أحمد الطاهري: المشروع المصري حقيقي ومستقر.. والقاهرة ما زالت صوت السلام
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ المشروع المصري حقيقي، إذ تميز باستقراره على مدار 10 سنوات، بسياسة واضحة وثابتة.
وأضاف خلال تصريحات عبر «إكسترا نيوز»، على هامش فعاليات القمة العربية من البحرين، مع الإعلامي محمود السعيد، أنّ هذا المشروع المصري الذي يهدف إلى الأمن والسلام والاستقرار، خصم حقيقي لمشروع الفوضى بالمنطقة.
وتابع: «هناك بُعد آخر لكلمة الرئيس السيسي، وهو توصيف اللحظة الراهنة فيما يخص أزمة غزة، وما يتعرض له أهلنا في فلسطين، وتحميل الجانب الإسرائيلي مسؤولية ما جرى، والتصدي للمراوغات الإسرائيلية، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية ما جرى».
وواصل: «هناك نقطتان في غاية الأهمية، وذلك في كلمة الرئيس السيسي، أولا: من يعتقد أنه قادر على تحقيق الأمن والاستقرار بالقوة واهم، وتحقيق مصالح والحفاظ عليها بالقوة».
وأكمل: «النقطة الأخرى، رغم حالة الضبابية الإقليمية التي نعيشها، فإن مصر ما زالت صوت السلام، والدولة التي دفعت ثمن السلام، وتعرف قيمة السلام وتدفع إلى السلام، وبالتالي، فإن هذه الرسالة مفادها أمر آخر، وهو أن مصرَ لن تترك هذا الإقليم فريسة للفوضى مرة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري أحمد الطاهري السيسي قطاع غزة فلسطين قمة البحرين
إقرأ أيضاً:
درة: أتحمّل مسؤولية "وين صرنا؟".. وهذا موقفي من الاعتزال
كشفت الفنانة التونسية درة تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج، من خلال فيلم "وين صرنا؟"، الذي شارك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ45.
بداية تجربة "وين صرنا؟"أوضحت درة في لقاء تلفزيوني أنها تعرّفت على الأسرة الفلسطينية التي شاركت في فيلمها من خلال "نادين"، إحدى بطلات العمل، التي أرسلت إليها تفاصيل معاناتهم، فوجدت نفسها تنجذب للقصة.
وأكدت درة أنها كانت دائماً داعمة للقضية الفلسطينية والفلسطينيين، مشيرة إلى أنها درست العلوم السياسية وقدمت رسالة الماجستير الخاصة بها عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وحق العودة. وأوضحت أنها كانت تمتلك خلفية واسعة عن الموضوع، حيث كانت تقوم بزيارة مخيمات اللاجئين في لبنان أثناء رسالتها.
وأشارت إلى أن القضية كانت دوماً بداخلها رغم عملها في الفن، لذلك عندما وقعت أحداث غزة الأخيرة، شعرت بالعجز الشديد، لأنه لا يوجد شيء تقدمه لمن يعانون تلك المعاناة، لذلك شعرت أن ما تملكه لتعبّر به هو السينما.
وأوضحت درة أن ما تعلمته في تجربة "وين صرنا؟"، كان إنسانيا بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى تعلمها أشياء كثيرة تتعلق بالإخراج، موضحة أنها قدمت الفيلم بطريقة بسيطة، وكانت تتعلم أثناء العمل في الفيلم.
وصفت درة تجربتها الإخراجية الأولى فيه بأنها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، حيث كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وأوضحت أن "وين صرنا؟" يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، مؤكدةً أنها تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم، كونها مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل. وأكدت أن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما لفتت إلى أنها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
قالت درة إن الاكتفاء بشيء واحد ما بين عملها في التمثيل أو الإخراج أو تصميم الأزياء يعد اختياراً صعباً، وأضافت: "أنا لم أشبع من أي شيء فيهم، وأشعر أنني لم أحقق شيئاً مما كنت أتمنى تحقيقه في هذه المجالات وأن أضع فيه بصمة حقيقية"، لكنها أشارت إلى أنها قد تتخلى عن تصميم الأزياء، لأنه قد يدخل تحت أحد بنود عملها، رغم شغفها به.
وأضافت درة أن التمثيل مهنتها الأساسية، لكنها لا تعلم إلى متى ستظل تمثل، لأنها قد تقرر التوقف في فترة ما من حياتها. معبرة عن أنها ترغب في تقديم أدوار أفضل.
وأشارت إلى أنها عندما تخرج وتنتج يكون لديها رؤية تحبها من كافة الجوانب، لكن لا يزال الوقت مبكراً على الحكم على تجربتها في الإخراج.