الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة متعلقة بروسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على شخصين روسيين وثلاثة كيانات مقرها روسيا لتسهيل عمليات نقل الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن الإجراء يهدف لتعطيل عمليات نقل الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا.
وأضافت أن العقوبات تظهر تصميم الولايات المتحدة على فرض تكاليف على كوريا الشمالية وروسيا ومحاسبتهما على أنشطتهما غير القانونية.
ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، القول إن "إجراء اليوم يعكس التزامنا بعرقلة التعاون العسكري العميق بين كوريا الشمالية وروسيا."
وأضاف أن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل شحن الأسلحة وغيرها من العتاد لتمكين روسيا من شن الحرب" على أوكرانيا.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت في وقت سابق كوريا الشمالية بتزويد روسيا بصواريخ بالستية وقاذفات صواريخ استخدمت في هجمات على أوكرانيا.
وسبق أن حذرت الولايات المتحدة من زيادة حجم التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى كوريا الجنوبية، في نوفمبر الماضي.
وأظهرت صور بالأقمار الاصطناعية، أنه خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، تدفقت السفن بشكل مستمر حاملة مئات الحاويات التي يتم تحميلها وتفريغها بين ميناء ناجين وميناء دوناي الروسي.
وقال البيت الأبيض في 13 أكتوبر، إن كوريا الشمالية "سلّمت أكثر من ألف حاوية" من المعدات العسكرية والذخائر إلى روسيا، معتبرا أن هذه المعدات "ستستخدم في أوكرانيا".
وتُنقل الشحنات عبر سكك حديدية لمسافة آلاف الأميال، إلى مستودع في بلدة تيخوريتسك، الواقعة على بعد 290 كيلومترا من الحدود الأوكرانية.
وتمتلك كوريا الشمالية مخزون ذخيرة من بين الأكبر في العالم، وأغلبها قابلة للاستخدام بواسطة الأسلحة الروسية الموجودة على الجبهة الأمامية في حرب أوكرانيا، بحسب جهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية.
يذكر أن كوريا الشمالية وروسيا حليفتان تاريخيتان، وتخضع كل منهما لعقوبات دولية. وفُرضت العقوبات على موسكو على خلفية غزوها لأوكرانيا، وعلى بيونغ يانغ على خلفية تجاربها لأسلحة نووية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة وروسیا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات أمريكية على مصرف الرافدين
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 12:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت القيادية في حزب بارزاني نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، إخلاص الدليمي، الاحد، من إمكانية فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصرف الرافدين في حال استمراره بالإجراءات التي تشوبها ملاحظات رقابية.وقالت الدليمي في حديث صحفي، إن مصرف الرافدين، كأي مصرف أهلي يخضع لتعليمات وضوابط وزارة الخزانة الأمريكية بموجب الاتفاق مع البنك المركزي العراقي والشركة الدولية المكلفة بمتابعة عمل المصارف في العراق”.ووفقاً للدليمي، فإن الشركة الدولية أشارت إلى وجود خروق في عمل مصرف الرافدين، الأمر الذي دفع المصرف إلى التعاقد مع شركة أجنبية بهدف تطوير أدائه ومعالجة تلك الملاحظات. وأشارت الدليمي، إلى أن “استمرار المصرف في العمل وفق إجراءاته السابقة قد يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية عليه إلى جانب مصارف أهلية أخرى، في حال عدم تصحيح المخالفات المسجلة”.وكان النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، قد جدد في 30 كانون الثاني/يناير 2025، مهاجمة العراق، لكن كان في هذه المرة عبر المطالبة بفرض عقوبات على مصرف الرافدين الحكومي، متهماً إياه بأنه “آلة” لغسيل أموال النظام الإيراني وعملائه للحصول على الدولار.وكتب ويلسون، في تدوينة له على منصة إكس، أن “وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الاحتياطي الفيدرالي، سمحا تحت حكم جو بايدن ومبعوثه (بريت ماكغورك)، لمصرف الرافدين، وهو (أكبر مصرف حكومي في العراق)، بأن يصبح آلة لغسيل الأموال للنظام الإيراني وعملائه للحصول على الدولار الأمريكي”.وأثارت هذه المطالبات مخاوف مختصين في الشأن المالي والمصرفي من تداعيات هذا التوجه في حال تم تنفيذه على المصارف الحكومية العراقية، وفقاً لحديث سابق لوكالة شفق نيوز، عن هذا الملف.