تحركات لإعمار المنازل وإنشاء ثلاث محطات تحلية في عدن
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اطلع أمين عام المجلس المحلي بالعاصمة عدن، بدر معاون، خلال ترؤسه اجتماعاً الخميس، على الدراسات الأولية التي أعدها مكتب الأشغال العامة بشأن المنازل المتضررة جراء حرب العام 2015م.
واستمع الاجتماع من مدير عام مكتب الأشغال المهندس وليد الصراري إلى شرح حول أعداد المنازل المتضررة التي بلغ عددها 11 ألفا و292 منزلاً منها 425 منزلا متضررا بشكل كلي.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تحديث الدراسات وإعداد الرسومات والجداول وإنشاء قاعدة بيانات جديدة للمنازل المتضررة سواء لما بعد حرب 2015م أو المتضررة حديثا مع وضع الكلفة التقديرية، والعمل على إيجاد التمويلات اللازمة لإعادة بناء المنازل المهدمة وإعادة تأهيل المباني المتضررة جزئيا خلال الحرب.
وفي نفس الاجتماع، كشف مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن، المهندس، محمد باخبيرة، عن دراسات أولية لإنشاء ثلاث محطات تحلية في منطقة البرزخ ومنطقة الحسوة والمنطقة الواقعة بين رأس عمران وفقم بمديرية البريقة.
وتحدث باخبيرة عن مشاريع خطوط نقل المياه من حقول بئر أحمد وبئر ناصر إلى البرزخ والبالغ تكلفتهما 24 مليون دولار، فيما تبلغ التكلفة التقديرية للخط الناقل من بئر أحمد للبريقة 7.5 مليون دولار.
وأكد معاون حرص السلطة المحلية على توفير خدمات البنية التحتية وفي المقدمة توفير مياه الشرب، والعمل على إيجاد تمويلات لإنشاء محطات تحلية، بالإضافة إلى إعادة بناء وتأهيل المنازل المتضررة من حرب 2015م.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بعثة "أونمها" تناقش إنشاء مقر لمعالجة ملف الألغام في الحديدة
ناقشت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مع مسؤولين محليين إنشاء مقر لمعالجة ملف الألغام وتحديد النقاط التي ستبدأ فرق العمل فيها مع بداية عام 2025، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في محافظة الحديدة، التي تُعد الأكثر تأثرًا بمخلفات الحرب في اليمن.
ووفقا لمصادر محلية، يسعى المشروع إلى مساعدة ضحايا الألغام وتأمين المناطق المتضررة، إضافة إلى الضغط على الحوثيين لفتح طريق حيس-الجراحي لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وترأست الاجتماع المسؤولة عن ملف الألغام في البعثة، كوثر المحمدي، بحضور مدير عام شرطة الحديدة العميد نجيب ورق ومدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، حيث تناول اللقاء أيضا جهود نزع الألغام من المناطق المتضررة، في ظل استمرار سقوط ضحايا يوميًا بين المدنيين.
ويُعد هذا اللقاء جزءا من الجهود الدولية والمحلية الرامية إلى الحد من مخاطر الألغام في الحديدة، والعمل على إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإنسانية التي يواجهها سكان المحافظة.