بيان قمة البحرين يؤيد قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مستقلة كاملة السيادة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيد بيان قمة البحرين، اليوم الخميس، قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مستقلة كاملة السيادة، كغيرها من دول العالم.
وطالب بيان قمة البحرين، بتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي صدرت منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، بما فيها القرار 2720 حول توسيع وصول المساعدات.
وشدد بيان القمة، على تنسيق الجهد العربي المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل عاجل وفوري، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعا البيان المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته القانونية واتخاذ إجراءات حاسمة، لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في يونيو 1967م.
وأكد على أن الأمن المائي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مشددًا على رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر والسودان في مياه النيل.
كما أكد بيان القمة، على التضامن مع سوريا والعراق في اتخاذ ما يرونه من إجراءات لحماية أمنهم ومصالحهم المائية.
وانطلقت اليوم الخميس في العاصمة البحرينية المنامة أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ33.
وتتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة، التي تعقد برئاسة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، لاسيما في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وسط توقعات بأن تَصدر عنها قرارات مهمة حول هذا الملف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة البحرين قمة المنامة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين المقرر انعقاده في شهر يونيو المقبل؛ نقطة تحول مهمة، مؤكدا أهمية التحرك الجماعي مع مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول لوقف فوري لإطلاق النار؛ تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2735، ومن أجل العمل ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد الضم، ومن أجل إعادة الإعمار، ومن أجل استقلال دولة فلسطين ومن أجل السلام.
وقال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة - خلال افتتاح المؤتمر التحضيري الحاشد في الأمم المتحدة للمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، حسبما أذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن "مؤتمر يونيو"؛ يكتسب أهمية أكبر في ضوء التطورات المرعبة على الأرض، ويجب أن يكون نقطة تحول، من إراقة الدماء إلى وقف دائم لإطلاق النار، من التهجير القسري إلى التعايش السلمي، من الاحتلال إلى الاستقلال، من الحروب والصراعات إلى تنفيذ حل الدولتين، وبالتالي تحقيق السلام الإقليمي والاندماج.
وأشار إلى أن هذا الأمر يشمل خطوات، الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها في الأمم المتحدة، والامتثال للالتزامات الدولية وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وضد الضم، من أجل إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين، وتعبئة الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية أثناء تنفيذها لأجندة الإصلاح وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، إلى جانب الاستمرار في تعبئة الدعم لخطة الإعمار العربية التي أعدتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، والتي تحظى بدعم عالمي، وضمان استمرار الدعم لجهود الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأونروا.