قمة البحرين تؤكد دعمها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني ودعم التوصل لتسوية في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد البيان الختامي للقمة العربية بالبحرين، دعمه الثابت لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، ومساندة جهود الحكومة اليمنية في سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب اليمني الشقيق ووحدة الصف اليمني تحقيقًا الأمن والاستقرار في اليمن.
وشدد على تأييده المساعي الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة دوليًا ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يحقق غايتنا الجماعية لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني الشقيق في السلام والاستقرار والنماء والازدهار.
كما أعرب عن دعمه الكامل لدولة ليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها في مدى زمني محدد، وندعو مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة الاستشاري بضرورة سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب الليبي لتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة وإنهاء الفترات الانتقالية.
دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية في ليبياوأكد البيان الختامي للقمة العربية بالبحرين، دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية بما يتسق مع مرجعيات الحل، وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، وإجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة، لتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
مواصلة العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنيةكما دعا الأطراف في ليبيا إلى مواصلة العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية بما يحفظ لدولة ليبيا مصالحها العليا ويحقق لشعبها تطلعاته للسلم والاستقرار والازدهار، مشيدًا بجهود دول جوار ليبيا وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية لاستعادة الوحدة الليبية والتوصل الى تسوية سياسية للأزمة الليبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية بالبحرين القمة العربية البحرين ليبيا اليمن
إقرأ أيضاً:
تيته: تعزيز المشاركة الفعالة للمرأة أمر أساسي لتحقيق السلام الدائم في ليبيا
قالت المبعوثة الأممية هانا تيته، إن المرأة الليبية لها تاريخ طويل من الإنجازات والمساهمات الملهمة والمهمة للمجتمع في مختلف أنحاء هذا البلد المتنوع والجميل”.
وأصافت تيته، في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للمرأة:” تواصل المرأة الليبية دفع عجلة التقدم وقيادة مجتمعاتها والمشاركة في الحكم والترشح للانتخابات رغم العديد من التحديات والأهم من ذلك مشاركتها في بناء مجتمعها ووطنها، وما فتئت المرأة الليبية تثبت أن إشراك النساء على جميع المستويات أمر أساسي لجهود بناء السلام المستدام”.
وتابعت:” مع احتفالنا باليوم الدولي للمرأة، أؤكد مجدداً دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز حقوق المرأة الليبية وتأييد مشاركتها الفعالة والآمنة على جميع مستويات المجتمع وإعلاء مطالبها للحماية والمشاركة”.
واستطرد:” ما تزال النساء في ليبيا، وخاصة أولئك المنخرطات في المجال العام والمجالات السياسية، يواجهن تحديات كبيرة، حيث تستمر العوائق المنهجية والتمييز والعنف في الوقوف بينهن وبين مشاركتهن الكاملة والهادفة”.
وأكد أن عدم وجود تشريعات شاملة تحمي حقوق المرأة تؤدي إلى تفاقم هذه التحديات، ويمنع المجتمع من الاستفادة من مساهماتهن القيمة بما هو أبعد من دورهن في رعاية ودعم أسرهن على أهميته.
وكان انتخاب أول عميدة بلدية في ليبيا في نهاية عام 2024 إنجازاً تاريخياً، يجب أن يكون هذا الإنجاز بمثابة حافز لمزيد من التقدم، وأن تكون المرأة جزءاً من الحوار حول التنمية والتقدم وفقا لقول تيته، التي قالت إن المشاركة الفاعلة للمرأة في العمل السياسي أمر بالغ الأهمية لتعزيز الحكم الشامل والتمثيلي.
وأوضحت:” إننا نعلم أن التغيير عملية تدريجية، وأن الجهود المبذولة لتعزيز وضع المرأة في جميع أنحاء العالم تشكل مسعًا مستمرًا، ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الثلاثين لإعلان بكين، وهو نموذج تاريخي يدعم حقوق المرأة والفتيات ويوجه السياسات والاستثمارات في مجالات مثل التعليم والصحة والسلام والإعلام والمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي والقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات”. ونوه بأن احترام هذه الحقوق يترجم إلى فرص أوسع للنساء للإسهام في تنمية وازدهار المجتمع ككل.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف الليبية المعنية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للنهوض بوضع النساء والفتيات، وضمان حقوقهن ومنحهن فرصاً متساوية للمساهمة في جميع مجالات الاقتصاد وإحداث فرق إيجابي.
وحثت البعثة، أيضاً على دعم وتمكين المرأة من خلال تعزيز إمكانية وصولهن بشكل شامل إلى مراكز القيادة وصنع القرار”.
واختتمت:” من الأهمية بمكان إعطاء الأولوية لإتاحة الفرص للنساء، وبالأخص الشابات والفتيات، لتمكينهن من الإسهام الفعّال في تحقيق السلام والتنمية في ليبيا”.