بوابة الوفد:
2025-03-16@16:52:47 GMT

القمة العربية وجراحنا المؤلمة

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

المشهد العربى مؤلم ومحزن ولا ينبئ بخير، فالسودان ليس بأيادِ خارجية أو قد تكون ممزقة وحرب أهلية طويلة ومستعرة بين الجيش النظامى وقوات الدعم السريع وقوات وميليشيات أخرى فى صراع طويل على السلطة والحكم وهذه المعارك طالت كل أرجاء السودان شماله وجنوبه وشرقه وغربه وليست هناك بارقة أمل فى مصالحة وطنية أو حتى انتصار فريق على آخر فى ظل غياب عربى وإفريقى للتدخل الجاد لوضع خارطة طريق يتوافق عليها كافة الاطراف ومسار لاستعادة الدولة الدولة من هذه الفوضى وهروب الشعب السودانى الى دول الجوار واصبحوا شتاتا فى الارض والسودان فى طريقها  اليوم للتقسيم الى ولايات عديدة وفى طريقها الى الإفلاس مشهد غريب وعجيب وليبيا هى الاخرى ليست بعيدة عن تصور التقسيم إلى ثلاث دول  والجامعة العربية واغلب الدول الكبرى ليست حريصة على إتمام الانتخابات واستعادة المسار الديمقراطى بل الدول الكبرى تعمل على تواجد نفوذها وسيطرتها على الفريق الموالى لها شرقا أوغربا والشعب الليبى يدفع الثمن ويتباكى على الزمن الماضى وقت أن كانت لهم دولة واحدة مستقرة ولها نفوذ وسلطان اقتصادى والآن هناك حكومتان تتنازعان السلطات فى البلاد وكل منها تدعى لنفسها الشرعية وسوريا كما ترون  أهلها لاجئون فى أغلب الدول والحرب الداخلية فى كافة انحاء سوريا والدمار قد حلّ بالبنية الأساسية  وما زالت المآسى ونزيف الدماء وأوجاع الناس لدى الأسر السورية والعراق  ليس ببعيد عن هذه المآسى، فما زالت الدولة بلاد الرافدين لم تستقر بعد وتعانى أزمات كبرى وأصبح حلم استعادة الدولة بعيد المنال المآسى العربية طالت كل الأوطان وكلنا فى الهم عرب وتبقى فلسطين بؤرة صراع أزلى بين الوجود والعدم،  بين كيان غاصب ومقاومة مشروعة واليوم يمارس العدو حرب إبادة على مسمع ومرأى من العالم كله وشعوب العالم انتفضت لتلك الحرب وجامعات العالم أقامت الاعتصامات للتنديد بتلك الهجمة التتارية وهذه الردة الإنسانية والحديث عن تلك الحرب مستمر ومتواصل، كل تلك المآسى تنظرها قمة الدول العربية اليوم ولا نعلق آمالاً كبيرة على تلك القم،  فالأحداث جسام ولكل امرئ شأن يغنيه والجراح فى كل الجسد العربى ونأمل أن يأتى يوم قريب يستعيد الجسد العربى عافيته ويكون للعرب كلمة سواء.

. نأمل.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حاتم رسلان

إقرأ أيضاً:

بعد "الواقعة المؤلمة".. إلزام "ستاربكس" بدفع 50 مليون دولار

الاقتصاد نيوز - متابعة

ألزمت محكمة أميركية شركة "ستاربكس"، الجمعة، بدفع 50 مليون دولار تعويضات لسائق توصيل أصيب بحروق بالغة، بسبب غطاء غير محكم الإغلاق على مشروب ساخن.

وكان مايكل غارسيا يستلم مشروبات من فرع لـ"ستاربكس" في لوس أنجلوس، عندما "أصيب بحروق بالغة وتشوهات وتلف عصبي"، حيث انسكب المشروب الساخن "على حِجره"، وفقا للدعوى المرفوعة في المحكمة العليا في كاليفورنيا عام 2020.

واتهمت الدعوى "ستاربكس"، بـ"انتهاك واجبها في الرعاية بعدم إحكام إغلاق الغطاء"، حسب تقرير شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

وقال محامي غارسيا إن موكله كان يستلم 3 مشروبات، وعندما سلم النادل غارسيا الطلب، سقط مشروب من الكوب على غارسيا.

ويشمل المبلغ تعويض غارسيا عن الألم الجسدي، والمعاناة النفسية، وفقدان متعة الحياة، والإذلال، والإزعاج، والحزن، والتشويه، والإعاقة الجسدية، والقلق، والضيق النفسي، وفقا لمنطوق الحكم.

وفي المقابل، أعلنت "ستاربكس" أنها تعتزم استئناف الحكم.

وقال متحدث باسم الشركة في بيان: "نتعاطف مع السيد غارسيا، لكننا لا نتفق مع قرار هيئة المحلفين بمسؤوليتنا عن هذا الحادث، ونعتقد أن التعويضات الممنوحة مبالغ فيها".

وأضاف المتحدث: "لطالما التزمنا بأعلى معايير السلامة في متاجرنا، بما في ذلك التعامل مع المشروبات الساخنة".

وتُذكّر هذه الدعوى بأخرى شهيرة رُفعت عام 1994 ضد شركة "ماكدونالدز"، حيث انسكبت قهوة ساخنة على حجر امرأة فأصيبت بحروق من الدرجة الثالثة.

ومُنحت المدعية في القضية، واسمها ستيلا ليبيك، تعويضا يقترب من 3 ملايين دولار.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بعد "الواقعة المؤلمة".. إلزام "ستاربكس" بدفع 50 مليون دولار
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • من هو الجدير بالمنصب؟!
  • من يتجرأ يتقدم!
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • "العزاوي": زيارة اسعد الشيباني إلى بغداد خطوة مهمة في إنجاح القمة العربية المقابلة
  • مصر والعراق ضمن الدول الأكثر تلوثا في العالم (إنفوغراف)
  • الإعلان الدستوري للجمهورية العربية السورية
  • متحف الحضارة يستقبل وزراء ومسئولين من المشاركين في القمة العربية