الخوف من الامتحان.. طفل مصري يلفظ أنفاسه داخل لجنة امتحانية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
لفظ طفل مصري أنفاسه داخل لجنة الامتحانات، اليوم الخميس، وسط صدمة زملائه وأصدقائه، في واقعة صادمة ومحزنة، ووسط الدموع، وفجأة من دون أي مقدمات. وفي التفاصيل: "الطالب ياسين أسامة "مات من الخوف"، بهذه الكلمات علم الناس بما جرى داخل المدرسة للطفل الصغير، حيث لم يتحمل الطفل رهبة الامتحان وقضى داخل لجنة الامتحانات، اليوم الخميس، بمدرسة التحرير الرسمية للغات بمنطقة 6 أكتوبر.
وتلقى مدير مباحث الجيزة إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، مفاده أنه تلقى بلاغًا بوجود متوفى داخل مدرسة التحرير الرسمية للغات بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة حيث عثر على الطالب (14عامًا)، بالصف الثاني الإعدادي، وقد فارق الحياة.
وتبيّن أن وفاة الطفل بهبوط حاد بالدورة الدموية، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة أحد المستشفيات، كما قام رجال المباحث بسماع أقوال الشهود وإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة المتهم بدهس "صغير المعادي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنوب القاهرة، اليوم الأحد، جلسة محاكمة المتهم بدهس الطفل منذر المعروف إعلاميًا بـ صغير المعادي.
وخلال التحقيق في الواقعة، قال والد الطفل منذر أيمن، ضحية الدهس من قائد سيارة ملاكي بمنطقة المعادي في القاهرة، إن السائق المتهم بدهس نجله، كان في وعيه التام خلال ارتكاب الحادث، وليس في غيبوبة سكر وذلك كما ادعى المتهم أمام المباحث.
كان الطفل منذر، البالغ من العمر ثماني سنوات، يلعب أمام منزله في أحد الشوارع الجانبية بحي المعادي، إذ فوجئ الأهالي بسيارة مسرعة تدهسه وتفر هاربة من مكان الحادث.
وبينت التحريات أن السيارة كانت تسير بسرعة جنونية، مما أدى إلى وفاة الطفل في الحال أكدت تقارير الطب الشرعي إلى وجود نسبة مرتفعة من المواد المخدرة في دمه وقت وقوع الحادث.
وقدمت النيابة العامة قائمة الاتهامات، والتي شملت القتل الخطأ، والقيادة تحت تأثير المخدرات، وتعريض حياة الآخرين للخطر، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون، مشددة على أن الواقعة تمثل استهتاراً بحياة المواطنين، خاصة الأطفال.
كما طالبت أسرة الطفل منذر بالعدالة والقصاص من المتهم، وقال والد الطفل: «ابني لم يكن يستحق هذه النهاية المأساوية كان يلعب ببراءة أمام المنزل نحن نريد تحقيق العدالة».