مصر.. دعوة غير مسبوقة من الحوار الوطني للبرلمان لوقف كافة أشكال الاقتراض
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مصر دعوة غير مسبوقة من الحوار الوطني للبرلمان لوقف كافة أشكال الاقتراض، طالب مشاركون في الحوار الوطني في مصر، والذي يتم تحت رعاية رئيس البلاد عبدالفتاح السيسي، مجلس النواب البرلمان بإصدار قانون لوقف كافة أشكال .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر.
طالب مشاركون في الحوار الوطني في مصر، والذي يتم تحت رعاية رئيس البلاد عبدالفتاح السيسي، مجلس النواب (البرلمان) بإصدار قانون لوقف كافة أشكال الاقتراض، إلا فيما يخلص الملفات "التي لا مفر منها"، وذلك بعد أن تجاوزت ديون البلاد الخارجية 162 مليار دولار.
وجاءت الدعوة عبر رئيس تحرير صحيفة "الشروق"، المؤيدة للسلطات، عماد الدين حسين، والذي كان أحد المشاركين في جلسة للحوار بعنوان "الدين العام - الإشكاليات والحلول".
واعتبر حسين أن مستويات الدين الخارجي الآن بات شديد الخطورة، قائلا إن "هناك دول تريد فرض السيطرة وتستخدم ملف الديون والمساعدات والمنح والتمويلات لأهداف سياسية".
وقال إن بعض الديون في الفترة الماضية، كانت ضرورية جدا لتمويل مشروعات البنية التحتية، لكنه أكّد أنه بالوصول لهذا المستوى فقد أصبحت هناك حاجة ملحة لاتخاذ قرار استراتيجي بوقف هذا التوجه.
ودعا رئيس تحرير "الشروق" بصدر توصية عاجلة عن الحوار الوطني موجهة للحكومة بأنه حان وقت التوقف عن الاستدانة.
وتسبب مستوى الديون الخارجية القياسي لمصر في اضطرابات اقتصادية واسعة، بعد دخول البلاد في مخاطر عدم سداد الديون، في ضوء جدول مستحقات ثقيلة للدائنين.
وتشير الأرقام والبيانات المتاحة، إلى أنه يتعين على مصر سداد ديون خارجية بنحو 9 مليارات دولار تستحق السداد في عام 2023، وفي 2024 يجب سداد 10.9 مليار دولار في النصف الأول و13.3 مليار دولار في النصف الثاني من العام.
وخلال عام 2025 يجب سداد 9.3 مليار دولار في النصف الأول و5.8 مليار دولار في النصف الثاني من العام، أما في عام 2026 فيتعين سداد 6.6 مليار دولار خلال النصف الأول من العام بخلاف 10.2 مليار دولار خلال النصف الثاني.
كما تشير أيضاً إلى أن مصر بحاجة في الوقت الحالي إلى نحو 41 مليار دولار لتغطية مدفوعات الديون وعجز الحساب الجاري حتى نهاية عام 2023.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصر.. دعوة غير مسبوقة من الحوار الوطني للبرلمان لوقف كافة أشكال الاقتراض وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیار دولار فی النصف
إقرأ أيضاً:
كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟
الولايات المتحدة – تحتل أليس والتون الابنة الوحيدة لمؤسس متاجر “وول مارت” الأمريكية سام والتون مرتبة أغنى امرأة في العالم بثروة تقدر بنحو 101 مليار دولار وفقا لتصنيف مجلة “فوربس” في أبريل الجاري.
وتحتل المرتبة الـ15 عالميا على قائمة المليارديرات، متقدمة على وريثة “لوريال” الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تراجعت ثروتها إلى 81.6 مليار دولار بعد انخفاض كبير في قيمة أسهم الشركة.
وتشير فوربس إلى أن ثروة والتون ارتفعت بمقدار 28.7 مليار دولار خلال عام واحد فقط، مدفوعة بارتفاع سهم “وول مارت” بنسبة 40%.
ورغم أن أليس تنتمي إلى واحدة من أكثر العائلات ثراءً ونفوذا في العالم، فإن حياتها الشخصية ظلت بعيدة إلى حد كبير عن أعين الإعلام. فبعكس شقيقيها روب وجيم، لم تنخرط مباشرة في إدارة شركة العائلة، بل اختارت طريقا مختلفا، جعل منها راعية بارزة للفنون والمبادرات الثقافية، وفقا لصحيفة “ديلي اكسبريس” البريطانية.
