إطلاق مجموعة قمصان جديدة لشركة أديداس العالمية تحمل اللمسة المغربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تم الإعلان، اليوم الأربعاء بالرباط، عن إطلاق مجموعة قمصان جديدة لشركة "أديداس" العالمية، تحمل اللمسة المغربية، وذلك تنفيذا لاتفاق سابق بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل وهذه الشركة الألمانية.
وأوضح بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أن هذه الخطوة تأتي تكريما للصناع التقليديين المغاربة، واعترافا بالتراث الثقافي المغربي، في ظل عمليات السطو التي يعرفها، بدون حق، التراث الثقافي المغربي.
وأضاف المصدر ذاته أن مفاوضات مع شركة "أديداس" قادت لإطلاق مجموعة قمصان بلمسة مغربية، تحمل أسماء مدن مغربية، وتعرف بتاريخ المملكة الفني، مع تكريم خاص للصناع التقليديين حيث ستساهم مجموعة من نساء تعاونيات الصناعة التقليدية في هذا العمل الخاص.
وأكد البلاغ أنه سيعزز "الطرز الرباطي" و"بوشرويط" قمصان "أديداس" خلال المرحلة المقبلة، مبرزا أنه سيتم، ابتداء من يوم غد، طرح قمصان تحمل لوحات تراثية وعمرانية عن المغرب للبيع بمتاجر "أديداس" بالمغرب على أن تكون هذه العملية التسويقية بباقي متاجر الشركة بالعالم.
وأشار إلى أن هذه المجموعة من القمصان هي نتيجة الإتفاق القانوني الذي توصلت إليه الوزارة وشركة "أديداس"، وذلك بعد مسار مفاوضات دام لأشهر، والذي بموجبه ستستفيد مجموعة من التعاونيات والحرفيين المغاربة من عائدات مالية مقابل مساهمتهم في تصاميم القمصان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية بمشاركة فريق الخيالة بالأعلى للثقافة
أمسية فريق الخيالة بالأعلى للثقافة
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أقيمت الأمسية الشعرية للفائز الأول بشعر العامية عبد الرحمن المصيلحي في مسابقة المواهب الأدبية للشباب، والتي أقيمت باسم الراحل الدكتور جابر عصفور، وأدار الندوة الدكتور عايدي جمعة أستاذ النقد الأدبي بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة.
بدأت الندوة بكلمة الدكتورة إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات، والتي ألقت الضوء على حركة الإبداع المعاصر بجمهورية مصر العربية وكيف اندمج كبار الأدباء مع الشباب بحيث تنتشر المواهب في ربوع مصر وتزخر بالمبدعين، وفريق الخيالة ضمن أصوات المستقبل يحملون موهبة تتألق في كل سطر، إذ يعد الشعر لغة تعبر عن مشاعرنا وكل كلمة تُنطق هي تعبير عن الذات، ثم أتبع ذلك كلمة الدكتور عايدي جمعة التي أثنى فيها على الدور الكبير الذى تضطلع به وزارة الثقافة بأكملها.
مؤكدًا أن الشباب هم الرؤية والحماس، وموضحًا أن فريق الخيالة هم مجموعة من الشباب اتخذوا من الاسم المؤثر الذى اشتق من الجذر العربي" خيل" اسمًا لهم بما يرتبط به في الأثر من رموز ومعانٍ للشجاعة والإقدام، أما الشاعر فارس أبو تريكة فقد استهل حديثه بشكر كل القائمين على الندوة، ورحب بأعضاء الفريق، معربًا عن احتياج الفريق إلى جيش من الشعراء يقف معه وينظر إلى المستقبل بكل ثبات، بحيث يتكون الفريق من مجموعة من المنشدين والشعراء وكذا المطربين؛ ثم قدمت المنشدة مريم السيد قصيدة مطلعا هل في الوجود خالق إلا هو؛ الله ربي لا أريد سواه. وتلى ذلك مجموعة من فعاليات الأمسية التي تميزت في الإنشاد والشعر العامي والغناء مما قدمه أعضاء الفريق الشعراء: فارس أبو تريكة، وعبد الرحمن مصيلحي، ومحمد صبحي البيطار، ومحمد درويش، وعمرو الأنصاري، وآية عبد السلام، والمطربين محمد يوسف حسام، والأمير أحمد طه. وختمت الفعاليات بإنشاد المنشدة مريم سيد "عليك سلام الله يا رسول الله".