافسية الاقتصادية، والتعامل مع التحديات المعقدة في قطاعات أساسية كالرعاية الصحية والتعليم والتطوير الحضري.
تعد “استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 ” شاهدا على الرؤية الاستباقية التي تتبناها الدولة لدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أهدافها للتنمية المستدامة ما يعكس التزامها بالبقاء في صدارة جهود الابتكار العالمية.
مثلت الجلسة جزءا من أجندة غنية صمّمت بهدف تعزيز الشراكات العالمية وتبادل أفضل الممارسات، وطرح حلول مستقبلية في عصر سمته الأساسية التحولات التقنية المتسارعة.
ودعت الجلسة الحضور إلى استكشاف دور الدول والشركات والأفراد في تبني الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي مع الحرص في الوقت نفسه على التقليل من مخاطره المحتملة.
وأكدت الجلسة – التي أختتمت بدعوة للمشاركة الفاعلة – أن مستقبل الذكاء الاصطناعي يستلزم الاستعداد والتعاون والابتكار، ضمن إطار من الحوكمة الأخلاقية والاستدامة.
وتنسجم هذه الرسالة المحورية مع التزام دولة الإمارات ببناء عالم جاهز للمستقبل، أولويته التقدم البشري والمرونة الاقتصادية والريادة العالمية في مجالات التكنولوجيا والحوكمة.