حضر الدكتور حازم عمر ، اليوم الخميس، ختام فعاليات وتسليم الشهادات لـ 36 متدربًا، علي تطبيق منهجية إعادة ترتيب الأراضي وعملية توقيع قطع الأراضي، لبناء قدرات مهندسوا الإدارات الهندسية بالمحافظة، بحضور المهندس عمرو لاشين المدير التنفيذي للمشروع ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والمهندس وليد أبو العباس مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية.

 

 

أهداف التدريب

قال نائب المحافظ، إن هذا التدريب يأتى ضمن انشطة مشروع "التنمية الحضرية المتكاملة - حينا" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالشراكة مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني وبدعم من وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية.

وأضاف أن التدريب تم على مدار ستة أيام بمكتبة مصر العامة، حرصا من المشروع على تقديم هذه البرامج التدريبية لضمان الاستدامة من خلال رفع كفاءة العاملين بالقطاع الحكومي على المستوى المحلي في محافظة قنا، وذلك لضمان امكانية تطبيق المشروع والاحتذاء به في مناطق ومحافظات أخرى لتساهم في تحقيق نقله حضرية متكاملة، وتطوير مناطق الامتداد العمراني في محافظة قنا. 

وبيّن نائب محافظ قنا، أن التدريب يهدف إلي تطبيق منهجية إعادة ترتيب الأراضي و عملية توقيع قطع الأراضي لوقف الزحف العشوائي في مناطق الامتداد العمراني وتطوير منهجية تشاركية لتخطيط وتنفيذ مشروعات البنية الأساسية، وكذلك تعزيز الموارد المحلية وإدارتها بشكل أكثر كفاءة، مستهدفا مهندسى ادارة التخطيط العمرانى بالمحافظة ومهندسى ومسئولى الادارات الهندسية بمراكز ومدن المحافظة ومديرية المساحة والشهر العقارى واملاك الدولة.

ولفت إلى إنه شارك في التدريب 34 متدرب من محافظة قنا بالإضافة الى 2 متدربين ضيوف من محافظة دمياط. 

ووجه نائب المحافظ، الشكر والتقدير لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وللمسئولين عن التدريب و لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وتابع اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، الأحد الماضي، بدء تدريب تطبيق منهجية إعادة ترتيب الأراضي وعملية توقيع قطع الأراضي بعد اعتماد مخطط إعادة ترتيب الأراضي.

الذي أقيم، بقاعة التدريب بمكتبة مصر العامة الذى ينفذه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالشراكة مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني ومحافظة قنا بدعم من وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية. 

قال المحافظ، إن مشروع حينا حريص على نقل الخبرات بين محافظتي قنا ودمياط حيث تم توجيه الدعوة لأربعة ممثلين من محافظة دمياط لحضور التدريب وكذلك ممثل عن الهيئة العامة للتخطيط العمراني. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا تدريب منهجية اعادة ترتيب الأراضي الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة إعادة ترتیب الأراضی العامة للتخطیط محافظة قنا

إقرأ أيضاً:

وكيل "زراعة الشيوخ" يستعرض دراسة تطبيق نظم الري الحديثة

 

 


استعرض النائب محمد السباعي،  وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة، اليوم الثلاثاء، تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة منه بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى - الفرص - التحديات، مشيرا إلى أن تقرير اللجنة  تضمن عددا من التوصيات التي طالب خلاله الأعضاء الحكومة بتنفيذها لتحقيق أفضل النتائج.

 

وجاءت تلك التوصيات كالتالي:                                                                                      

 

1- تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة والمؤسسات الخاصة بوضع منظومة مؤسسية لتوفير الدعم المالي والتقني للزارعين اللازم لتنفيذ نظم وتقنيات الري الحديثة، وتشجيع الاستفادة من التعاون الدولي والمبادرات الدولية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال تقنيات الري الحديثة لتعزيز التطوير المستدام للزراعة في الأراضي الطينية القديمة.

 

2- التركيز على تطبيق نظم الري الحديثة في المناطق التي تتميز بتركيب محصولي متجانس مثل مناطق زراعة قصب السكر بالوجه القبلى.

 

3- وضع آلية محددة للمساءلة والمحاسبة والمتابعة للشركات القائمة على التطوير، والعمل على إحداث تغييرات وإعادة النظر في بروتوكول التعاون وملحقه المبرم بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري والمالية، وكل من البنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري في ضوء المعوقات التي يشهدها التنفيذ على أرض الواقع.

 

4- قيام وزارة المالية بإعادة النظر في التكلفة التقديرية للفدان للتحول إلى الري الحديث، بما يتوافق مع أسعار السوق والتكلفة الحالية، ووضع سعر استرشادي للزارعين قبل الزراعة.

 

5- تفعيل دور الإرشاد الزراعي بإعداد حزمة من البرامج الإرشادية نحو توعية وتحفيز المزارعين على التحول من الري التقليدي إلى نظم الري الحديثة، لما لها من تأثير واضح على إنتاجية وحدة المياه، وصافي عائد وحدة المياه، وذلك من خلال إجراء دورات تدريبية، وتنظيم الندوات التوعوية للزارعين بالاشتراك مع الأجهزة المعنية الأخرى الإيضاح أهمية وفوائد تطوير نظم الري في الأراضي القديمة.

