ندوة تعريفية بمنظومة التأمين الصحي الشامل في أسوان
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
كلف اللواء أشرف عطيه محافظ أسوان السكرتير العام المهندسة فاطمة إبراهيم بحضور فعاليات الندوة التعريفية بمنظومة التأمين الصحى الجديدة والتى نظمها فرع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بقيادة الدكتورة رحاب على، وبمشاركة مديرى الإدارات والموظفين العاملين بالديوان العام ومجلس مدينة أسوان.
أخبار متعلقة
الأولى «مكفوفين» من أسوان: جدتى كانت أكثر الداعمين لى
«تنفيذي أسوان» يناقش آليات التعامل مع تخفيف الأحمال.
بنسبة 72.9%.. اعتماد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية في أسوان
محافظ أسوان يكرم هاجر الأولى على الجمهورية في الثانوية العامة «مكفوفين»
و أكد عطية أهمية تطبيق منظومة التأمين الصحى الجديدة ودورها في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين بمختلف التخصصات وبالجودة المطلوبة وخاصة في المناطق والقرى البعيدة والنائية، مشيرًا إلى حرص المحافظة على تقديم كل أوجه التعاون والدعم اللوجستى اللازم لانطلاق المنظومة الجديدة بمختلف المراكز والمدن على الوجه الأكمل، لافتاً إلى أن ذلك يتواكب مع التوجيهات المتواصلة للرئيس السيسى للاهتمام ودعم الصحة العامة للمواطنين وتحقيق الأهداف الإستراتيجية ورؤية مصر 2030.
وخلال الندوة التعريفية استعرضت الدكتورة رحاب على أهداف ومميزات منظومة التأمين الصحي الشامل ومكوناتها الرئيسية، بالإضافة إلى بيان دور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية «GAHAR» باعتبارها أحد المكونات الثلاث الرئيسية للمنظومة الجديدة وذلك في إطار القانون رقم 2 لسنة 2018 من أجل ضمان جودة الخدمات الصحية للمنشآت المسجلة والمعتمدة، بجانب شرح عدد من المميزات التي يحصل عليها المنتفعين بالمنظومة سواء من المرضى أو مقدمى الخدمات الصحية.
وشهدت فعاليات الندوة فتح باب المناقشة والحوار المفتوح للرد على أبرز وأهم الأسئلة والإستفسارات الخاصة بتفعيل منظومة التأمين الصحى الجديدة، وبيان طريقة وآليات الإشتراك فيها من أجل العمل على توسيع ونشر جهود التوعية لتحفيز وتشجيع الموظفين وأسرهم وغيرهم من المواطنين للإقبال على التسجيل وضمان الاستفادة من الخدمات الطبية المتكاملة التي ستقدمها المنظومة الجديدة بالأسعار المناسبة وبالجودة العالية المنشودة.
ندوة التأمين الصحى الشامل السكرتير العامالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ندوة التأمين الصحى الشامل السكرتير العام زي النهاردة التأمین الصحى
إقرأ أيضاً:
تسمم بمادة كاوية.. أسرة ضحايا حادث المدفن الصحي بالخانكة يروون التفاصيل
سادت حالة من الحزن بين أهالى قرية عرب العليقات بمركز الخانكة بالقليوبية بعد مصرع 3 أشخاص وإصابة 6 أخرين بسبب تعرضهم لمادة سامة بالمدفن الصحى بالمنطقة.
إحالة متهم بقتل شخص في الخانكة إلى فضيلة المفتى التحقيقات كشفت اللغز.. سبب قيام التربي وابنه بنبش مقابر الخانكة وإخراج الموتى الأحد.. قطع المياه عن مدينة الخانكة 6 ساعات محافظ القليوبية يوافق على اعتماد المخطط التفصيلي لمدينة الخانكةوقال هشام محمد ، شقيق أحد الضحايا إن شقيقه إيهاب كان يعمل فى جمع المخلفات وعندما طلب منه المقاول المسئول عن المدفن نقل بعض البراميل من مقلب القمامة عاد بعدها للمنزل فاقدًا للوعى، وظهر طفح جلدى على جميع أنحاء جسده وضيق فى التنفس وتم نقله للمستشفى وتوفى بعدها مباشرة.
أهالى الضحايا يطالبون بحقوقهموطالب هشام بحق شقيقه من المتسببين فى وفاته مؤكدا أن المتوفى ترك 4 أطفال صغار يواجهون مصيرا مجهولا فى الحياة ، مشيرا الى أن المسئولين عن المدفن لم يراعوا أى حقوق للضحايا والمصابين.
كانت مديرية أمن القليوبية قد تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة الخانكة، يفيد بورود بلاغ من الأهالى بمصرع ثلاثة عمال وإصابة 6 آخرين فى المدفن الصحى بمنطقة عرب العليقات دائرة المركز إثر تعرضهم لمادة كيميائية سامة أثناء عملهم فى جمع المخلفات بالمدفن الصحى.
وبالانتقال والفحص تبين أنه أثناء تعامل بعض العمال مع إحدى المواد الكيماوية الموجودة داخل براميل بالمدفن الصحى وسقوط كمية من تلك المواد عليهم، ما تسبب لهم فى حدوث تهيج حاد للجهاز التنفسى واختناق وانتفاخ للجسم، وتوفى ثلاثة منهم بينما أصيب 6 آخرون.
من ناحية اخرى ووسط إجراءات صحية مشددة قامت لجنة من البيئة والصحة بمحافظة القليوبية، بالتوجه للمدفن الصحى بقرية عرب العليقات فى مركز الخانكة لرفع بعض المواد السامة والتى تسببت فى مصرع 3 عمال وإصابة 6 آخرين بسبب التخلص غير الآمن لها
وقرر المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية تشكيل لجنة من مديرية الصحة والإدارة العامة لشؤون البيئة، تقوم بعمل مراجعات للإجراءات الصحية والإدارية الواجب اتباعها فى المدفن الصحى، وآليات العمل به وتحديد المتسببين فى الحادث حال وجودهم لاتخاذ الإجراءات القانونية معهم.
من جانبهم طالب أهالى قرية عرب العليقات بتنفيذ قرارات المحافظين السابقين بنقل المدفن الصحى من مكانه إلى منطقة صحراوية غير مأهولة بالسكان ، مؤكدين أن هذا المدفن أنشئ منذ عدة سنوات من خلال إنشاء مصنع لتدوير القمامة وزيادة المساحة المخصصة للمدفن وعدم اتباع الأساليب الصحية فى عمليات الدفن، ما تسبب فى بوار الأراضى الزراعية المجاورة له ، بالإضافة إلى معاناة أكثر من 300 ألف مواطن يقطنون القرى المجاورة أُصيبوا بالأمراض.