فضيحة الجنس مقابل الاستفادة من الدعم الاجتماعي تهز مدينة سيدي إفني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - سيدي إفني
اهتزت قيادة تيغرت بمدينة سيدي إفني، على وقع فضيحة مدوية، بطلها عون سلطة، يشتبه تورطه في استغلال النساء جنسيا مقابل تسجيلهن في لوائح السجل الاجتماعي للدعم.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمكنت مصالح الدرك الملكي بسرية سيدي إفني، من اعتقال المقدم المكلف بعملية التسجيل بالسجل الاجتماعي، في حالة تلبس بالخيانة الزوجية مع إمرأة متزوجة تنحدر من دوار إديحيا أوبراهيم.
وتضيف المعطيات عينها، أن المواطنة التي تم توقيفها في أحضان عون السلطة، اعترفت أثناء مرحلة التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، (اعترفت) أنها ليست الوحيدة التي مارست الجنس مع المعني بالأمر.
وأكدت الموقوفة للدرك الملكي أن المقدم استغل مجموعة من النساء، مقابل استفادتهن من الدعم الاجتماعي المخصص للأسر المعوزة.
وتابعت ذات المعطيات، أن مصالح الدرك أحالت الموقوفين على وكيل الملك، حيث تقرر إطلاق سراح عون السلطة مباشرة بعد أن تنازلت له زوجته عن تهمة الخيانة الزوجية، فيما تمت إحالة السيدة المتزوجة على السجن المحلي لبويزكارن، إلى حين عرضها على جلسة المحاكمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سیدی إفنی
إقرأ أيضاً:
الكوليرا قد تكون سبب الوفيات الغامضة في مدينة الهلالية المحاصرة .. مصدر طبي: رصد إصابات بين الفارين من الهلالية
قال مصدر طبي، لوكالة «رويترز»، إن عشرات السكان الهاربين من مدينة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا، في تطور يوفر تفسيراً محتملاً للوفيات المبلغ عنها بالمئات هناك، وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم، قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات، لوكالة «رويترز»، قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو رقم يقولون إنه يزداد كل ساعة.
وتحاصر «قوات الدعم السريع» المدينة، التي تُعد موطناً لعشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين، منذ 29 أكتوبر (تشرين الأول) ضمن حملة هجمات في شرق ولاية الجزيرة؛ ثأراً لانشقاق أحد كبار قادة القوة شبه العسكرية وانضمامه للجيش.
وقُتل ما لا يقل عن 15 شخصاً خلال هجوم «قوات الدعم السريع» الذي أدى لبدء الحصار، وفقاً لنشطاء.
ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات حول سبب الوفيات وما إذا كان جنود قوات «الدعم السريع» سمموا الناس عمداً.
لكن المصدر الطبي قال إن عدداً متزايداً من الأشخاص الفارين من المدينة ثبتت إصابتهم بالكوليرا.
وذكر مسعفون آخرون من المدينة، لوكالة «رويترز»، أنه «بعد أن طرد الجنودُ الناس من منازلهم وسرقوا الأموال والسيارات والمواشي، لجأ معظم السكان إلى ساحات 3 مساجد».
واستولى الجنود أيضاً على الألواح الشمسية والأسلاك الكهربائية المستخدمة لاستخراج المياه الجوفية، مما أجبر بعض السكان على الاعتماد على بئر تقليدية ضحلة لم تُستخدم منذ عقود، وربما اختلطت مياهها بمياه الصرف الصحي، وفقاً لمسعفين وشاهد.
وطلب المسعفون والشهود عدم الكشف عن هوياتهم خشية التعرض للانتقام من أي من طرفي الصراع.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك تفشياً مشتبهاً به للكوليرا بين الفارين من شرق ولاية الجزيرة، وهو واحد من بين عدد من بؤر التفشي في أنحاء البلاد، لكنها لم تذكر مدينة الهلالية تحديداً.
وقالت غرفة طوارئ شرق النيل إن الأطباء في مستشفى أم ضوابان استقبلوا ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة.
ووسط عدم وضوح السبب الدقيق، راح العشرات في الهلالية يصابون بآلام في المعدة وإسهال وقيء. وقال أحد الأطباء إن الجنود نهبوا مستشفيات المدينة وعياداتها وصيدلياتها؛ لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من الحصول على المضادات الحيوية والتعافي. وبدأ الباقون الذين لم يتمكنوا من الحصول على الدواء يموتون.
وقال شهود وصلوا إلى مدينة شندي، التي يسيطر عليها الجيش، إن أولئك الذين أرادوا المغادرة دفعوا لجنود «قوات الدعم السريع» مبالغ ضخمة لنقلهم خارج الولاية، وبقي الآلاف.
وقال رجل يبلغ من العمر 70 عاماً: «نجونا بأعجوبة من الموت لأن عدداً من حولنا مات بسبب المرض».
ودمرت الحرب التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023، بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، البنية التحتية للسودان وأدت لانتشار الأمراض، مما أدى إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
القاهرة: «الشرق الأوسط»