قائد الثورة يكشف عن تنفيد عمليات نوعية ضد العدو الصهيوني باتجاه البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد قائد الثورة، أن جبهة اليمن، ومن خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نفذت تنفيذ 40 عملية ضد العدو الصهيوني بـ211 صاروخا.. مضيفاً أنه تم تنفيذ 7 عمليات هذا الأسبوع بـ 13 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة في البحر الأحمر، وخليج عدن والمحيط الهندي.
وأعلن السيد القائد، وأوضح السيد القائد، في كلمة له اليوم، حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية، تدشين العمليات النوعية باتجاه البحر الأبيض المتوسط بعمليتين خلال هذا الأسبوع.
وأوضح السيد القائد، أن الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني يسعون لتغيير مسارهم في المحيط الهندي بالابتعاد شرقا وذلك يضيف عليهم كلفة أكبر.. قائلا: كلما ابتعد الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني أكثر كلما ساهموا في تطوير مدى الصواريخ والمسيرات.
وأضاف أن المرحلة الرابعة من التصعيد مهمة لأنها تستهدف سفن جميع الشركات التي تنقل البضائع للعدو الإسرائيلي باتجاه أي ميناء.. مؤكدا أن الشركات التي تنقل البضائع للعدو الإسرائيلي سيتم استهداف سفنها في أي مكان تطاله قدرات الجيش اليمني.
وأشار إلى أن دول وشركات كان لها موقف إيجابي في تفهمها لمرحلة البحر الأحمر وخليج عدن وتوقفت عن النقل لصالح العدو الإسرائيلي عبر هذا المسار.. قائلا: إن تلك الدول والشركات كانت تدرك بوضوح أن موقف اليمن الإنساني والشرعي مرتبط بما يحصل في غزة.
ودعا قائد الثورة، الصين وروسيا ومختلف الدول الآسيوية والأوروبية إلى أن تتفهم الإجراء فيما يتعلق بالنقل إلى بقية الموانئ الفلسطينية المحتلة لصالح العدو الإسرائيلي.. قائلا: إن على الجميع أن يكف عن النقل للموانئ الفلسطينية المحتلة وإجراء بلدنا من دافع إنساني وأخلاقي وديني.
وأكد أن من مصلحة كل الشركات أن تتوقف عن النقل لصالح العدو الإسرائيلي باتجاه البحر الأبيض المتوسط أو في أي اتجاه.. مشيرا إلى أن صنعاء حريصة على أن يصل الصوت اليمني لجميع الدول وأن يتفهم ويدرك الجميع أن إجراءنا هو إنساني وأخلاقي.
وجدد قائد الثورة، دعوة الجميع إلى أن يتجهوا للضغط على العدو الإسرائيلي لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.. مؤكدا السعي لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد على مستوى الزخم وقوة الضربات.
وأوضح أن الأعداء يحاولون تشكيل أحزمة متعددة لحماية أنفسهم وسفنهم في البحر الأبيض المتوسط والنطاق بعيد المدى.. مؤكدا انهُ كما فشلوا سابقا في امتلاك القدرة على الاعتراض في مسرح العمليات السابق سيفشلون في المرحلة الرابعة بإذن الله.
وأضاف أن العمل مستمر لتجاوز تقنياتهم وتجاوز الأحزمة المتعددة والمكثفة، وكل مساعيهم ستفشل وسنتمكن من تجاوزها بإذن الله.. مؤكدا أن استمرار العدو الإسرائيلي في العدوان والحصار والتوغل في رفح يعني ضرورة السعي للتصعيد أكثر في كل جبهات الإسناد.
وأعرب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عن أملة – إن شاء الله – أن يشترك معنا إخوتنا العراقيون فيما يتعلق بالمرحلة الرابعة.. قائلا: لن نألو جهدا من جبهة اليمن على تقوية المرحلة الرابعة والإعداد لما بعدها في المرحلة الخامسة وغيرها.
