إستقبل ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مقر القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة. وتم البحث "في العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة". ورحب ملك البحرين"برئيس الحكومة  ومشاركته في قمة البحرين، وعرض معه العلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين الشقيقين".


 وأكد ملك البحرين"متانة العلاقات الثنائية الطيبة التي تجمع بين مملكة البحرين ولبنان والحرص على تطويرها وتنميتها لصالح الشعبين الشقيقين". وأعرب ملك البحرين ورئيس الحكومة "عن  تمنياتهما بنجاح القمة العربية وأن تسفر عن نتائج مثمرة تعزز التضامن العربي والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة". واكد ملك البحرين"موقف المملكة تجاه لبنان والذي يقوم على دعم كل ما يحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه وما يحقق مصلحة شعبه الشقيق"،متمنيًا "أن ينعم البلد الشقيق بالأمن والاستقرار والازدهار". من جهته، ثمن رئيس الحكومة"مواقف مملكة البحرين  بقيادة  الملك  واهتمامها وحرصها على وحدة وضمان أمنه واستقراره"، متمنياً "لشعب المملكة دوام الخير والرخاء والتقدم تحت قيادة جلالة الملك". وتمنى الرئيس ميقاتي أن تعاود مملكة البحرين فتح سفارتها في بيروت.      
رئيس وزراء الكويت وعقد رئيس الحكومة اجتماعا مع رئيس وزراء الكويت الشيخ أحمد عبدالله الاحمد الصباح في مقر القمة العربية في المنامة.
وخلال اللقاء أكد الرئيس ميقاتي ان لبنان يتمنى للكويت الشقيقة دوام العافية والازدهار ، وأن  الاجراءات المتخذة تعكس رؤية امير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح  لدعم استقرار بلاده .
كما هنأ رئيس الحكومة نظيره الكويتي على تشكيل الحكومة الجديدة وتمنى لها التوفيق في مهامها.  
وزير خارجية الجزائر والتقى رئيس الحكومة، في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف وتم البحث في العلاقات بين البلدين وسبل توطيدها.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة ملک البحرین

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: الحكومة الجديدة مُطالبة بإثبات قدرتها على مواجهة التحديات والقيام بالإصلاحات

أكد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في تصريح عبر فضائية "الشرق للاخبار" أنَّ الحكومة الجديدة تم تشكيلها بطريقة دستورية تراعي التوافق الطائفي والميثاقية اللبنانية، وهي مطالبة بإثبات قدرتها على مواجهة التحديات والقيام بالإصلاحات اللازمة التي أرسينا أسسها ولم يناقشها مجلس النواب لعدة اسباب أبرزها اعتبار فريق لبناني ألا نقاش في اي مشاريع قوانين في غياب رئيس الجمهورية.   وقال رداً على سؤال: "بعد تشكيل الحكومة الجديدة، تواصلت مع الرئيس نواف سلام وتمنيت له ولأعضاء الحكومة النجاح في مواجهة التحديات المستمرة، وأبرزها الوضع في الجنوب وعلى الحدود الشرقية، إضافة إلى الملفات المالية والأمنية، ومنها اقتصادياً ومالياً اعادة هيكلة المصارف، وقد أعدت حكومتنا سلسلة مشاريع باتت جاهزة للمناقشة أمام مجلس النواب".   وعما ينقص لبنان، قال: "ما ينقصنا هو تضامن اللبنانيين على رؤية واحدة بعيدا عن لغة التخوين والتحدي. لسوء الحظ كان اللبنانيون في الفترة الماضية رائدين في اضاعة الفرص، ولكن هناك حالياً فرصة أساسية لانتشال الوطن من الوضع الصعب الذي مرت به حكومتنا في ظل حرب الاسناد وتولي المسؤوليات في غياب رئيس الجمهورية اضافة الى مقاطعة فريق من الوزراء الحكومة.هناك فرصة يجب الافادة منها في ظل وجود فخامة الرئيس ووزراء مشهود لهم بالخبرة والصدقية والنزاهة".   أضاف: "لقد مرت حكومتنا بظروف صعبة، خاصة في ظل الحرب الإسرائيلية، وقد عملت في غياب رئيس للجمهورية مع مقاطعة من بعض الأطراف، وحافظت رغم كل التحديات على كيان الدولة ومؤسساتها ، ونأمل ان تواصل الحكومة الجديدة ما قمنا به وتعمل لانقاذ البلد".   وتابع: "الحكومة الجديدة تم تشكيلها بطريقة دستورية تراعي التوافق الطائفي والميثاقية اللبنانية، وهي مطالبة بإثبات قدرتها على مواجهة التحديات والقيام بالإصلاحات اللازمة التي أرسينا أسسها ولم يناقشها مجلس النواب لعدة اسباب ابرزها اعتبار فريق لبناني الا نقاش في اي مشاريع قوانين في غياب رئيس الجمهورية".   ودعا ميقاتي اللبنانيين للتضامن حول رؤية واحدة، مؤكداً أن "لبنان أمام فرصة ذهبية وعلينا أن نقتنصها ونقوم بما لدينا، لأن تفويت هذه الفرصة هو جريمة كبرى".   وعن تفاصيل لقائه مع نائبة الموفد الأميركي للشرق الاوسط مورغان أورتاغوس قال: "لم نتحدث مع السيدة أورتاغوس سوى عن وضع جنوب لبنان والإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، وشددت أمامها  على أمر أساسي وهو الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وتطبيق القرار 1701 ومعالجة الاشكالات على الخط الازرق والعمل الجاد على تحقيق استقرار طويل الأمد في الجنوب".   وعن البيان الوزاري قال: "نأمل الا بكون تفصيليا ويمكن الاستفادة من خطاب القسم للرئيس عون وعُمر الحكومة ليس طويلاً ولكن يمكن تنفيذ الكثير والوصول إلى المبتغى المطلوب".   وأكّد ميقاتي أنّه "مستمر بالعمل العام وهمي هو هم المواطن وسأكون داعما للقرار المناسب ومُعارضاً لأي شيء يعارض المصلحة اللبنانية العليا".

مقالات مشابهة

  • لبحث سُبل التعاون بين البلدين .. رئيس الحكومة اللبناني يلتقي وزير الخارجية الجزائري
  • وزير الشئون النيابية: نقلة نوعية في العلاقات مع البحرين بفضل توجيهات القيادة السياسية
  • رئيس الحكومة بعد لقائه المبعوث الرئاسي الجزائري: نتمنى تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الاستثمار يزور إسبانيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره الأوكراني يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • ميقاتي: الحكومة الجديدة مُطالبة بإثبات قدرتها على مواجهة التحديات والقيام بالإصلاحات
  • زيارة مرتقبة للرئيسين السوري واللبناني إلى الكويت قريبًا
  • وزير الخارجية ونظيرته بموزمبيق يناقشان عقد جولة مشاورات سياسية بين البلدين
  • عون تسلم من وزير السياحة الغابوني رسالة من نظيره تضمنت حرصا على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • ميقاتي استقبل في دراته في طرابلس السفير الفرنسيّ وعرض معه الأوضاع في لبنان