عبد المجيد يدعو روسيا لدعم جهود الاستقرار السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دعا وزير الشؤون الإفريقية بالحكومة الليبية المكلفة عيسى عبدالمجيد، روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي، للعب دور فعال في دعم جهود الاستقرار السياسي والوحدة الوطنية في ليبيا، بما يمهد الطريق نحو تحقيق تنمية اقتصادية.
وأكد عبدالمجيد، خلال مشاركته في الملتقى الاقتصادي العالمي “روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي” المنعقد في مدينة قازان الروسية، أن ليبيا رغم الأزمات المستمرة، تقف على أعتاب فصل جديد من النمو والازدهار، وتسعى لبناء اقتصاد متنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا.
ولفت الوزير إلى أن هناك حاجة ملحة لتبني سياسات بيئية مستدامة وتعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سنغافورة يثمن دور مصر لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن رئيس وزراء سنغافورة "لورانس وونج"، الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة "لورانس وونج"، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور، بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي، من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين، حيث حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المقابلة تناولت أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.