 

6- التوسع في تطبيق تكنولوجيا الري الحديث بشكل مستمر في إطار دراسات علمية متكاملة تحقق ترشيد إستخدام المياه وتحسين كفاءتها، مع مراعاة تأثير الري الحديث في جميع عناصر المنظومة المائية.

 

7- تحسين البنية التحتية لشبكات المياه، وتوفير المياه اللازمة لتشغيل تقنيات ونظم الري الحديثة.

 

8- تطوير نظم المراقبة والتحكم الآلي لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استخدام المياه، وإجراء الصيانات الدورية اللازمة لشبكات الرى الحديثة.

 

9- التعاقد مع المستثمرين والشركات التي لها سابقة أعمال لتنفيذ تطوير نظم الري، وفقًا لتصميمات المكاتب الاستشارية المعتمدة من وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري.

 

10- العمل على الاستفادة من نتائج الدراسات والأبحاث التي تمت واستكمالها لتحديد نظم الري الحديثة الأكثر فعالية وذات جدوى اقتصادية واجتماعية وبيئية في الأراضي الطينية القديمة.

 

11- تقييم تجارب زراعة البساتين وقصب السكر بنظم الري الحديثة من أجل التوسع في تطوير الري بالأراضي القديمة.

 

12- ضرورة وحتمية استخدام نظم الري الحديثة في ري الأراضي الجديدة، لما لها من فوائد مثل تحقيق الوفر في إجمالي التكاليف المتغيرة، خفض الحجم المستخدم من مياه الري، وزيادة صافي العائد المحقق للفدان، وتحقيق زيادة في متوسط إنتاج الفدان بالمقارنة مع استخدام نظام الري السطحي، وأولوية التحول للري الحديث في الأراضي الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين، وضرورة التحول لزراعة القصب بالشتلات المطورة، والاعتماد على الري بالتنقيط بديلًا عن الزراعة التقليدية، نظرًا للمكاسب والعوائد الكثيرة التي يمكن تحقيقها منه، وفي الوقت نفسه سيساهم في ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على موارد الدولة المائية.

 

13- تعزيز مشاركة روابط مستخدمي المياه في تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على المياه، وتعظيم الاستفادة منها، وإعداد خطة لتفعيل دور الروابط في إدارة المياه على مستوى الترع الفرعية والمساقي الخاصة لتحقيق المزيد من المشاركة المجتمعية.

 

14- حصر التوجيه المائي للزمامات التي تستخدم نظم الري الحديثة بمعرفة روابط مستخدمي المياه، وعقد ندوات للتواصل مع أعضاء الروابط ومسئولي الأجهزة المعنية للتوعية بأهمية تطبيق نظم الري الحديثة، وعمل زيارات متبادلة بين المزارعين وأصحاب تجارب الري الحديثة الناجحة ذات العائد المادي الكبير لإبراز الأمور عمليا، بما يسهم في زيادة مساحات الزراعة بنظم الري الحديثة.

 

15- ضرورة استمرار إدارات التوجيه المائي بالمحافظات في تقديم الدعم الفني والإرشادي للزارعين، وتعزيز دور المشاركة في إدارة وتشغيل وصيانة نظم الري الحديثة، بما يعظم المردود الاقتصادي والاجتماعي في هذا الشأن.

 

16- إصدار النشرات الفنية الخاصة بتطبيق أساليب ونظم الري الحديثة وتأثيرها على المحاصيل الزراعية المختلفة.

 

17- التوعية الإرشادية بضرورة ترشيد مياه الري بالعديد من الطرق المناسبة لظروف كل منطقة، طبقًا للتوصيات الفنية الصادرة من الجهات البحثية، وتوعية المزارعين بضرورة تكوين روابط لمستخدمي المياه، مع التوعية بضرورة إجراء عمليات تطهير للترع والمراوي في مواعيدها طبقًا لخطة التطهيرات بكل محافظة.

 

18- تقديم المشورة الفنية في مجال المياه على المستوى الحقلي من المراكز البحثية المتخصصة، والعمل على نشرها بين الزارعين.

 

19- إقامة وعقد الندوات الإرشادية للمزارعين للتوعية بأهمية تطبيق التكنولوجيا الحديثة مثل التسوية بالليزر - الزراعة على مصاطب، ودورها في تقليل كميات مياه الري المستخدمة وخفض زمن الري والوقود المستخدم في عمليات الري، وبالتالي تقليل التكاليف، وكذلك أهمية هذه النظم في تقليل كمية التقاوي المستخدمة، وزيادة الإنتاجية والعائد الاقتصادي.

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف أعادت Apple تصميم تطبيق الصور
  • رئيس مجلس الشيوخ يرفع أعمال الجلسة العامة
  • وكيل "زراعة الشيوخ" يستعرض دراسة تطبيق نظم الري الحديثة
  • وزارة العمل تتابع مراكز تدريب خاصة وتجهيزات الاختبارات للمتدربين بالإسكندرية
  • بدء الجلسة العامة للشيوخ بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر
  • عبدالرازق يفتتح أعمال الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة تطبيق نظم الري الحديثة
  • توصيات لجنة الزراعة بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر
  • التربية تناقش مستجدات تطبيق منهجية فرق الإشراف التربوي
  • إزالة التعديات ومصادرة معدات ومواد البناء بمدينة الفيوم
  • بدء إجراءات تحديث المخططات الاستراتيجية لـ 33 قرية في بني سويف