القبض على شخصٍِ تورط في النصب على المواطنين في الفيوم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط أحد الأشخاص بالفيوم لقيامه بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم إستثمارها فى مجال تجارة الأراضى.
اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة طامية بمديرية أمن الفيوم من (شخصين ، مقيمان بدائرة المركز)بتضررهما من (تاجر أراضى - مقيم بدائرة المركز ).
وقام المُتهم بالنصب والإحتيال عليهما والتحصل منهما على مبالغ مالية بلغت أكثر من (4مليون جنيه) نظير إستثمارها فـى مجال تجارة الأراضى مقابل عائد شهرى، إلا أنه لم يف بذلك أو رد المبلغ لهما0
عقب تقنين الإجراءاتأمكن ضبطه، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة، وأضاف بتعثره مادياً نتيجة تعرضه لخسارة فـى مجال تجارته .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، حيثيات براءة مُتهم من تهمة الإتجار في المُخدرات بدار السلام.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المُستشارين خالد عبد الغفار وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل، وأمانة سر محمد طه.
اتهامات النيابة العامة
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.س لأنه وآخر سبق الحكم عليه في يوم 3 نوفمبر 2022 بدائرة قسم دار السلام حازا وأحرزا مُخدري الحشيش والبنزوديازين المُخدرين.
كما أحرزا وأحرزا بغير ترخيص سلاحين أبيضين (سكين – كتر).
حيثيات البراءة
وقالت المحكمة إنها قد أحاطت وقائع الدعوى وظروفها وإنها لا تطمئن إلى صحة الاتهام القائم فيها ذلك أنه من المُقرر أنه يكفي أن يتشكك القاضي الجنائي في صحة إسناد التهمة إلى المتهم كي يقضي ببرائته.
ذلك أن الأحكام الجنائية الصادرة بالإدانة يتعين أن تُبنى على الجزم واليقين وليس مُجرد الظن والتخمين.
وأضافت الحيثيات :"الرواية التي سطرها ضابط الواقعة بمحضره وأدلى بها بتحقيقات النيابة العامة لا تطمئن المحكمة إلى صدقها ومصداقيتها ومن دواعي عدم الاطمئنان أنه ليس من المُتصور عقلاً ومنطقاً أن يقوم المتهم بإحراز سلاح أبيض "كتر" وحمله بطريقة ظاهرة بالطريق العام جهاراً وعلى رأى ومسمع من المارة".
وتابعت :"جاء ذلك في مواجعة ضابط الواقعة انتظاراً للقبض عليه وتقديمه للعدالة مع علمه بخطورة هذا النشاط، والعقوبة المغلظة له، وكأنها دعوة للضابط للقبض عليه".
وأضاف :"الأمر يثير الشك في عقيدة المحكمة حول صحة الواقعة، وتستشف منه المحكمة أن للواقعة صورة أخرى حجبخا ضابط الواقعة ليضغي مشروعية على إجراءته".
وتابع نص الحيثيات :"الأوراق خلت من ثمة دليل يقيني مُعتبر يصلح لإدانة المتهم بمقتضاه ومن ثم لا يسع المحكمة سوى القضاء ببراءة المتهم مما أسند إليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الإجراءات القانونية الاقتصاد الوطني مركز شرطة طامية
إقرأ أيضاً:
النيابة تستمع للشهود وتحلل الأدلة الجنائية في واقعة مصرع شاب بأكتوبر
تباشر النيابة العامة بأكتوبر تحقيقات موسعة في قـ.ـتل نجل صاحب محل دواجن بسنتر المصطفى بمدينة 6 أكتوبر، بطعنة نافذة باستخدام سلاح أبيض اثناء دفاعه عن شقيقه حيث تلقى الطعنة بدلا منه.
انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان، وتحفظت النيابة على آلات المراقبة بمحيط المكان.
كلفت النيابة العامة بالجيزة الطبيب الشرعى بتوقيع الصفة التشريحية على الجثة، لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها وبيان ما الجثة من إصابات، كما أمرت النيابة العامة بفحص الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية في الواقعة، أن المجني عليه كان في محاولة لفض مشاجرة نشبت بين شقيقه والمتهم، فلتلقى طعنة نافذة أودت بحياته.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد بنشوب مشاجرة ومقتل أحد الأشخاص، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وعثروا على جثمان مصطفى.ح، في العقد الثالث من العمر، ومصاب بطعنة نافذة.
وجرى نقل جثمان نجل صاحب محل دواجن إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب فريق من رجال الطب الشرعي لتشريح الجثمان والوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوفاة، وكلفت رجال المباحث بسرعة إنهاء تحرياتها حول الواقعة.