حزب الله يستهدف أجهزة التجسس.. والقسام تدك مواقع قيادة الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
حزب الله.. أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس 16 مايو 2024، استهدافه للتجهيزات التجسسية في موقع جل الدير بالأسلحة المناسبة، لافتا إلى تحقيقه إصابات مباشرة.
وكشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، منذ قليل، عن دكّها موقعا للقيادة والمراقبة شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة بقذائف الهاون.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 16 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ223 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 35272 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 79205 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًبـ «الياسين 105».. القسام تستهدف دبابة «ميركافا 4»
مصادر لـ «القاهرة الإخبارية»: إعلان المنامة يدين توسيع إسرائيل عدوانها على رفح الفلسطينية
لمناقشة الأوضاع السياسية.. الرئيس السيسي يلتقي نظيره الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حزب الله الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية كتائب القسام القسام فصائل المقاومة الفلسطينية رفح الفلسطينية بقطاع غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عدوانه علي الضفة.. و«أصدقاء صهيون» تضغط علي ترامب
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في مدينة جنين ومخيمها، مستهدفة الحي الشرقي بتدمير واسع النطاق، وسط اشتباكات عنيفة وعمليات قصف متواصلة، ما أسفر عن سقوط مزيد من الشهداء وتهجير الآلاف.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين بأن الاحتلال وسع عدوانه ليشمل الحي الشرقي والمناطق المحيطة به، في ثالث اقتحام من نوعه منذ بدء العملية العسكرية شمال الضفة الغربية.
ورافقت الاقتحام عمليات تجريف للشوارع وتدمير للممتلكات، إضافة إلى إغلاق عدد من الطرق الرئيسية، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية والجرافات المدرعة.
وارتفع عدد الشهداء إلى 29 شهيدًا، بعد استشهاد الشاب جهاد علاونة في الحي الشرقي، إثر إصابته برصاص الاحتلال ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
كما شهدت المنطقة اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، التي أحرقت عدة منازل وفجرت شقة سكنية، مجبرة عائلات بأكملها على مغادرة منازلها تحت تهديد القصف.
وأكدت اللجنة أن قوات الاحتلال تنفذ عملية تدمير ممنهج للحي الشرقي، حيث تمت السيطرة على عدد من العمارات السكنية وتحويلها إلى نقاط عسكرية.
وأسفرت الاعتداءات عن تهجير نحو 20 ألفًا من سكان مخيم جنين، الذين لجأوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها في مدينة نابلس (شمال) نقلت إلى المستشفى إصابتين لطفلين من بلدة أودلا جنوب المدينة، أحدهما يبلغ من العمر 13 عاما أصيب برصاص حي في الصدر، والآخر يبلغ من العمر 15 عاما أصيب برصاص حي في اليد.
وتتواصل معاناة أهالي مخيمي طولكرم ونور شمس، شمالي الضفة، جراء العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال.
وأجبر جيش الاحتلال السكان على ترك منازلهم بالقوة، وحولها إلى ثكنات عسكرية، بينما أحرق أو هدم بعضها الآخر، مما دفع أهالي المخيمين للنزوح عن بيوتهم.
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيبدأ العمل على بناء سياج في منطقة غور الأردن، زاعما أنه يهدف لمنع تهريب الأسلحة وإحباط "الإرهاب" في المخيمات الفلسطينية.
في سياق متصل، سلط بحث الضوء على مشروع قانون يشرعن ضم مستوطنات في منطقة القدس المحتلة إلى إسرائيل، من خلال إقامة القدس الكبرى، بحيث يشمل مستوطنات بينها "معاليه أدوميم" و"بيتار عيليت" وجفعات زئيف" و"أفرات" و"معاليه مخماش" وغيرها.
ويبين هذا المشروع خطط الاحتلال المتواصلة لتفكيك الضفة الغربية، وعزل القدس الشرقية وسكانها عن بقية الأراضي الفلسطينية.
في الأثناء، ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن مجموعة مؤثرة من المسيحيين الأمريكيين تسمى "أصدقاء صهيون" تسعى لدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية.
وأوضحت الشبكة أن هذه المجموعة أكدت علنا حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية باعتبارها القلب التوراتي لإسرائيل. وتضم منظمة "أصدقاء صهيون" نحو 30 مليون عضو.
ونقلت فوكس نيوز عن مؤسس المنظمة مايك إيفانز قوله إن الإنجيليين منحوا ترامب الرئاسة، وإنه سيدعم موقفهم.
وأعلن ترامب الشهر الماضي أن إدارته ستصدر إعلانا بشأن هذه المسألة في الأسابيع المقبلة.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، عن استشهاد ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.