حلب-سانا

افتتح اليوم معرض الكتاب السوري في المركز الثقافي العربي بالعزيزية الذي تقيمه الهيئة العامة السورية للكتاب بالتعاون مع مديرية الثقافة بحلب.

ويضم المعرض الذي يستمر حتى الثاني عشر من شهر حزيران القادم نحو 500 عنوان متنوع في مجالات الأدب والفكر والدراسات والسياسة والتاريخ والمسرح وسواها وقصص الأطفال ومنشورات ومطبوعات وزارة الثقافة.

وأوضح مدير المركز الثقافي جهاد الغنيمة في تصريح لمراسلة سانا أن تظاهرة الكتاب السوري أصبحت تظاهرة ثقافية سنوية تقيمها وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب في جميع المحافظات، وهناك تنوع في المعرض وحسومات مغرية لأصحاب الدخل المحدود الراغبين في الاستزادة من العلم والمعرفة للأطفال واليافعين ولطلاب الجامعات والأدباء والمثقفين.

وأضاف: إن هذا المعرض يضفي قيماً فكرية ثقافية هادفة وحالياً لدينا 500 عنوان، وسيتم تزويد المعرض بعناوين قادمة من كافة الصنوف الأدبية والمعرفية وقصص ومجلات الأطفال.

ومن زوار المعرض مدير مكتبة شركة رحى بسام ديناوي حيث قال: إن هذه مبادرة جميلة من مديرية الثقافة وتهدف لاستقطاب المهتمين بالأدب والثقافة لكي يقتنوا الكتب بأسعار منافسة ومدروسة، في حين نوهت الشاعرة رولا عبد الحميد بأهمية المعرض وعناوينه المتنوعة.

وبين الباحث السياسي الدكتور وليد رضوان أن هذه المعارض مهمة ومفيدة لمعرفة آخر الإصدارات واقتناء الكتب التي تهم الكبار والصغار، مبيناً أنه وجد تنوعاً في العناوين من أدبية وشعرية وقصصية وتاريخية وسياسية.

وقالت المهندسة نجوى نصر آغا إنها تنتظر هذه المعارض باستمرار وتصطحب ابنتها الصغيرة لكي تستمتع بتجربة اختيار الكتاب الذي ترغب في اقتنائه لتنمي لديها القدرة على الاختيار بين الصور والعناوين المختلفة، وتزرع فيها حب الكتاب والقراءة منذ الصغر بعيداً عن العالم الافتراضي.

آلاء الشهابي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا»، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي 

وجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل، كما وجهت الشكر للدكتورة نهلة إمام على ما تبذله من جهد ومساهمة جادة في هذا الملف مع كل الدول العربية.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة «الألكسو»: «لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم».

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

شريف صالح: مصر تفخر بإرثها

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن لكل أمة إرثها الثقافي، والتراث غير المادي يمثل جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي.

إدراج عناصر من التراث على قائمة التراث العالمي

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

مقالات مشابهة

  • سالي سالم مديرا لإدارة الميزانية بـ«الإنتاج الثقافي»
  • المرتضى زار المعرض التراثي في بيت الفن في طرابلس
  • افتتاح معرض لبيع الكتب بمكتبة المستقبل.. صور
  • افتتاح معرض لبيع الكتب فى مكتبة المستقبل
  • استعراض كتاب بحوث في آثار ملتقى الجوف عبر ملتقى القراءة في مركز السديري الثقافي
  • افتتاح معبر أبو الزندين.. منافع اقتصادية أم تطبيع مع نظام الأسد؟
  • محمد سليم شوشة: التحديات الثقافية صعبة ومصيرية وليست رفاهية
  • مهرجان المسرح المصري يكرم عزت زين في افتتاح دورته السابعة عشر
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • القاهرة وموسكو تحتضنان معرضا فنيا مشتركا لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين