الهيئة النسائية تقدم 51 مليون ري للصاروخية والطيران المسير
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وتأتي القافلة المقدمة من نساء اليمن في إطار المرحلة "٢١" من حملة الإنفاق الشعبية (حي على خير اليمن)، التي تتبناها إذاعة "سام إف إم، وتضمنت القافلة المالية مساهمات عينيةً متنوعة، من بينها قرابة كيلو جرام من الذهب والمجوهرات.
وأشاد مدير الإذاعة - مدير حملة الإنفاق الشعبية حمود شرف بجهود نساء اليمن وعطائهنّ السخي والمتواصل ومواقفهن الجهادية التي جسدن من خلالها عظمة المشروع القرآني في مواجهة أعداء الأمة من قوى الطاغوت والاستكبار، وعلى رأسهم الشيطان الأكبر (أمريكا) والغدة السرطانية (إسرائيل).
ولفت إلى أن القوافل المالية، التي تقدمها الهيئة النسائية الثقافية العامة في المحافظات، تأتي ترجمةً لصدق موقف الشعب اليمني في إسناد القوات المسلحة اليمنية وحركات المقاومة الفلسطينية بمعركة الجهاد المقدس والفتح الموعود (طوفان الأقصى)، ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأشار شرف إلى أن الإذاعة تواصل استقبال المساهمات المالية من المنفقين في إطار المرحلة "٢١" من حملة الإنفاق الشعبية (حي على خير اليمن)، وذلك عبر حسابها الرسمي في عموم مكاتب البريد اليمني (حساب رقم / 555 555)، وكذا عبر الحوالات المالية التي تستقبلها من عموم المحافظات عبر البيانات التالية:
[اسم المستلم للحوالات/ محمد إسماعيل حسن إسماعيل - رقم المستلم/ 773066700 ] .
وكانت إذاعة "سام إف إم" قد دشنت المرحلة "٢١" من حملة الإنفاق الشعبية (حي على خير اليمن) في الرابع من أبريل الماضي، تحت شعار "اليد الطولى"، ضمن معركة "الجهاد المقدس والفتح الموعود"؛ إسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة "طوفان الأقصى"، حيث خصصت هذه المرحلة لدعم القوة الصاروخية، وسلاح الجوّ المسيّر، ومسار الإحسان والحشد والتدريب العسكري (حيّ على خير الرجال).
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: على خیر
إقرأ أيضاً:
خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي يدعو المجتمع الدولي لدعم اقتصاد اليمن
وجه وزير المالية السعودي ورئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، محمد الجدعان
خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي بشأن دعم سوريا
دعوة إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم اليمن في ظل أزمته الاقتصادية الخانقة.
كما أوضح الجدعان أن الحاجة الماسة للمساندة الاقتصادية لا تقتصر على سوريا فحسب، بل تشمل أيضًا اليمن، فلسطين، السودان، ولبنان، إلى جانب دول أخرى تواجه تحديات مشابهة.
وكان صندوق النقد الدولي قد أطلق مؤخرًا أولى مبادراته لدعم الاقتصاد السوري، عبر تأسيس مجموعة تنسيقية تهدف إلى معالجة أبرز الملفات العالقة، وفي مقدمتها تعزيز دقة البيانات الاقتصادية، وإعادة تأهيل المصرف المركزي السوري، وتطوير السياسات المالية والضريبية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وأشار الجدعان إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية ضرورية لمسار طويل نحو استعادة الاستقرار الاقتصادي في دول تعاني من أزمات مركبة، مؤكداً أهمية استمرار العمل الجماعي لضمان تحقيق النتائج المرجوة