هذا ما قدمته المنصوري من توضيحات بخصوص واقعة سناك مراكش
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أوضحت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، خلال ترؤسها أمس الثلاثاء لأشغال دورة ماي الخاصة بمجلس جماعة مراكش، أن "سناك مراكش" والذي خلف عددا كبيرا من التسممات لم يكن يتوفر على ترخيص قانوني من المجلس الجماعي لبيع الاكلات السريعة، مضيفة أن مصالح المجلس المختصة يصعب عليها القيام بعمليات المراقبة في مثل هاته الحالة، والتي تتم عادة بناء على الملفات القانونية للمحلات التجارية المتخصصة في هذا النوع من الأنشطة.
المنصوري نفت ما يروج من أرقام بخصوص عدد المتوفين بسبب التسمم في المحل المذكور، مشددة على أن عدد الوفيات لا يتجاوز الحالتين وهو رقم كبير تقول المنصوري.. وبخصوص تفاصيل ما وقع، أوضحت المسؤولة أن هناك لجنة مشتركة تضم المجلس الجماعي، وزارة الداخلية ووزارة الصحة، وهي ما زالت تنتظر نتائج التحاليل، وبالتالي فالمعطيات النهائية ليست جاهزة بعد. المنصوري اشتكت من قلة الموارد البشرية بالمجلس ولكن مع ذلك تؤكد أن هناك عمليات مراقبة مكثفة والدليل الأرقام التي يتم تقديمها بهذا الشأن.
وكان عدد من أعضاء المجلس الجماعي بمراكش، قد طالبوا المنصوري بإدراج عدد من النقاط في جدول أعمال المجلس وخصوصا واقعة التسمم التي عرفتها منطقة المحاميد، وذلك بناء على مقتضيات المادة 40 من القانون التنظيمي رقم 113.14 للجماعات، كما طالبوا بإطلاع المجلس على الإستراتيجية التي يعتزم المجلس الإشتغال بها مستقبلا في هذا الباب، وكذا تقرير المكتب الصحي التابع للمجلس لمعرفة الأسباب الحقيقية للتسمم، كما طالبوا بإدراج نقطة خلق مكاتب صحية في المقاطعات الخمس لمراكش، كما كان عليه الحال سابقا.
للإشارة فالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، قررت اول أمس الإثنين تأجيل النظر في ملف صاحب "السناك" واثنين من مساعديه والمتابعين في حالة اعتقال، بعد تسببهم في وفاة عدة أشخاص بسبب تسمم غذائي، وحددت يوم الإثنين المقبل 20 ماي الجاري تاريخا للجلسة، من أجل إعداد الدفاع وانتظار نتائج الخبرة... ويتابع المتهمون الثلاثة بتهم “التسبب عن غير قصد في قتل غير عمدي بسبب إهماله وعدم مراعاته للنظم والقوانين والمشاركة في ذلك، إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، تقديم منتوج يشكل خطر على صحة الإنسان والمشاركة في ذلك، وحفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية”.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المجلس الجماعی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.