قال مستشار بطريرك موسكو وعموم روسيا، نيكولاي بلاشوف، إن وزير الداخلية الإستوني لا يملك حق فرض قرارات لاهوتية على الكنيسة، وتوجيه الاتهام بالهرطقة والحكم على العقيدة الأرثوذكسية.

ونقلت إذاعة ERR الإستونية، في وقت سابق، عن وزير الداخلية الإستوني لوري لانيميتس قوله: إنه يتطلع لصدور بيان من ممثلي الكنيسة الأرثوذكسية الإستونية التابعة لبطريركية موسكو، يعترفون فيه بأن أنشطة بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، تشكل "هرطقة" ومن ثم قطع علاقاتها مع موسكو.

وفقا له، في الكنيسة الأرثوذكسية هناك قانون يسمح للرعايا في حال الهرطقة، أو في حال اتباع الكنيسة لتعاليم مغلوطة، اتخاذ خطوات مستقلة، وإنهاء الولاء والعهود السابقة، وأعرب عن أسفه لأن ممثلي الكنيسة الأرثوذكسية المحلية لم يصفوا نهج البطريرك كيريل بالهرطقة.

وأشار الوزير الإستوني إلى أن هدف سلطات البلاد هو وضع حد لروابط التبعية القانونية والدينية لموسكو.

إقرأ المزيد إستونيا تبحث إمكانية إرسال قواتها إلى أوكرانيا للمشاركة ضمن الخطوط اللوجستية

تعليقا على ذلك قال بلاشوف: لا أعرف إذا كان الوزير لانيميتس ينتمي لديانة أو أنه تلقى تعليما لاهوتيا، لكن بحسب معلوماتي جمهورية إستونيا دولة علمانية، ووفقا لدستورها، فإن حرية اتباع الكنائس والطوائف مكفولة للجميع، ولا توجد كنيسة تتبع للدولة.

وأضاف: حتى لو كان الوزير الإستوني قد حصل بالفعل على درجة الدكتوراه الفخرية في علم اللاهوت من مؤسسات تعليمية في كنيسة القسطنطينية، فإن هذا لا يمنحه، كموظف حكومي، الحق في توجيه الاتهام بالهرطقة، وإصدار الأحكام على الكنائس الأرثوذكسية.

وقال بالاشوف إن ممارسة الوزير فرض أحكام على الكنائس في بلاده أو إصدار تقييمات لاهوتية أخرى، يبدو مضحكا إن لم يكن محزنا للغاية.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوستيميس" أن البرلمان الإستوني تبنى بيانا صنف فيه بطريركية موسكو كمنظمة داعمة للعدوان العسكري.

الهرطقة ويطلق عليها أيضا الزندقة، هي تغيير أو تحريف العقيدة أو منظومة معتقدات مستقرة، وبخاصة المتعلقة بالدين، وذلك بإدخال معتقدات جديدة عليها أو إنكار أجزاء أساسية منها، بمعنى أنها إنكار التعاليم التي تحددها الديانة، وينتج عن الهرطقة إنشقاق في الكنيسة، وتعد ظاهرة خطيرة يحذر منها الكتاب المقدس في الديانة المسيحية كثيرا.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تسيسكا موسكو الکنیسة الأرثوذکسیة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يلتقي نظيره التونسي

إستقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، من طرف نظيره وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها لتونس.

وحسب بيان للوزارة، سمح اللقاء بالإشادة بمستوى التعاون الثنائي بين القطاعين. والتقدم الذي يشهده في مختلف المحاور ذات الصلة باختصاص القطاعين الوزاريين. والمندرجة في سياق العلاقات المتميزة بين الجزائر وتونس، المجسدة للإرادة السياسية لرئيسي البلدين.

كما وجدد الوزيران التزامهما بمواصلة العمل المشترك لمجابهة مثلى لمختلف التحديات المشتركة على الصعيد الأمني والتنموي.

واتفق الطرفان على تقييم ما تم تحقيقه بخصوص تنمية المناطق الحدودية للبلدين منذ آخر لقاء للجنة المشتركة شهر جانفي 2024 بالجزائر.

وأكد الطرفان، على أهمية تعاضد الجهود وتعزيز التنسيق لمكافحة التهديدات الأمنية العابرة للحدود.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • هذه صلاحيات الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
  • وزير الداخلية يوجه بإيقاف التنقلات في تشكيلات الوزارة
  • وزير الداخلية وصل الى الرياض
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدخل في الأيام الأخيرة من صوم الميلاد
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح
  • قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
  • الكنيسة المصرية الأرثوذكسية تعزى الشعب الألماني في ضحايا حادث الدهس الإرهابي
  • برسم وزير الداخلية.. هذا ما فعله مطعمٌ في بيروت
  • وزير الداخلية يلتقي نظيره التونسي
  • «الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو