القضاء يمنح أوزين "شرعية جديدة" بعد رفض طعن مثير ضد انتخابه أمينا عاما للحركة الشعبية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بارتياح كبير، تلقى محمد وازين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، حكم المحكمة الابتدائية بالرباط، الخميس، برفض قضية بطلان انتخابه أمينا عاما خلال المؤتمر الأخير لحزبه في نوفمبر 2022.
القضية التي رفضعها عضو بالحزب، اسمه إدريس زويني، في مواجهة كل من أمينه العام، وأيضا رئيس اللجنة التحضيرية، زعمت خروقات في المقررات التنظيمية، بينها عدم قبول اللجنة التحضيرية ترشيحه لمنصب الأمين العام، مطالبا بإلغاء نتائج هذا المؤتمر.
شكلت هذه الدعوى على ما يبدو، مصدر إزعاج كبير في الحزب. رغم ذلك، واصل وازين وظيفته دون مزيد من الاهتمام بهده القضية.
زويتني كان عضوا في المكتب السياسي في الفترة التي سبقت تولي وازين منصبه أمينا عاما، وهو رئيس جماعة سيدي يحيى الغرب.
جرى رفض طلب ترشح هذا العضو بدعوى « عدم توفره على شرط العضوية لولايتين في المكتب السياسي للحزب. أيضا، جُرد زويتني من حقه في الترشح بسبب الزعم بأنه لم يكن يؤدي واجبات انخراطه في الحزب. سيدلي المعني للمحكمة بوصل يؤكد تسديده هذه الواحبات عن اربع سنوات، دفعة كاملة بمجرد إنذاره من لدن الحزب.
ظلت هذه الدعوى لأكثر من عام، تراوح مكانها في المحكمة المشار إليها بالرباط. في غضون ذلك، كان منتظرا استقباله بالقصر الملكي، إلا أن القائد الجديد للحركيين على ما يبدو، كان يتعين عليه الاكتفاء برسالة التهنئة الملكية التي سُلمت إليه غداة انتخابه.
كلمات دلالية أحزاب الحركة الشعبية المغرب سياسية محاكمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الحركة الشعبية المغرب سياسية محاكم
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح مسؤول سابق بالفيفا أُعيد انتخابه وهو في السجن
ذكرت تقارير إعلامية في مالي، اليوم الأربعاء، أن السلطات أطلقت سراح ماموتو توريه العضو السابق في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أحد السجون في البلاد، بعد عامين تقريبا من احتجازه بتهمة فساد مزعوم.
وتم إطلاق سراح توريه، رئيس الاتحاد المالي لكرة القدم منذ 2019، بعد 622 يوما في السجن أمس الثلاثاء.
وشغل توريه عضوية مجلس الفيفا، هيئة صُنع القرار في كرة القدم العالمية، لمدة 4 سنوات حتى الشهر الماضي، حين خسر مقعده بعد فشله في خوض انتخابات جديدة.
وذكرت التقارير أن المسؤول (67 عاما) اعتقل في أغسطس/آب 2023 بتهمة اختلاس 28 مليون دولار من الأموال العامة، لكن السلطات القضائية أصدرت قرارا بالإفراج المؤقت عنه.
واتُّهم بسوء التصرف خلال فترة توليه منصب المدير المالي والإداري للجمعية الوطنية في الفترة من 2013 إلى 2019.
ونفى توريه جميع الاتهامات وخلال الفترة التي قضاها في السجن، أُعيد انتخابه في أغسطس/آب الماضي رئيسا للاتحاد المالي لكرة القدم لولاية ثانية على التوالي، وزعم أنصاره أنه كان ضحية مؤامرة يغذيها منتقدوه.
وأثناء وجوده في السجن، تلقى خطاب دعم من رئيس الفيفا جياني إنفانتينو. ومع ذلك، اعتبارا من الشهر الماضي، لم يعد توريه عضوا في مجلس الفيفا أو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
إعلان