# السيد القائد# الشعب الفلسطيني# الشعب اليمني# قائد الثورة# كلمة#آخر التطورات والمستجدات#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على غزةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأبیض المتوسط العدو الإسرائیلی المرحلة الرابعة السید القائد قائد الثورة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائد المسيرة القرآنية والرئيس الصماد.. شهيدان على طريق الحق
يمانيون – متابعات
تحلُّ علينا الذكرى السنويةُ للشهيد هذا العام وبلادنا والمنطقة تعيش في مرحلة حساسة وخطيرة جراء استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني على لبنان وغزة، واشتراك اليمن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لهما.
وعادةً ما نستذكر في هذه المناسبة حكايات من الكفاح والنضال والتضحية للشهداء العظماء، وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رحمه الله- والرئيس الشهيد صالح علي الصماد -رحمه الله- وغيرهما من الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله، ونصرة الحق، والمظلومين.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 20 عامًا على انطلاق المشروع القرآني، فَــإنَّ المسيرة القرآنيةَ لا تزال تتصدر المشهد، مخترقة الحواجز الجغرافية وقيودها، لتصل إلى العالمية بصفائها، ونقائها، وحيويتها، في ظل عجز كبير للأعداء للقضاء عليها، وعلى المشروع الذي أسَّسه الشهيد القائد، الذي هو حيٌّ في القلوب والوجدان.
كذلك نستذكر رئيسنا الشهيد صالح الصماد، الذي لقَّبه السيد القائد -حفظه الله- بـ “رجل المسؤولية” لما رآه ورأينا فيه من همةٍ ومسؤوليةٍ وإخلاص، وقد جسّد الرئيس الشهيد -سلام الله عليه- مقولةَ الشهيد القائد: “جندي الله مهامُّه شاملة” فقد كان ثقافيًّا وخطيبًا بليغًا حافظًا للقرآن وعسكريًّا وسياسيًّا محنكًا ومتواضعًا انجذب الجميع إلى فصاحة بيانه وحُجّـة لسانه ورجاحة عقله وسعة صدره وإخلاصه لكل أبناء وطنه، وحَظِيَ باحترام وتقدير كبير من كافة الفرقاء السياسيين والقوى الوطنية.
نهضةٌ فكرية ثورية سياسية:
وفي هذا السياق يقول الناشط السياسي طالب الحسني إنه “لا يمكن تلخيصُ ما أحدثه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي من نهضة فكرية وثورية وسياسية في بضع صفحات”.
ويؤكّـد أن ما وضعه الشهيد القائد “كان ثورة استنهضت جيلًا كاملًا ولا تزال تؤثر وستبقى كذلك للأجيال المقبلة”، مضيفًا: “هذه الصحوة التي يتابعها كُـلّ العالم في اليمن هي جزء بسيط من حركته الثورية”.
ويوضح الحسني أن “ذلك النصر الذي أحرزته اليمن في مواجهة التحالف الأمريكي السعوديّ لم يكن ليحدث لولا تضحيات ودماء الشهداء المؤمنين بالسيد الشهيد وفكره”، مؤكّـدًا أن “ذلك ما كان يريده عندما كان يحاضر”.
ويرى أن “الفكر الثوري خالد، يعاصر كُـلّ الأجيال؛ فهو ينظر اليوم بعد أكثر من 1400 عام إلى خطابات وسيرة الإمام علي -عليه السلام- وجهاده ودولته كنموذج لا يمكن أن تمر دون تأثير لمن يريد أن يضع دولةً بالمقاييس التي وضعها”.
دروسُ الشهيد القائد سفينة النجاة:
من جانبها تؤكّـد الكاتبة والناشطة بشرى الصارم أن “الذكرى السنوية للشهيد تأتي لتذكرنا بالقائد الشهيد، الذي أسّس مسيرتنا ورسم لنا دربَ النضال والولاء بعد أن كنا في زمن كُممت فيه الأفواه، وقُيِّدت فيه الأيدي”، موضحة أن “الشهيد القائد -رضوان الله عليه-، كان وما يزال آية في قلب كُـلّ مجاهد، وعطرًا فوَّاحًا في دم كُـلّ شهيد، وشُعلةً متوقدةً في قلب كُـلّ يمني ثائر”.