بدأت علاقة أليس والتون بالفن منذ طفولتها. وفي سن العاشرة، اشترت أول قطعة فنية لها، وهي نسخة مقلدة من لوحة لبيكاسو مقابل دولارين فقط. وبعد تخرجها من جامعة ترينيتي في تكساس عام 1971، انضمت لفترة وجيزة إلى “وول مارت”، قبل أن تنتقل إلى عالم المال، حيث أسست في عام 1988 بنك “لاما كومباني” للاستثمار. وتزوجت والتون مرتين وانفصلت، ولم ترزق بأبناء.
تُعدّ والتون من أبرز جامعي الأعمال الفنية في الولايات المتحدة، وتمتلك مجموعة خاصة تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار، تتضمن أعمالا أصلية لفنانين كبار مثل آندي وارهول، ونورمان روكويل، وجورجيا أوكيف.
وفي عام 2011، أسست “متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي” في مسقط رأسها، مدينة بنتونفيل بولاية أركنساس، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار. ويُعدّ المتحف من أهم المؤسسات الثقافية في البلاد، ويفوق من حيث تمويله الأولي ميزانية متحف “ويتني” الشهير في نيويورك بأربعة أضعاف.
وفي عام 2014، اقتنت واحدة من أغلى الأعمال الفنية التي رُسمت بيد امرأة، وهي لوحة لرائدة الفن الأمريكي جورجيا أوكيف، مقابل 44.4 مليون دولار، وعرضتها لاحقا في المتحف.
كما تُعرف أليس بسخائها في دعم الفنون والتعليم والرعاية الصحية. ففي عام 2016، تبرعت بنحو 3.7 ملايين سهم من أسهم “وول مارت” لصالح “مؤسسة عائلة والتون”، بقيمة قُدّرت حينها بنحو 225 مليون دولار. وفي العام التالي، قدمت المؤسسة منحة بقيمة 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لتأسيس كلية للفنون.
كما أنشأت “مؤسسة أليس إل. والتون”، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بدعم المشاريع الثقافية والتعليمية والصحية، خاصة في الولايات الأمريكية الوسطى.
ويشار إلى أن والتون كانت ناشطة في مجال تربية الخيول في ولاية تكساس، لكنها أعلنت عام 2015 عن نيتها التفرغ أكثر للعمل الثقافي، وقالت حينها لصحيفة “فورت وورث ستار-تليغرام”: “لقد تشتت بين اهتمامات كثيرة، وأريد التركيز. لدي منزل في فورت وورث، وسأنتقل إليه.”
وباعت مزرعتها الشهيرة “روكينغ دبليو” في ميلساب، والتي كانت معروضة مقابل 19.75 مليون دولار قبل أن يُخفض سعرها إلى 16.5 مليون دولار. كما عرضت للبيع مزرعة “فورتشن بند” الممتدة على 4416 فدانا مقابل 22.1 مليون دولار.
وفي عام 2014، اشترت شقة فاخرة مكونة من طابقين في شارع بارك أفينيو بمدينة نيويورك بقيمة 25 مليون دولار. تضم الشقة 52 نافذة تطل على سنترال بارك، إلى جانب مكتبة وغرفة وسائط متعددة، وكانت ملكا سابقا للممول الراحل كريستوفر براون.
في عام 2021، أسست أليس كلية الطب التي تحمل اسمها: “مدرسة أليس إل. والتون للطب”، والتي حصلت في عام 2024 على اعتماد مبدئي من لجنة الاعتماد الطبي الأمريكية، ما أتاح لها استقبال أول دفعة من الطلاب في عام 2025، وعددهم 48 طالبا.
وأعلنت الكلية أنها ستعفي أول خمس دفعات من الرسوم الدراسية بالكامل، في إطار رؤيتها الرامية إلى “دمج التعليم الطبي التقليدي مع الفنون والعلوم الإنسانية ومبادئ الصحة الشاملة”، وفقًا لموقعها الإلكتروني.
وقالت والتون في بيان صحفي: “أنا فخورة بما أنجزه فريق العمل في المدرسة للوصول إلى هذه المرحلة. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل، ويُحدثون تأثيرا دائما في نظام الرعاية الصحية، بدءا من قلب أمريكا وصولا إلى كل العالم”.
المصدر: وكالات