قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ الظروف جعلت من القمة العربية الثالثة والثلاثين استثنائية بامتياز، مشيرًا إلى أن بيان أو كلمة مصر التي ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، موجزة وواضحة في رسائلها ومحدداتها. 

وأضاف «الطاهري» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على هامش فعاليات القمة العربية من البحرين، مع الإعلامي محمود السعيد، أنّ الكلمة تحدد مصير الشرق الأوسط بين طريقين؛ إما طريق الصدام والصراع والفوضى، وإما النجاة بالأمن والاستقرار والسلام.

وتابع: «المسار ولحظة الاختيار بين المشروعين، ينبع من فلسفة الدولة المصرية، وفلسفة السياسة الخارجية منذ عام 2013، وهي فلسفة الدولة الوطنية في المنطقة، وهذه الفلسفة يواجهها مشروع آخر، وهو مشروع الفوضى والخراب والدمار، لذلك لا تستغرب أبدا من مسألة الهجوم على مصر، أو التشكيك في دورها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري أحمد الطاهري القمة العربية السيسي فلسطين

إقرأ أيضاً:

مدام دي سيفينيه.. أيقونة الأدب الفرنسي الخالدة في فن الرسائل

في القرن السابع عشر، وسط بلاط لويس الرابع عشر الباذخ وحياة النبلاء المترفة، برز اسم مدام دي سيفينيه (Madame de Sévigné) كواحدة من أبرز الشخصيات الأدبية في فرنسا، ليس من خلال الروايات أو المسرحيات، بل عبر فن الرسائل، الذي أتقنته ببراعة جعلت منها أيقونة أدبية خالدة.

من هي مدام دي سيفينيه؟

وُلدت ماري دو رابوتان-شانتال، ماركيزة دي سيفينيه، عام 1626 لعائلة أرستقراطية فرنسية. فقدت والديها في سن مبكرة، وتلقت تعليمًا متميزًا جعلها على دراية بالأدب والفكر السائد في عصرها. تزوجت من ماركيز دي سيفينيه، الذي قُتل في مبارزة عام 1651، تاركًا إياها أرملة شابة في الخامسة والعشرين من عمرها. بعد وفاة زوجها، كرست حياتها لتربية طفليها، خصوصًا ابنتها فرانسواز، التي كانت محور رسائلها.

رسائل صنعت مجدها

بدأت مدام دي سيفينيه كتابة الرسائل إلى ابنتها بعد زواج الأخيرة وانتقالها إلى جنوب فرنسا عام 1671. كانت هذه الرسائل مليئة بالمشاعر، حيث عبرت فيها عن حبها العميق لابنتها وافتقادها لها، لكنها لم تقتصر على العواطف فقط، بل قدمت وصفًا حيًا ودقيقًا لحياة المجتمع الفرنسي في ذلك العصر.

تناولت في رسائلها أخبار البلاط الملكي، الفضائح، الشؤون السياسية، والأحداث الكبرى مثل محاكمة نيكولا فوكيه، وزير مالية لويس الرابع عشر، وسقوط مدام دو مونتيسبان، إحدى عشيقات الملك. بأسلوبها الساخر والذكي، نجحت في رسم صورة دقيقة للمجتمع الفرنسي آنذاك، مما جعل رسائلها مرجعًا تاريخيًا وأدبيًا فريدًا.

لماذا اشتهرت رسائلها؟

لم تكن رسائل مدام دي سيفينيه مجرد خطابات شخصية، بل تميزت بأسلوبها البسيط والعفوي الممزوج بالحكمة والفكاهة. لم تكن تسعى للنشر، لكنها كتبت كما لو كانت تحكي قصة يومية، مما جعلها قريبة من القارئ. وبعد وفاتها عام 1696، نُشرت رسائلها وأصبحت نموذجًا أدبيًا يحتذى به في فن الرسائل.

إرث أدبي خالد

اليوم، تُعتبر رسائل مدام دي سيفينيه من أهم الأعمال الكلاسيكية في الأدب الفرنسي، حيث تعكس ببراعة روح القرن السابع عشر. تُدرّس نصوصها في المدارس والجامعات، ويُستشهد بها كمثال على الأسلوب الأدبي الرشيق الذي يجمع بين العاطفة والفكر العميق.

رغم مرور أكثر من ثلاثة قرون على وفاتها، لا تزال مدام دي سيفينيه تُقرأ ويُحتفى بها، وكأن رسائلها لم تفقد بريقها أبدًا.


 

مقالات مشابهة

  • حقيقة توجيه العراق الدعوة إلى الرئيس السوري للمشاركة في القمة العربية
  • زعيم إطاري:سندعو ( الشرع) لحضور القمة العربية في بغداد
  • موافقة مبدئية من العراق للمشاركة في القمة العربية الروسية
  • السوداني يبدي موافقته المبدئية على المشاركة في القمة العربية الروسية
  • العراق سيستدعي الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
  • العراق سيستدعي الشرع لحضور القمة العربية في بغداد - عاجل
  • الرئيس السيسي يستعرض جهود الدولة في تدريب الكوادر بمجال الاتصالات
  • مدام دي سيفينيه.. أيقونة الأدب الفرنسي الخالدة في فن الرسائل
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
  • كلمة الملكة رانيا العبدالله خلال القمة الدولية لحقوق الأطفال بالفاتيكان