وتضيف: “فقد نهج لنا منهجَ الحق، وبنى لنا مدرستَنا القرآنية، وشيَّد لنا صروحَ البصيرة والوعي، من خلال ملازمه ودروسه التي كشفت كُـلّ حقائق العصر، وعرّت كُـلّ دعايات الفتنة المتمثلة بالفكر الوهَّـابي، وأظهرت كُـلّ مصطلحات الخيانة والعمالة، وأنقذت المجتمع من الحروب الناعمة التي كانت تحيطه من كُـلّ اتّجاه وصوب”، لافتة إلى أنه “دروس من هديّ قرآني، زكَّت النفوس، وأنارت القلوب، وطهّرت الأفئدة مما علق فيها من ثقافات مغلوطة، ومن فكر وهَّـابي، ومن أباطيل كاذبة جعلت من مجتمعنا ووطننا كحديقة خلفية للغرب الكافر”.
وشبهت الصارم ملازم ودروس الشهيد القائد بمثابة “سفينة النجاة التي من ركب فيها نجا وأفلح، ومن تخلى عنها ضاع وغرق في بحر هواه وغيه، وكانت كالنور الساطع في نهاية النفق الذي ما إن يصل إليه اهتدى وأضاء، وكالشمس التي أنارت دياجير الظلام، وأنقذت الضالين من التيه والضياع”.
وتؤكّـد أن دروس وملازم الشهيد القائد “متجددة بتجدد المنهج الذي أُسست منه، وهو القرآن الكريم؛ فهي متجددة بتجدده، ومعاصرة كعصره، تحاكي كُـلّ زمان ومكان، وتخاطب كُـلّ فئات المجتمع بكل مسؤوليه، كباره وصغاره، رجاله ونسائه”، مواصلة: “دروس لا يمسها نصب أَو زيغ، محتواها إعجازي فيها من البلاغة ما يبصر العقل، وفيها من الحقائق ما يكشف الواقع بكل زواياه الخفية، وفيها من الآيات والعبر ما تجعل المهتدي يقر في قرارة نفسه أنه اهتدى وأبصر بعد أن كان في ضلالة وتيه”.
رَجُلُ مسؤولية في ظروفٍ معقدة:
وفي السياق يؤكّـد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد أن “الشهيد الرئيس صالح الصماد مثّل النموذجَ الراقي للمشروع القرآني والذي عكس من خلال قيادته للبلاد وإدارته للدولة توجّـه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وما سطّره الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- في محاضرات الثقافة القرآنية التي تمثّل اليوم طوقَ النجاة للأُمَّـة”.
ويشير إلى أن “الشهيد الصماد كان على المستوى الشخصي بما حمله من وعي ثقافي قرآني انعكاسًا حقيقيًّا لنقاوة وصفاء وطهارة المشروع القرآني”.
ويقول الأسد: “لقد تحمّل الشهيد الصماد مسؤوليةَ إدارة البلاد بجدارة واقتدار وفي ظروف بالغة التعقيد والحساسية في أوج التصعيد العسكري والاقتصادي والأمني الأمريكي السعوديّ الإماراتي على بلادنا”، مؤكّـدًا أنه “استطاع -بفضل الله- تجاوز الكثير من التحديات والتهديدات لا سِـيَّـما قبل وأثناء وبعد إخماد فتنة عفاش من ردم الفجوات الاجتماعية والسياسية التي حاول العدوّ خلقها، وكل ذلك عائد لمعية الله تعالى وتسليمه للسيد القائد الذي مَثَّلَ امتداده الواعي والمستنير”.
أولُ رئيس بقرارٍ يمني:
بدوره يوضح رئيس المركز الإعلامي لأنصار الله مازن هبة أن الرئيس الشهيد صالح الصماد كان “أول رئيس يمني يتقلد هذا المنصب بقرار يمني خالص بدون تدخل السفارات”.
