تشهد مقاطعة ليكوانغولي الكائنة في منطقة بيبور الإدارية الكبري بدولة جنوب السودان، حالة من الذعر والخوف منذ الأحد الماضي، في أعقاب  القتال الطائفي المتقطع الذي أسفر عن اختطاف 8 أطفال وامرأة حامل، كما تم الإبلاغ عن مقتل عدد غير محدد من الأشخاص. 

اختطاف 8 أطفال وامرأة حامل  

واندلع الصراع، عندما شن شبان يشتبه بأنهم مسلحون من قبيلة لو نوير من ولاية جونقلي المجاورة سلسلة من الغارات على قرى في ليكوانغول يوم الأحد، حسبما ذكر مسؤولون محليون.

وقال جون غوغول، مفوض مقاطعة ليكوانغول، لراديو تمازج يوم الثلاثاء إن الهجوم الذي شنه شباب لو نوير المدججون بالسلاح دفع السكان إلى الفرار.

وأضاف غوغول: "جاء هؤلاء المهاجمون من مقاطعة أورور ومروا عبر أكوبو، حيث حشدوا بعض الشباب الراغبين في الانضمام، أثناء وجودهم في ليكوانغولي ، واجهوا مقاومة خفيفة فقط في لوكورماك من أصغر مجموعة عمرية ، حيث كان الجميع يفرون بسبب أعدادهم الكبيرة، وتمكنوا من اختطاف امرأة حامل و8 أطفال واقتحموا مئات الماشية من 70 منزلا في قرية جووم".

وأشار مفوض المقاطعة إلى أنه في حين أن تفاصيل الإصابات لا تزال قليلة، إلا أن العديد من المنازل مهجورة.

 شارك المفوض جون غوغول ، معربا عن مخاوفه "مع وصول هؤلاء المهاجمين، فر الناس من منازلهم واستمروا في الفرار، لا يزال هناك خوف لأن المهاجمين لا يزالون في GPAA، وهم موجودون في منطقة أنيواك في بوشالا مع المختطفين والماشية، لسنا متأكدين مما إذا كانوا سيعودون من هناك أو إذا كانوا يخططون لمزيد من الهجمات".

وفي الوقت نفسه، أكد جوزيف لونغولي، وهو مشرع في الجمعية التشريعية ل GPAA، ووزير الإعلام في المنطقة، أوليو أكوير نيالوس، أن التوترات لا تزال عالية وحثا شباب جونقلي المسلحين على الانسحاب.

صرح المشرع لونغول «تم تأكيد اختطاف حوالي 9 أشخاص ومداهمة 300 رأس من الماشية. ويتمركز هؤلاء المهاجمون الآن بين أوتالو وجووم، طلب منهم أنيواك إطلاق سراح المختطفين ، لكنهم رفضوا ، مدعين أنهم كانوا يبحثون عن المورلي، لقد فاجأنا هذا الهجوم لأننا نقف من أجل السلام».

ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من ولاية جونقلي للتعليق.

ويتزامن هذا الهجوم في ليكوانغولي مع اتهامات لشباب المورلي بشن هجمات في أجزاء من ولاية جونقلي، بما في ذلك الغارة الأخيرة على قرية في مقاطعة أكوبو يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: امرأة حامل منطقة بيبور اختطاف 8 أطفال جنوب السودان أطفال اختطاف

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية: نقل ألف طن مساعدات جواً من جوبا إلى كادقلي

وزارة الخارجية السودانية، جددت التزام الحكومة الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني دون تسييس.

بورتسودان: التغيير

كشفت وزارة الخارجية السودانية، أن الجسر الجوي الذي انطلق من جوبا بدولة جنوب السودان إلى مدينة كادقلي نقل نحو ألف طن من المساعدات الإنسانية للمواطنين بولاية جنوب كردفان.

وأعلنت الحكومة التي يسيطر عليها الجيش في اكتوبر الماضي، أن هناك 6 مطارات و7 معابر برية متاحة أمام المنظمات الدولية، حيث وافقت على فتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، إضافة لمطار كادقلي الذي تم الاتفاق على تشغيله بالتنسيق بين قائد الجيش السوداني ورئيس دولة جنوب السودان.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، الاثنين، إنه بالتعاون بين وزارة الشؤون الإنسانية في دولة جنوب السودان والآلية العليا للعمل الإنساني في السودان، انطلق الجسر الجوي من جوبا إلى مدينة كادقلي لنقل المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والأدوية المنقذة للحياة.

وقدرت حجم المساعدات الإنسانية بألف طن تنقل عبر 78 رحلة جوية.

وأوضحت أن ذلك يجيئ في ضوء نتائج القمة التي عقدها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، سبتمبر الماضي بجوبا، والتي بحثت التعاون في إيصال المُساعدات الإنسانية للمواطنين في جنوب كردفان بمدينة كادقلي ومنطقة جُلد.

وجدد البيان التزام حكومة السودان الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني دون تسييس.

وأشار إلى أنه تم التأكيد على ذلك خلال الحوار الذي ابتدرته الحكومة مع الحركة الشعبية– قطاع الشمال للوصول إلى اتفاق حول فتح ممرات لإيصال المساعدات عبر ثلاثة مسارات. وأرسلت وفداً رفيع المستوى برئاسة عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، للمشاركة في ذلك الحوار الذي كان برعاية حكومة جنوب السودان مُمثلة في مستشار الشؤون الأمنية توت قلواك.

وعبرت الحكومة عن أملها أن تتواصل هذه العملية بروح المسؤولية وأن تكون الأولوية هي مصلحة المواطنين، وعدم استخدام الأوضاع الإنسانية كسلاح ضد الأبرياء.

وشكرت الرئيس سلفا كير وحكومته وشعب جنوب السودان لتوفير البيئة المناسبة لانطلاقة العمل الإغاثي والإنساني للمواطنين في ولاية جنوب كردفان.

الوسومالحركة الشعبية السودان المساعدات الإنسانية جلد جنوب السودان جوبا سلفا كير ميارديت شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان كادقلي وزارة الخارجية

مقالات مشابهة

  • خمسة رجال كانوا وراء هزيمة هاريس في الانتخابات الرئاسية.. تعرف عليهم؟
  • مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة حول الوضع في جنوب السودان
  • أمريكا.. فرارُ المئات من منازلهم بسبب حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا
  • جنوب السودان يعلن إتخاذ إجراء تجاه المركبات المنهوبة و المسروقة من السودان
  • وسط أزمات إنسانية متفاقمة.. "مجلس الأمن" يبحث قضايا السودان
  • مجلس الأمن يبحث قضايا السودان وجنوب السودان
  • السودان: «12» قتيلاً وعمليات اختطاف وسط انتهاكات جسيمة بقرية بشمال دارفور
  • تكثيف الاستجابة لوباء الكوليرا على الحدود بين السودان وجنوب السودان
  • القبض على يمنيين وامرأة في السعودية متلبسين بجريمة يعاقب عليها القانون
  • الخارجية السودانية: نقل ألف طن مساعدات جواً من جوبا إلى كادقلي