ملك البحرين استقبل ميقاتي: ندعم كل ما يحفظ أمن واستقرار وسيادة لبنان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
إستقبل ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مقر القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة. وتم البحث "في العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة". ورحب ملك البحرين"برئيس الحكومة ومشاركته في قمة البحرين، وعرض معه العلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين الشقيقين".
وأكد ملك البحرين"متانة العلاقات الثنائية الطيبة التي تجمع بين مملكة البحرين ولبنان والحرص على تطويرها وتنميتها لصالح الشعبين الشقيقين". وأعرب ملك البحرين ورئيس الحكومة "عن تمنياتهما بنجاح القمة العربية وأن تسفر عن نتائج مثمرة تعزز التضامن العربي والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة". واكد ملك البحرين"موقف المملكة تجاه لبنان والذي يقوم على دعم كل ما يحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه وما يحقق مصلحة شعبه الشقيق"،متمنيًا "أن ينعم البلد الشقيق بالأمن والاستقرار والازدهار". من جهته، ثمن رئيس الحكومة"مواقف مملكة البحرين بقيادة الملك واهتمامها وحرصها على وحدة وضمان أمنه واستقراره"، متمنياً "لشعب المملكة دوام الخير والرخاء والتقدم تحت قيادة جلالة الملك". وتمنى الرئيس ميقاتي أن تعاود مملكة البحرين فتح سفارتها في بيروت.
رئيس وزراء الكويت وعقد رئيس الحكومة اجتماعا مع رئيس وزراء الكويت الشيخ أحمد عبدالله الاحمد الصباح في مقر القمة العربية في المنامة.
وخلال اللقاء أكد الرئيس ميقاتي ان لبنان يتمنى للكويت الشقيقة دوام العافية والازدهار ، وأن الاجراءات المتخذة تعكس رؤية امير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لدعم استقرار بلاده .
كما هنأ رئيس الحكومة نظيره الكويتي على تشكيل الحكومة الجديدة وتمنى لها التوفيق في مهامها.
وزير خارجية الجزائر والتقى رئيس الحكومة، في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف وتم البحث في العلاقات بين البلدين وسبل توطيدها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة ملک البحرین
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: نحن في حالة حرب والتهديدات الإسرائيلية نوع من الحرب النفسية
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن لبنان في حالة حرب، وأن التهديدات التي يشهدها هي نوع من الحرب النفسية.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية - خلال جولة تفقدية للجنوب اللبناني، اليوم السبت، وفقا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام - إن "التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الألسن هل هناك حرب؟ نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمّرة بسبب العدوان الإسرائيلي".
وزار رئيس الحكومة اللبنانية مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش في ثكنة بنوا بركات في صور، حيث استمع إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب والمهام التي يقوم بها الجيش.
وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية: "في كل المحطات نجدد التأكيد أن الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى.. المحطة الأساسية في جولتنا اليوم هي الاطلاع على سير الامتحانات الرسمية، ولكن السؤال البديهي لو لم يكن الجيش موجودا في الجنوب هل كان في الإمكان إجراء الامتحانات؟".
وتابع: "أهنئ شجاعتكم وتضحيتكم ونحن كسلطة سياسية إلى جانبكم بكل ما للكلمة من معنى، وسنظل كذلك".
وأردف : "عندما بدأت الامتحانات الرسمية للتعليم المهني، وصلتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهديدات بقصف مراكز الامتحانات، وأظهرت التحقيقات التي قامت بها مديرية المخابرات أنه ربما يقف خلف هذه التهديدات طلاب متضررون.. والأمر ذاته يتكرر على مستوى الوطن، حيث تتصاعد حدة الحرب النفسية، ولكن بإذن الله فإن وطننا سيتجاوز هذه المرحلة لنصل لنوع من الاستقرار الدائم على الحدود بشجاعتكم وبسالتكم وبتضحياتكم".
وفي لقاء آخر عقده في اتحاد بلديات صور، قال رئيس الحكومة اللبنانية: "نحن دائما دعاة سلم وخيارنا خيار السلام وتطبيق القرار 1701، وعلى إسرائيل أن توقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وتوقف الحرب في غزة وأن يطبق الجميع القرار الدولي رقم 2735"، مضيفا: "لا ننتظر هذه الزيارة للتضامن مع الجنوب وأهله، فنحن متضامنون معهم بالكامل ونتابع أوضاعهم دائما.. نحن إلى جانب أهلنا.. المقاومة تقوم بواجبها، والحكومة اللبنانية تقوم بواجبها وهدفنا أن نحمي البلد بكل ما للكلمة من معنى".