ويبين أن الرئيس الشهيد هو “أول رئيس يجسّد شخصية السياسي القرآني، وهذا يظهر بوضوح في جميع خطاباته المليئة بالاستشهاد بآيات القرآن الكريم، ويظهر أَيْـضًا في تحَرّكه وفق تعاليم الدين الحنيف”، مُضيفًا أنه “سياسي بدرجة رئيس، وعابد بدرجة عالم دين، ولكنه بعيد عن التمظهُر بالتدين الزائف؛ فكان شكله كعامة الناس وخُلُقُه خُلُقَ العلماء الزهاد”.
ويلفت هبة إلى أن “الشهيد الصماد الذي استلم منصب الرئاسة وغادره شهيدًا نزيهًا كما قال عنه السيد القائد “الشهيد الصماد لقيَ الله نزيهًا لم يسرق على هذا الشعب لا فلسًا ولا قطعة أرض ولم يجنِ من موقعه في المسؤولية أية مكاسب مادية على حساب هذا الشعب، ولم يسعَ لأن يمتلكَ من موقعه هذا في السلطة حتى منزلًا عاديًّا لأُسرته وأطفاله” وهذه سابقة في تاريخ اليمن بل هي سابقة في تاريخ كُـلّ الرؤساء”.
ويضيف أن “الصماد نموذجٌ لمخرجات المدرسة القرآنية التي يتميز خريجوها من القادة بتواضعهم وقربهم من الناس وأُنسهم بجبهات العز والشرف، وهذا كان بارزًا في مسيرة الصماد المليئة بمشاهد لقاءاته مع المجاهدين في مختلف الجبهات وحضوره العديد من العروض العسكرية في تخرج دفعات المقاتلين”، مؤكّـدًا أنه “تميّز بسعة صدره وسعيه الدائم لاحتواء بقية التيارات السياسية الوطنية وتقريب وجهات النظر؛ بما يعزّز تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان”.
ذكرى الشهيد فرصةٌ لمواصلة السير في دربهم:
وفي الصدد تشير الإعلامية والصحفية زينب عبدالوهَّـاب الشهاري إلى ما تعيشُه الأُمَّــة الإسلامية عبر الأزمان من صراعٍ محتدمٍ مع أئمة الطغيان، وفي وقتنا الحاضر مثّلث الشر المتمثل بأمريكا و”إسرائيل” ومن دار في فلكهم بشنهم حربًا واسعةً مستعرة ضد المسلمين”.
وتضيف قائلة: “ولأن أبناء اليمن يمتلكون الهُويةَ الإيمانية ويتحَرّكون على أَسَاس الثقافة القرآنية في ظل المشروع القرآني الذي أطلقه السيد حسين -رضوان الله عليه-، فقد انطلقوا في ميادين القتال وساحات الجهاد بكل قوة وصلابة، وارتقى من هذه الأرواح المؤمنة التقية الكثيرُ من الشهداء الذين اصطفاهم الله ونالوا وسامَ الشهادة”.
وتشير الشهاري إلى أن “ما تعيشه المناطقُ الحرة اليوم من حُرية وأمان واستقلال هو بفضل الله ثم بفضلِ الشهداء العظماء -سلام الله عليهم جميعًا-“، موضحةً أن “اليمنيين خصّصوا مناسبة الذكرى السنوية للشهيد تقديرًا وتكريمًا واعترافًا بمنزلة الشهداء الكبيرة وبعظمة ما قدَّموه في سبيل الله ودفاعًا عن الحق وذودًا عن ثرى الوطن”.
وتؤكّـد أنه “عندما تأتي هذه المناسبة فهي فرصةٌ للجميع لاستذكار مآثر وصفات الشهداء وتعريف الناس بما قدموه، وحث الناس على الاقتدَاء بهم ومواصلة السير في دربهم، خُصُوصًا وأن العدوان لا يزال قائمًا على بلادنا”، مضيفةً أن “الذكرى السنوية للشهيد التي يحييها الشعب اليمني رسميًّا وشعبيًّا، تدل على أن هذا الشعب وفيٌّ مع الشهداء ومع أسرهم”.
———————————–
المسيرة – أصيل نايف حيدان