رئيس الحكومة المغربية: قضية فلسطين جوهر إقرار سلام دائم بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إنّ انعقاد القمة العربية في البحرين جاء في ظروف عصيبة دوليًا، لافتا إلى القمة المشتركة جاءت لمواجهة القضايا المُلحة لأمتنا العربية للنهوض بالأوضاع الراهنة ورفع التحديات الأمينة التي نواجهها.
وأضاف أخنوش في كلمته خلال أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ33 بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، تجعلنا أكثر إصرارًا على أن تظل القضية الفلسطينية هي جوهر إقرار سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد رئيس الحكومة المغربية، على دعمه الثابت للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، على حدود الـ4 من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
وأدان أخنوش الأعمال الانتقامية في قطاع غزة عن انتهاكات جسيمة تتعارض مع أحكام القانون الدولي الإنساني، مجددًا إدانته القوية لقتل الأبرياء، مؤكدا على أنّ فرض واقع جديد في قطاع غزة ومحاولة التهجير القسري، هو أمر مرفوض يزيد من تفاقم الأوضاع وزيادة حدة العنف وعدم الاستقرار.
وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزء من الأراضي الفلسطينية الموحدة، مشددًا على ضرورة الإسراع بتقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين داخل القطاع، وتعزيز حماية المدنيين العزل، مشددا: «سنواصل جهودنا بالتنسيق مع رئيس الدولة الفلسطينية، محمود عباس، وبذل المساعي الممكنة للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية المغرب فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية القمة المصرية-الأردنية التي عقدت أمس الاثنين بالقاهرة، وجمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرا إلى أن القمة تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن بسبب التطورات الإقليمية التي عصفت بأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن القمة تناولت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن التوترات في سوريا ولبنان.
وقال "محسب"، إن كلا الزعيمين أكدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، مع التمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها البوابة الرئيسية لاستقرار المنطقة والعالم، فضلا عن تأكيد دعم الدولة السورية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مع التأكيد على ضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطياف السورية.
وأكد عضو مجلس النواب، على أهمية ما تناولته القمة بشأن ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والحفاظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفض أي اعتداء عليه، مشيرا إلى أن القمة المصرية ـالأردنية تعكس مستوى عالٍ من التنسيق والتشاور بين مصر والأردن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، وتظهر أيضا التزام البلدين بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشدد النائب أيمن محسب ، أن التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر والأردن تعكس الدور المحوري الذي تلعبه كلا البلدين في تعزيز الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات المشتركة، داعيا المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود من أجل إيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة، ومن ثم استعادة الأمن والاستقرار .