يمانيون// كتابات// العلامة. الحسين السراجي
حتى الصرخة معها أسبوع !!
قلت له : طبيعي فالشshعار أو الصsرخة كانا الثقافة والهدف الأول للأنصار وهي شرارة الإنطلاقة .
سألني : وما الذي استفدناه من الصراخ ؟
قلت : وهل في كلمات الصرخة ما يؤذيك أو يؤذي أي مسلم في أي مكان في العالم ؟
قال : عادي هو حقكم شعار طائفي .
قلت له : الله المستعان هل :
( الله أكبر ) شعار طائفي أو شعار إسلامي قرآني ؟!
( الموت لـ أمريكا ) هل الأمريكان آخر جواثرك ؟! بتتغثى على ألعن دولة ونظام يبتز العالم ويقتل المسلمين ويحتل أرض الإسلام ويعهر في غزة – على الأقل – منذ سبعة شهور ؟! أو تشتي الموز لـ أمريكا ؟!
( الموت لـ إسرائيل ) عاد الزنانير داخل أو كيف ؟!
لعنهم الله سبحانه في كتابه إن كنت تقرأ القرآن وتعترف به .
( النصر للإسلام ) هل هذه العبارة بتزعجك ؟
الصsرخة بعباراتها الخمس ليس فيها كلمة طائفية أو مذهبية أو حزبية وإنما هي روح الإسلام .
قال : تمام تمام لكنها شعار طائفي .
قلت : فلو كانوا يرددون آية من كتاب الله كـ ﴿ لُعِنَ الَّذينَ كَفَروا مِن بَني إِسرائيلَ عَلى لِسانِ داوودَ وَعيسَى ابنِ مَريَمَ ذلِكَ بِما عَصَوا وَكانوا يَعتَدونَ ﴾ المائدة 78 وجعلوها شعاراً هل كنت ستشطب الآية من القرآن باعتبارها شعاراً طائفياً ؟!
طنن شوية وبعدا قال : الأمر يختلف .
قلت فيم يختلف ؟! صدقت فإنه فعلاً يختلف في التفكير والطهارة والتحرر وكل مقومات الإنسان فضلاً ناهيك عن الدين والقرآن وما يجب على المسلم الحق .
يا عزيزي عندما تتحرر من عفن الطائفية والمذهبية ومفرزات التعبئة المقززة سترى أنه لا يوجد ما يزعج أحداً غير المخاطَب ومن يسبح بحمده فقط .
يا عزيزي : الموت لـ أمريكا وأكملت ترديد الشعار . #الصرخةالذكرى السنوية للصرخة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
زينب وعبد الحميد يفوزان برحلتي عمرة في مسابقة «فرسان القرآن» بالشرقية
في أجواء إيمانية مميزة، احتفلت قرية كفر حافظ بمركز أبو حماد، بمحافظة الشرقية، بتكريم الفائزين في مسابقة "فرسان القرآن" لحفظ وتجويد القرآن الكريم، حيث حصد كل من زينب جمعة عبد الحليم وعبد الحميد نجيب عبد الكريم المركز الأول، وفازا برحلتي عمرة مجانية، تقديرًا لحفظهما القرآن الكريم كاملاً بأحكامه وتدبر معانيه.
شهد الحفل حضور اللواء ثروت سويلم عضو مجلس النواب، والمستشار السيد سلامة الأمين المساعد بحزب مستقبل وطن بالشرقية، وصبري الطحاوي عمدة القرية، إلى جانب لفيف من أهالي كفر حافظ وأبو حماد.
بدأت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ إسماعيل محمد إسماعيل، أعقبها كلمة المهندس عبد الله محمد بركات شتيا، الذي رحّب بالحضور وأشاد بالمستوى المتميز للمتسابقين، مؤكدًا أن المسابقة تُنظم للعام الثاني على التوالي، وتخضع لاختبارات دقيقة تحت إشراف متخصصين في علوم القرآن.
تضمنت المسابقة عدة مستويات، منها حفظ القرآن الكريم كاملاً، وحفظ عشرين جزءًا، وخمسة عشر جزءًا، وعشرة أجزاء، وخمسة أجزاء. وأسفرت النتائج عن فوز عدد من المتسابقين بجوائز مالية قيمة، فيما كانت الجائزة الكبرى رحلتي العمرة لزينب وعبد الحميد.
وألقى اللواء ثروت سويلم كلمة أكد فيها أهمية القرآن الكريم في تهذيب النفوس، واستشهد بقوله تعالى: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ"، داعيًا الجميع إلى تعليم النشء كتاب الله وتشجيعهم على حفظه وتلاوته.
من جانبه، عبّر المستشار السيد سلامة عن سعادته بالمشاركة في تكريم حفظة كتاب الله، مهنئًا الفائزين ومتمنيًا لهم دوام التوفيق، فيما أشار الشيخ نعمان بشير إلى فضل تلاوة القرآن ومدارسته، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده".
وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين والمشاركين، وسط فرحة عارمة من الأهالي، الذين وجهوا الشكر إلى القائمين على المسابقة، تقديرًا لجهودهم في نشر وتعليم القرآن الكريم، وإعداد جيل واعٍ متمسك بتعاليم دينه.